*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

مدرسة الامام مالك للتعليم العتيق بواد البور تنجح في تنظيم حفلها الختامي والأزهري يناشد المحسنين بإحياء المدارس العتيقة باقليم شيشاوة – صور

  • الأحد 3 يوليو 2022 - 09:38

توفيق عطيفي – شيشاوة الان/ تصوير: عبد الغني فاضل
احتضنت مدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق بايمين العين بجماعة واد البور دائرة ايمينتانوت، يوم أمس السبت 2 ذي الحجة 1443ه الموافق ل 2 يوليوز 2022، حفلا دينيا بمناسبة اختتام الموسم الدراسي بهذه المؤسسة الدينية، بعد سنة حافلة بالعطاء.
الحفل الديني حضرته عدة شخصيات وطنية واقليمية، يتقدمهم الدكتور محمد البايك عضو المجلس العلمي الأعلى، الدكتور عبد الحق الأزهري رئيس المجلس العلمي المحلي لشيشاوة والحاج لحسن أخطاب مسؤول المدرسة العتيقة، السلطات المحلية في شخص محمد بدر بن كروم قاىظ قيادة انفيفة واد البور وخليفته، وقيدوم السياسين العمارة العمارة، الحسين ايت القاضي رئيس جماعة واد البور، حسن سموم نائب رئيس المجلس الجماعي لإمنتانوت، أحماد واهروش رئيس جماعة امزوضة وحسن ايت قاد رئيس جماعة انفيفة، الى جانب مجموعة من الكفاءات الأكاديمية المختصة في مجال العلوم الشرعي. وقد استهل اللقاء بكلمة الدكتور الأزهري رئيس المجلس العلمي المحلي لشيشاوة استعرض فيها سياق تنظيم هذا الحفل الديني المبارك زالذي يأتي في اطار التأكير والمواكبة التي يخص بها مجلسه المدارس العلمية العتيقة باقليم شيشاوة للنهوض بها في المستويات العلمية لتحقيق المقاصد الكبرى التي رسمها جلالة الملك بصفته أميرا للمؤمنين، من تحقيق للاسلام الوسطي المعتدل الذي درج عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعلى العقيدة الأشعرية ومذهب الامام مالك والتصوف على طريقة الامام الجنيد.
الدكتور الأزهري الذي قدم مداخلة حول  موضوع:”دور القرءان الكريم والتعليم العتيق في حفظ ثوابت الأمة المغربية”، شدد على أن المدارس العتيقة التي لا تخرج ولو حاملا لكتاب الله  في الاقليم، ينبغي لها ان تغلق لأن وظيفتها هي تخريد طلبة العلوم الشرعية الحاملين لكتاب الله والقادرين على تحفيظه للناشئة. كما حث المحسنين بضرورة احياء المدارس العتيقة التي تراجع صيتها في الاقليم وفي  صدارتها مدرسة تالمست العتيقة والتي تعتبر الأقدم في دائرة إمنتانوت. كما عرج في كلمته الى ذكر أهمية منصة الحديث النبوي الرقمية التي اطلقها جلالة الملك والتي ستساهم بدورها في التأطير الرقمي للسادة الأئمة والفقهاء.
كما تطرق ذات المسؤول لواقع حال عدد من المدارس بالاقليم التي خصها بالزيارات وفي مقدمتها المدرسة الزهراوية بلالة عزيزة التي يوجد بها اكثر من 170 تلميذا وتلميذة في العلوم الشرعية، وناشد مرة أخرى المحسنين واعيان الإقليم بضرورة توزيع الجهود على مجموع المدارس بما يضمن العدالة في الإمكانات التي يوفرها المحسنين، وأن المجلس العلمي ستبقى أبوابه مفتوحة لتشجيع بناء المدارس العتيقة خدمة لكتاب الله وسنة نبيه المصطفى.
وفي كلمته بالمناسبة أيضا عبد السلام ايت باخا، شكر القائمين على المدرسة العتيقة الامام مالك بامين العين بواد البور، وكل من يخدم القران الكريم من تحفيظ واعانة والذين قال عنهم أنهم يدخلون جميعا في “خانة خيركم من علم القران وعلمه، فكل من يبث العلم في المدارس والقرى بخير السنة النبوية والنهضة العلمية” واشاد بخدام هذا الكتاب مبرزا أن المغرب بلد القرآن والسنة وأن من اراد السؤدد فعليه بخدمة القران وفقا لتعبيره وهو ذات الاتجاه الذي سلكته كلمة الحميدي عضو المجلس العلمي المحلي بشيشاوة. اما محمد البايك عضو المجلس العلمي الأعلى فقد خص الحفل بقصيدة شعرية بالمناسبة نهلت من لغة القران والسنة والعلوم الشرعية لغتها.
وقد وزعت بالمناسبة شواهد تقديرية لكل المتدخلين في المدرسة العتيقة من أطر تكوينية ومحسنين الذين حجوا من مدن الدارالبيضاء ومراكش وعدة مدن اخرى، وكذا شواهد تقديرية لفائدة تلاميذ المدرسة العتيقة المتفوقين في نتائج الموسم الدراسي والفرق الفائزة بدوري كرة القدم.
وقد تخللت فقرات هذا الحفل انشاد الهمزية والبردة للصلاة والسلام على خير الخلق صلوات الله وسلامه عليه، الى جانب الدعاء لجلالة الملك بالشفاء العاجل وبالتمكين والنصر المبين، لتختتم اشغال هذا الحفل بصلاة الظهر ووجبة غذاء على شرف ضيوف المدرسة وطلبتها.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...