*/

الرئيسية > أخبار المغرب

الدكتور السعليتي يؤكد قدرة الإجازة المهنية – التربية الخاصة- بمراكش تمكين مؤسسات الدولة من أطر تشبع حاجتها لأخصائيين في مجال الاعاقة

  • الأربعاء 20 يوليو 2022 - 14:36

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن 

نظم مسلك الإجازة المهنية، تخص التربية الخاصة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض بمراكش، يوم الخميس 7 يوليوز، حفل تخرج الفوج الثاني برسم الموسم الجامعي 2021/2022، بحضور منسق إجازة التربية الخاصة، واعضاء لجنة مناقشة مشاريع نهاية التخرج التي تقدم بها الطلبة المنتسبين لهذا التخصص.

اللقاء افتتح بكلمة للدكتور مصطفى السـعليتي، منسق الإجازة المهنية – التربية الخاصة- عبر فيها عن اطمئنانه لكل المكتسبات التي تحققت منذ اعتماد هذا التكوين الذي وصفه بالنوعي لقدرته على تلبية جانب من احتياجات المجتمع في مجال التربية الخاصة، منوعات بالمناسبة بجميع الأساتذة الذين شاركوا على التكوين في التربية الخاصة وكل الحقول المعرفية المتصلة بها. كما لم يفوت المناسبة الإشادة بالطلبة لجـديتهم ورزانة أخلاقهم وكذا الروح الجماعية التي اتسموا بـهـا فيما بينهم خلال التكوين.

الدكتورة سارة بنباهة التي شكرت بدورها جميع الأساتذة على
تفانيهم في العمل لأجل تقديم أحسن تكوين للطلبة، واستغلت الفرصة للتنويه بعمل الطلبة وجديتهم متمنية لهم مسارا مهنيا وعلميا حافلا في مستقبلهم. بدوره الدكتور حميد كريم فقد شكر منسق الإجازة المهنية على جهوده في سبيل فتح مسلك هذه الإجازة المهنية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، لتمكين الطلبة من فرصة التكوين في مجال الإعاقة دون نسيانه الدور الايجابي وحسن التفاعل من الطلبة خلال مراحل التكوين بهذه الإجازة.

وقد جاء هذا الحفل عقب مناقشة مشاريع نهاية التكوين انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الثالثة بعد الزوال، والتي طبع اطوارها الصرامة العلمية وقيم الموضوعية المعهودة في منسق الإجازة المهنية داخل شعبة علم الاجتماع وعلم النفس، وهي مناسبة للعديد من الطلبة للمعايشة وعن قرب اجواء مناقشة مشاريع التخرج كدرس بيداغوجي للاستفادة من ملاحظات أعضاء لجنة المناقشة والنقاش العلمي الهادئ والمنافح عن العلم والمعرفة الأكاديمية.

الطلبة المنتسبين لمسلك الإجازة المهنية – تخصص التربية الخاصة- ثمنوا الملاحظات العلمية والتي سيكون لها الوقع الايجابي لتطوير قدراتهم العلمية وطرائق البحث مستقبلا. كما ثمنوا الدور الايجابي للدكتور السعليتي بخصوص جهوده لتجويد هذا التكوين والترويج له.

وبخصوص آفاق الإجازة المهنية “المربي المتخصص” وفقا لورقة تقنية حصلت عليها الجريدة، يبقى الرهان الأساسي والهدف الأسمى بعد نهاية هذه الدفعة من الإجازة المهنية هو الدعوة الصريحة ورغبة كافة الفريق البيداغوجي المشرف على التكوين على رأسهم الدكتور مصطفى السعليتي هو العمل على فتح مسلك الماستر المهني الذي سيكون استمرارا لهذه الإجازة بهدف التكوين الجامعي المعمق في مجال التربية الخاصة، والذي يمكن أن تكون له آفاق علمية مستقبلا بالتسجيل في سلك الدكتوراه شريطة تضافر الجهود بين جميع مكونات الجامعة.
ويشكل توفير أطر التربية الخاصة في بلادنا وبجهة مراكش اسفي على وجه الخصوص رهان مجتمعيا،  لمـا سيكون لـه مـن تـأثير ايجابي على الجميع بما فيها فئة الطلبة وكذا فئة الأشخاص في وضعية إعاقة الذين يحتاجون إلى كوادر مهنية متخصصة لتجويد الخدمات التأهيلية المقدمة لهم في مختلف المراكز التابعة للدولة والمنظمات النشيطة في مجال الإعاقة والدمج الاجتماعي. غير أن تحقيق هذه الرؤية مرهونة بتبني مشروع ماستر مهني في التربية الخاصة حتى تتعمق كتلة المعارف العلمية بما سيجعل تدخلات الأطر المتخصصة أكثر نجاعة وفعالية.

جدير بالذكر أن مسلك الإجازة المهنية – تخصص التربية الخاصة- قد نظم أنشطة إشعاعية لفتح الجامعة على محيطها ، ويتعلق الأمر بندوة وطنية في مجالا لإعاقة حول موضوع:” الإعاقة الجسدية والذهنية، المعاناة النفسية والاجتماعية والاقتصادية للأسر .. أي دعم وتدخل؟” تحـث إشراف منسق الإجازة الدكتور مصطفى السعليتي، والتي شهدت حضورا لافتا للعديد من المؤسسات والفعاليات الأكاديمية والمختصين في مجال الإعاقة، مما إكتست معه الندوة قيمتها العلمية.

الى جانب أنشطة موازية للتكوين الأساسي استفاد منها الطلبة، من خلال ورشات تكوينية موازية للدروس النظرية من قبيل: ورشات تدريبية في التحليل السلوكي التطبيقي (ABA) علـى مـدار الفصلين الدراسيين بشكل دوري؛ لقاء علمـي فـي مجـال التربية الصحية برحـاب الكليـة تـحـث إشـراف الدكتور يوسف زكار؛ لقاء تكويني في موضوع التربية الإيجابية من تأطير الكوتش رشيدة أيت حدوش وغيرها من الأنشطة التي لها وقع نوعي وايجابي.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...