الأغلبية المعارضة تقلب الطاولة على أمداح بعد مناقشة عاصفة في أولى جلسات دورة أكتوبر العادية

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان

لا حديث في أوساط الرأي العام بمجاط خاصة المهتم بالحياة السياسية منذ يوم أمس الخميس 9 أكتوبر، الا عن فقدان عبد الحميد أمداح رئيس المجلس الجماعي لمجاط والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة لأغلبيته في أولى جلسات دورة أكتوبر العادية والتي حضرتها السلطات المحلية في شخص قائد القيادة و تسعة عشر عضوا وتغيب ريحانة السعدوني عضوة المجلس.

الدورة التي افتتحها رئيس الجماعة، انطلقت بقراءة الرئيس للأنشطة الرئاسة في ثلاثة أشهر الماضية او ما يعرف بأنشطة الرئيس ما بين الدورتين، والتي استعرض فيها زياراته للدوائر التابعة للجماعة، وهي الأنشسطة التي قالت عنها الأغلبية المعارضة والتي تتكون من 5 اعضاء عن الأغلبية ضمنهم نائبي رئيس في شخص رضوان طولون وعبد اللطيف ايت سعيد وملوال مصطفى رئيس لجنة المالية، الى جانب 9 اعضاء عن المارضة، أنشطة افنرادية من رئيس الجماعة ولا يشرك فيها مكونات المجلس والتي همش فيها هذه الأخيرة ودون حتى احاطتهم علما بها وفقا لما كشفه رضوان طولون باسم الأإلبية المعارضة.

وبخصوص مشروع ميزانية سنة 2023 قال المتحدث باسم الأإلبية المعارضة ذاته، أن أعضاء المجلس طالبوا رئيس الجماعة بتبرير سبب تغييب رئيس لجنة المالية عن أثناء برمجة مشروع الميزانية وأثناء اعداد اللجان. وانتقدت ذات المكونات عدم اشراك الأإلبية والمعارضة في مشاورات اعداد الميزانية واقصاء لجنة الشراكة والتعاون التي تقودها المعارضة ولجنة التعمير وهو ذات التوجه الذي أكده منوال مصطفى رئيس لجنة المالية في اتصال بالجريدة.

وقال طولون، أن الأإلبية والمعارضة قررت في الجلسة الأولى ليوم أمس والتي لا زالت أشغالها مفتوحة الى حين استئنافها بعد لحظات من يومه الجمعة 10 أكتوبر، الاتفاق على رفض مقترح مشروع ميزانية الرئيس لوقف ما أسماه بالاستهتار بمالية الجماعة، وأن تفحص مقترح مشروع الميزانية يظهر بالملموس أنه لا يخدم سوى مصالح لا تتجاوز أسوار بناية الجماعة وهو ما تؤكده ميزانية التجهيز التي يطبعها الشح ويضع مستقبل الجماعة برسم سنة 2023 أمام صفر مشروع.

أشغال الجلسة الأولى تميزت بمرافعة للتجمعي محمد بنملوك استعرض فيها مظاهر الاقصاء الذي يمارسه رئيس المجلس في حق مكونات المجلس أغلبية ومعارضة، وهو ما اعتبره منهجية تنم عن القصور في التدبير للشأن الجماعي المجاطي والذي يحتاج الى بديل حقيقي قادر على وضع مستقبل الجماعة في سكته الحقيقية وفقا لتعبيره.