*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

هشام المهاجري: تقليص الفوارق المجالية ملف لا يحتمل التأخير

  • الثلاثاء 20 يونيو 2017 - 16:21

أكد هشام المهاجري، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن ملف تقليص الفوارق المجالية في البلاد لا يحتمل التأخر في تسويته أكثر، مشددا على أن الأمر بيد الحكومة كسلطة تنفيذية في تفعيل الصناديق الكفيلة بتوفير العدالة المجالية.
وأوضح المهاجري خلال جلسة الأسئلة الشفوية المخصصة لتقديم الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من طرف رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، أن الفصل 142 من الدستور يتحدث عن صندوق التأهيل الاجتماعي وصندوق التضامن بين الجهات، في ما تتركز مجالات تدخلها في ميادين الماء الصالح للشرب، الكهرباء، السكن، غير اللائق، الصحة والتعليم و شبكة الطرق والمواصلات، “وهي الميادين التي إذا أضفنا إليها التشغيل، تشكل أهم المشاكل التي تهم المغرب المنسي اليوم”.
وشدد البرلماني على أن انطلاق عمل الصناديق المذكورة رهين بإصدار مرسوم خاص، لافتا إلى أن الحكومة السابقة انتظرت أربع سنوات لإحداث صندوق التأهيل الاجتماعي وصندوق التضامن بين الجهات، في ما لم توفر أي اعتمادات لهما خلال السنتين الماضيتين “ففي قوانين المالية لسنتي 2016 و2017 كانت الاعتمادات المرصودة للصندوقين صفر درهم”، حسب توضيحات المهاجري.
إلى ذلك، استغرب المتحدث من التنصيص على أن مداخيل صندوق التأهيل الاجتماعي تكون من الميزانية العامة ومساهمات الجماعات الترابية، موضحا “تعلمون أن معظم الجماعات الترابية تعيش على دعم وزارة الداخلية، وحتى الجماعات الكبرى تتخبط في مشاكل متعددة، كيف تنتظرون تمويل الصندوق من الجماعات الترابية؟”، يتساءل المهاجري.
وفي هذا السياق، شدد البرلماني على أن “الملف لا يتحمل الانتظار اكثر، خصوصا مع استحضار الأحداث التي عرفتها بعض المناطق في الشهور الأخيرة، والتي جعلت الأمور واضحة، ففئة من المغاربة تعيش في ظروف جيدة في حين فئة أخرى لا تتوفر على ذلك وخرجت للاحتجاج والمطالبة بحقوقها”، يقول المهاجري قبل أن يضيف “هذه الفئة أعطتها القوانين حقوقها، اليوم الدور عليكم السيد رئيس الحكومة للبحث عن الحلول، وعدم الاكتفاء بدور حكومة رجال إطفاء والبحث عن برامج استعجالية بعد اندلاع الاحتجاحات، فهذا أمر غير مقبول”.
وطالب المهاجري رئيس الحكومة بالتوفر على جرأة سياسية وتوضيح “من سيؤدي فاتورة الصندوقين الذين من شأنهما أن يحلا مشاكل البلاد”، علاوة على “إخراج المرسوم الخاص بالمادة 321 من القانون التنظيمي للجهات”، مع مطالبة الولاة والعمال بتفعيل اللجنة التقنية التي ينص عليها القانون.
وفي ما يتعلق ببرنامج تقليص الفوارق المجالية وتنمية العالم القروي، أبرز أن الحكومة لم تخصص له في قانون المالية لهذه السنة إلا مليار 324 مليون درهم عوض سبعة ملايير على الأقل التي يجب توفيرها، هذا في ما طلبت من الجهات تنفيذ أربعين بالمائة من البرنامج في ضرب صارخ لمبدأ التدبير الحر، حسب توضيحات المهاجري الذي زاد “مداخيل الميزانية العامة تقدر ب222 مليار، لن يتم تحويل إلا 2 بالمائة منها للجهات خلال السنوات المقبلة، هل بهذه الأرقام سنحقق الجهوية المتقدمة؟”، يتساءل البرلماني.
ونبه المتحدث إلى أن البرنامج سيعمل تكريس الفوارق إذا ما تم الاستمرار في تدبيره كما هو الشأن عليه اليوم ، بالنظر إلى أن “جزءا مهما من الميزانية المخصصة للبرنامج عبارة عن تجميع لميزانيات التجهيز لمجموعة من القطاعات ولم يعرف ضخ مبالغ إضافية”، ما يعني أنه “لم ينفذ التعليمات الملكية، وسيبقي الأمور على ما هي عليه”.

عن موقع حزب الأصالة والمعاصرة 

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

3 thoughts on “هشام المهاجري: تقليص الفوارق المجالية ملف لا يحتمل التأخير

  1. اسي هشام اش قضى البكى ماغدي تصور منهم والو الى عندك ضرسة صحيحة بحال الهمة الى كان في ايديك ان يقف بجانبك ويحول شيشاوة الى قطب مهم كما فععل مع ابن جرير او المشروع مدينة محمد السادس الدي تحول بقدرة قادر من اسفي الى طنجة او الدخول بشركات قوية مع دول كبيرة غير هدا سنقول ان متواطئ معهم بالقاء الخطابات داوي خاوي برمي الفتات من اجل اسكات الجياع

  2. اسي هشام اش قضى البكى ماغدي تصور منهم والو الى عندك ضرسة صحيحة بحال الهمة الى كان في ايديك ان يقف بجانبك ويحول شيشاوة الى قطب مهم كما فععل مع ابن جرير او المشروع مدينة محمد السادس الدي تحول بقدرة قادر من اسفي الى طنجة او الدخول بشركات قوية مع دول كبيرة غير هدا سنقول ان متواطئ معهم بالقاء الخطابات داوي خاوي برمي الفتات من اجل اسكات الجياع ودر الرماد في العيون باركا كت خوي الماء على القرعى

  3. مدينة شيشاوة هي عاصمة الاقليم موفع استراتيجي
    بين تلاتة مدن سياحية كبرى وهي الاقرب اليهم ينقصها:
    نقل حضري مستشفى جامعي اسواق تهيئة كلية مشاريع استتمارية معامل محكمة ادارات لتقريبها من الساكنة
    اتساءل من قام بفبركة الطريق السيار ليكون بعيدا على المدينة ب 10 كلم ولما لا تتطالبون ب توسيع محزر مراكش ايمنتانوت عبر شيشاوة بمحورين لتنتعشالحركة من جديد انضروا الي مدينة تامنصورت رغم حداتها اين وصل اهتمام المسؤولين بها بجعلها قطب جديد رغم دورها التكميلي لمراكش لترحيل تلساكمة لمادا هده العنصرية والاجحاف في حق اقليم شيشازة هل كن متصد لاعداء هده المنطقة

التعليقات مغلقة.

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...