ايت الحاج رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية لإيدويران يتهم “خصوم” مصلحة نزلاء دار الطالب ب”اقتحام مقر دار الطالبة وانتحال الصفة”بإيعاز من رئيس الجماعة

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
اتهم محمد ايت الحاج رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية (دار الطالب والطالبة) من وصفهم بخصوم مصلحة نزلاء دار الطالب والطالبة والمصلحة العامة بجماعة ايدويران، بالهجوم واقتحام دار الطالبة صباح يوم السبت الماضي، بمعية عدد كبير من الأشخاص لا علاقة لهم بدار الطالبة من قريب ولا بعيد، والذين يتزعمهم كل من: بلخير الرامي، امشتال حماد، ايت ابيضار محمد، عبد الله اجبون ونعيمة انفلوس مديرة دار الطالبة وبايعاز من رئيس جماعة ايدويران، لغرض عقد ما سماه بالجمع العام الاستثنائي اللاقانوني والغير المشروع، وذلك في شكاية تقدم بها المشتكي الى السلطات الاقليمية في شخص عامل اقليم شيشاوة.
وأَضاف ايت الحاج في نص شكايته (تتوفر الجريدة على نسخة منها )، أنه وبتاريخ 15 دجنبر الجاري، تقدم بإخبار الى السلطات الاقليمية ومندوب التعاون الوطني بخصوص قيام خصومه ب “اعلان تاريخ الجمع العام الاستثنائي اللاقانوني”، وقال ايت الحاج رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية، أنه وبصفته المسؤول القانوني الأول عن ممتلكات الجمعية بموجب محضر تسليم السلط المحرر من طرف مفوض قضائي بحضور قائد قيادة ايدويران ومندوب التعاون الوطني فإنه يحتفظ لنفسه بحق المتابعة القضائية، ضد من اتهمهم بانتحال صفة رئيس الجمعية وأعضاء منخرطين عاملين والتي لا يمكن أن يحملها صاحبها إلا بتوفر الشروط التي يحددها القانون الأساسي المنظم للجمعية بحسب ما ورد في نص الشكاية.
وحمل ايت الحاج الرئيس السابق لجماعة ايدويران كافة المسؤوليات لمن وصفهم ب مقتحمي مقر “دار الطالبة” في حال ضياع ممتلكات الجمعية الخيرية أو الوثائق الإدارية
وفي السياق ذاته نفى ايت الحاج محمد رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية لإيدويران، أن يكون عدد المنخرطين العاملين بالجمعية هو 140 كما نقلت جريدة “شيشاوة الان” في نشرة سابقة عن الجمع العام الاستثنائي موضوع الجدل، وقال بأن الأعضاء العاملين لا يتجاوزون 30 عضوا، وطالب ايت الحاج الجهات المختصة بالتدخل لحماية مستقبل عدد من نزلاء دار الطالبة والطالب، سيما وأنها تعتبر الملاذ الوحيد للمئات من الأسر المعوزة او البعيدة عن مركز ايدويران حيث تتواجد المؤسسات التعليمية، وأضاف أن المكتب المسير للجمعية والذي يتشرف على رئاسته تسلم سلطات تسيير الجمعية سنة 2013 وهي على وشك الافلاس بعجز قدر ب23000000 سنتيم رغم أن عدد المستفيدين لم يكن سوى 76 نازلا، استطاع تحقيق فائض مهم حدده في مبلغ 32000000 سنتيم رغم أن عدد المستفيدين بلغ 215 مستفيدا.