لقد وصل السيل الزبى… اللُّصَيْلِصُون باتوا أخطر على سكان شيشاوة !!
عبد الواحد البرجي – شيشاوة الآن
في كل يوم تعاد حلقةٌ من مسلسل لا يريد أن ينتهي، مسلسل ٌعنوانه البارز في واضحة النهار “غنائم اللصيلصين والحافلة رقم 43″، بات من المكشوف الذي لا يبرر تجاهل المسؤولين، ولا يشفع لأي تأخر من الجهات التي انتخبها مدنيو شيشاوة للدفاع عن حقوقهم وصون حيواتِهم من النهب والسرقة التي يتعرض لهما كلّ رجالات ونساء وأطفال شيشاوة أمام الحافلة رقم 43 في باب دكالة حيث منطلق العودة، حافلة ارتبطت عند كثير من الضحايا التي سُرقت نقودهم وهواتفهم وأشياء أخرى بالشؤم والنحس.
قد تتساءلون لماذا أسميت السارقين باللصيلصين؟
فقط، التسمية من باب التهكم والسخرية والحطّ من قدر هذه الفئة الوقِحة، التي تتغذى يوميا على عرق جبين فئات اجتماعية هشّة، من الكادحين والبسطاء والخليّين، الذين لا همّ يشغلهم إلا أن يعيشوا بسلام، وهم يستمعون إلى آهاتهم وانشغالاتهم اليومية الرتيبة… ألا يستحق كلّ هؤلاء الحفظ والصون والعناية….؟
اللصيلصون، حقَّ لنا أن نسميهم كذلك، بل هم أظل، لأن وسائلهم التي يوظفونها في امتهان السرقة أبخس بكثير من تلك التي يوظفها محمود أمين سليمان المعروف بسفاح الاسكندرية، هؤلاء النُشَيْلِشون (تصغير نشّالين) أغبياء، وغباؤهم يتقوى على طيبوبة أهل شيشاوة وسذاجتهم في كثير من الأحايين… ومن منّا لا يستطيع أن يميز من الوجوه والحركات أولئك اللصوص الذين يفتعلون الزحام ويخلقون موجة من التدافع كلمّا توقفت الحافلة، ودنا منها الرّكاب الشيشاويون، الذين يفقدون تركيزهم تجاه ذواتهم، أملا في الحصول على مقعد.. همهم في الصعود لا غير، وقليل من هم ينتبهون إلى الأيادي التي تتسلل في خفة إلى الجيوب لتعود بالجمل وما حمل…
الصيلصون معروفون من سيماهم، وحركاتهم البليدة… فحتى في هذا الشهر المبارك وفي حرّ القيظ، تجدهم يحملون معهم ملابس شتويةً من وبر الأغنام، أو (لكويير) أو أشياء أخرى.. طبعا ليضعوها على اليد التي ستتسلل إلى الجيوب في زحمة التدافع، فهي ستستر جرائهم الخفية، وستقيهم من الفضيحة.. إذ حتى لو تنبه راكب إليههم تظاهروا بعدم الاهتمام وغيروا وجهتهم نحو الآخرين..
ألا تكفي مكالمة هاتفية واحدة ووحيدة من السلطات المختصة بإقليم شيشاوة إلى نظيرتها بإقليم مراكش ليمشطّ مكان توقف الحافلة من مثل هؤلاء السفلة؟
أم أن قدر الشيشاوي أن يعيش كل الحلقات من هذا المسلسل الذي لا ينتهي، ويصنع من اللصيلصين أبطالا وهميين ………….؟
اقرا أيضا
الكراب عامل شيشاوة يفعل آلية الإنصات الترابي لمتضرري الزلزال ويقنعهم بالانخراط الفعال في عملية إعادة الإعمار
الكراب عامل إقليم شيشاوة ورجال سلطة يتفقدون سير أوراش إعادة الإعمار في المناطق الجبلية ويعقدون لقاءات ميدانية مع الساكنة
استقلاليو شيشاوة يشاركون بالمؤتمر العام لتجديد الثقة في نزار البركة أمينًا عاما للاستقلال
عامل إقليم شيشاوة يؤشر على 128 تصميم من تصاميم تحديد مدارات الدواوير التابعة لستة جماعات قروية بإقليم شيشاوة
إدارة وعمال شركة اسمنت المغرب بالمزوضية وطاقم “شيشاوة الآن” يعزون الإطار جفغالي في وفاة عمه
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- محكمة جرائم الأموال بمراكش تبرئ أحمد تويزي من تهمتي “تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك”
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة لمراكش يندد بالاوضاع التي تعيشها مصلحة الانكولوجيا بالمستشفى الجامعي
- قمة التعاون الإسلامي: الملك محمد السادس يطالب بـ”وقف العدوان الإسرائيلي” على غزة داعيا إلى “وضع حد للكارثة”
- الملك يحث على مساعدة الدول الأٌقل نموا في إفريقيا مؤكدا على “الصبغة التضامنية” لمشاريع بلاده في القارة
- الملك يهنئ بركة بعد إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8