ما سر امتناع محطات وقود على خفض الأسعار؟ تفاصيل تمرد أرباب المحطات على شركات المحروقات
على خلاف ما راج، لم تقم سوى محطات محدودة بخفض أسعار الوقود بحوالي درهم واحد، عقب حملة من الانتقادات راجت بالشبكات الاجتماعية، واتخذت لنفسها وسوما تحولت إلى “تراند”.
محطات إفريقيا التي يملكها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قامت بخفض أسعارها بدءا من السبت، لكن محطات أخرى تحمل نفس العلامة التجارية لم تفعل ذلك. بينما شركات التوزيع الأخرى، فإن معظم المحطات التي تحمل اسمها التجاري لم تخفض الأسعار.
يعود سبب ذلك إلى أن شركة إفريقيا للغاز، لا تمتلك كافة محطات الوقود التي تحمل اسمها، ويملك المسيرون الخاصون للمحطات المتبقية حرية التصرف في الأسعار. مع ذلك، فإن هذه الشركة تملك أغلب المحطات. وهو ليس الحال بالنسبة لباقي شركات توزيع المحروقات. من ثمة، يلاحظ أن أغلب محطات وقود شركة إفريقيا خفضت أسعارها إلى 15.56 بالنسبة لوقود المازوط. لكن باقي محطات الشركات الأخرى حافظت على سقف الاسعار كما كان منذ مطلع الشهر، أي في حدود 16.58 درهم.
ما حدث حقيقة، هو تمرد مسيري أكثرية محطات الوقود في المغرب على قرارات الشركات المركزية للتوزيع. وتحت وطأة الانتقادات، سعت هذه الشركات إلى تنفيذ تخفيض طفيف في الأسعار، غير أن أغلب أرباب ومسيري محطات الوقود رفضوا الامتثال لذلك.
وفقا لأرباب هذه المحطات، فإن الشركات المركزية لتوزيع المحروقات سعت إلى إقرار هذا التخفيض فقط لتجنب مزيد من العواقب إثر الحملة الافتراضية التي تواجهها على صعيد الشبكات الاجتماعية. سعي لم يأخذ بعين الاعتبار بالترتيبات التجارية التي يرزح تحتها أرباب محطات الوقود أنفسهم.
على سبيل المثال، بيع الوقود لمحطات التوزيع مقابل سعر معين، وقد نفاذه، طلبت الشركات المركزية من المحطات خفض السعر بشكل يدمر هوامش الربح، وفق ما يقولون. وبينما تستطيع الشركات المركزية تحمل هذه الترتيبات، فإن أرباب المحطات غير قادرين على فعل ذلك، لا سيما أن تلك الشركات لم تقدم إليهم أي رؤية واضحة عن الطريقة التي سيتجنبون بها خسائر فادحة.
تبعا لذلك، فقد اتفق أرباب المئات من محطات الوقود على عدم خفض الأسعار عند البيع حتى نفاذ المخزون. تمرد لم يكن في حسبان الشركات المركزية لتوزيع المحروقات.
اقرا أيضا
الكراب عامل إقليم شيشاوة ورجال سلطة يتفقدون سير أوراش إعادة الإعمار في المناطق الجبلية ويعقدون لقاءات ميدانية مع الساكنة
استقلاليو شيشاوة يشاركون بالمؤتمر العام لتجديد الثقة في نزار البركة أمينًا عاما للاستقلال
عامل إقليم شيشاوة يؤشر على 128 تصميم من تصاميم تحديد مدارات الدواوير التابعة لستة جماعات قروية بإقليم شيشاوة
إدارة وعمال شركة اسمنت المغرب بالمزوضية وطاقم “شيشاوة الآن” يعزون الإطار جفغالي في وفاة عمه
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- الملك يهنئ بركة بعد إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8