تلميذتان تعرضتا للاختطاف والاغتصاب

فاد مصدر حقوقي أن التلميذة التي تعرضت لعملية اختطاف واغتصاب في قرية اولاد موسى في سلا، الخميس الماضي، لم تكن لوحدها بل كانت رفقة زميلة لها طالها الأمر نفسه.وقال رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي يؤازر التلميذة « ف.ز. ا » من مواليد سنة 2000، أن جانحين ملثمين اعترضا سبيل التلميذيتن، وهما عائدتين من الثانوية الإعدادية اللتان يدرسان بها، حوالي الساعة السادسة مساء، بقرب من خط نهاية 3 خطوط حافلات النقل الحضري بقرية اولاد موسى، أحدهما يحمل سكينا والآخر قطعة زجاج، وهدداهما بلزوم الصمت ومرافقتهما، تحت التهديد، إلى زاوية مظلمة حيث اغصباهما.
وأوضح المصدر نفسه أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان زار أسرة الضحية الأولى، التلميذة « ف . ز .ا »، في منزلها بسكتور 6 بدوار جبالة قرية اولاد موسى.
وأكد المصدر، استنادا إلى تصريحات الطفلة والأسرة، أن المكان يعتبر من النقط السوداء لدى سكان القرية لما يقع فيه من اعتداءات متكررة.
وأوضح المصدر الحقوقي أن الضحية مازالت تحت تأثير الصدمة، مشيرا أن مثل هذا الملف، يحتاج الى التعامل معه بحزم وجدية وصرامة لأنه ليس الأول، حيث سبقته ملفات أخرى، منها اختطاف امرأتين بالقوة، من منزل والدتهما، وتهريبهما الى منطقة نائية 60 كلم عن الرباط (البراشوة)، واغتصابهما ورميهما ليلا في الخلاء والعراء في نقط متفرقة، إضافة الى ما تعرفه المنطقة من اعتداءات على المواطنين، وعلى سلامتهم البدنية وأمنهم الشخصي.
وأشار المصدر إلى أن الجانيين مازلا طليقين حرين، ويمكن أن تقع نساء وفتيات أخريات ضحية لجرائمهما، مشيرا إلى أن المصالح الأمنية تستدعي الفتاة الضحية، التي تقدمت بشكاية إلى مقر الشرطة للتعرف على مشكوك فيهم يلقى عليهم القبض، لكن لم يتم بعد إلقاء القبض على الجانيين اللذان اختطفا واغتصباالتلميذتين.
ولم يستبعد المصدر تقدم الفتاة الثانية بشكاية في الموضوع، بعد أن التزمت الصمت وتكتمت على الموضوع.