*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

نقابة الصحة العمومية “FDT” تدق ناقوس خطر الوضع الصحي بإقليم شيشاوة في ندوة صحفية بمقر مندوبية الصحة

  • الجمعة 17 مارس 2017 - 12:12

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
نظمت النقابة الوطنية للصحة العمومية عضو الفيدرالية الديموقراطية للشغل، صباح اليوم الخميس 16 مارس، ندوة صحفية بمقر مندوبية الصحة، بحضور ابراهيم مومن الكاتب الجهوي للنقابة، كبور التويجر الكاتب الاقليمي وغدد من القيادات الجه الجهوية والاقليمية لنقابة ( FDT)، وعدد من الاطارات الحقوقية والجمعوية بإقليم شيشاوة.
وافتتح اللقاء بتقرير تركيبي استعرض فيه كبور التويجر الكاتب الإقليمي لنقابة الصحة العمومية، أكد فيه استحالة تجويد العرض الصحي في ظل الوضعية الراهنة من الخصاص في التجهيزات والموارد البشرية، ونفى أن يكون سعي النقابيين داخل المستشفى الإقليمي هو إثارة البلبة وأن مهمتهم أمام المرتفقين والرأي العام هي نقل الواقع على ما هو عليه، وأنه من غير المقبول الاختفاء وراء الأزمة أمام معطيات رقمية دقيقة حددها في: الساكنة الحضرية 62151 نسمة، القروية 307.759 نسمة أي ما مجموعه 369.910 نسمة، وهي أرقام تعكس دلك البون الشاسع بين نسبة عدد السكان لكل طبيب واحد بالمؤشرات الدولية والوطنية، حيث الإقليم لا يتوفر سوى على 44 طبيب عام و 13 اختصاصايا و258 ممرضا، وهو نفس الشيء على مستوى المؤسسات الصحية: مركز واحد لتشخيص الأمراض التنفسية، 22 مستوصف قروي ، 15 مركز صحي، 18 دار الولادة، مركزين صحيين حضريين، عدد المستوصفات المغلقة 6.
وأضاف التويجر في سياق كشفه للمعطيات البشرية بالإقليم، أن عدد الولادات بإقليم شيشاوة بلغت 8321 مولود، الأطفال دون سنة واحدة 8207، الأطفال اقل من خمسة سنوات 42000 طفل، النساء في سن الخصوبة 920000 وهو ما يعني في اعتقاده الحاجة الملحة للرفع من الموارد البشرية وتوسيع البنيات الصحية بالإقليم.
وبخصوص الإكراهات القائمة في العالم القروي، كشف التويجر أن هذه الأخيرة بإقليم شيشاوة لا تساعد على استقرار الأطر الصحية وأدائها لمهامها بشكل طبيعي، حي البنية التحتية غير كافية من وسائل النقل بنيات طرقية هشة، غياب شروط الإقامة وانعدام التجهيزات الأولية الأساسية التي بدونها لا يمكن حتى قياس درجة حرارة جسم الأطفال الرضع، وأن الأطر الصحية بالإقليم يستحيل أن تعمل 24 ساعة /24 ساعة وأن العمل في القطاع تحكمه ثلاثة أنظمة وهي: الحراسة، الإلزامية والمداومة.
وختم ذات المتحدث مداخلته، بالاعتراف بأن الإشكالية الصحية قائمة بالإقليم، وأنه لابد من توفير الشروط اللازمة من قبل الدولة والمحاسبة في الوقت ذاته وليس المحاسبة وإفقار المؤسسات الصحية من الموارد والتجهيزات وإضعاف ميزانية الأدوية.
بدوره وصف اإبراهيم مومن الكاتب الجهوي للنقابة الوضع الصحي بإقليم شيشاوة بالكارثي، وأن عدد الحالات التي يستقبلها المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش بكل مؤسساته غالبيتها من شيشاوة، وأنه من غير المقبول اليوم ألا يتوفر المركز الاستشفائي محمد السادس بشيشاوة على جهاز “صكانير” في الوقت الذي تتوفر الرحامنة وقلعة السراغنة على أحدث أجهزة “الصكانير” في صيحاته الدولية، متسائلا: “هل إقليم شيشاوة يوجد خارج خريطة المغرب؟” وأن نقابته طالبت السلطات الصحية بجهة مراكش اسفي في أكثر من مناسبة لإعطاء إقليم شيشاوة مكانة متميزة على المستوى الصحي لكونه إقليما منكوبا.
من جهة أخرى قال الإطار النقابي حرف المنتمي لذات النقابة، أن هذه الندوة الصحفية هي محطة لإثارة انتباه المسؤولين المحليين، بخصوص عدم انكبابهم على معالجة الاختلالات القائمة، وفرصة كذلك لدعوة كافة الفاعلين لتضافر الجهود لتجاوز المشاكل في إطار المسؤولية الكاملة، أمام مؤسسات صحية تعاني وضعا كارثيا من خصاص في الموارد بكل أصنافها، وانه كمسؤول وطني لنقابة الصحة العمومية يسجل افتقاد المسؤولين لتصور شمولي قادر على خدمة المريض والعاملين بالقطاع.
_DSC0210 _DSC0216

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...