*/

الرئيسية > أخبار المغرب

سابقة..طلبة كلية الأداب بمراكش يحتجون لإرجاع العميد هنوش إلى منصبه

  • الجمعة 25 مارس 2016 - 09:32

في الوقت التي جرت العادة أن تكون الاحتجاجات ضد المسؤولين وقراراتهم وأن تصل لدرجة المطالبة بإقالتهم، شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش نوعا آخر من المظاهرات، حيث خرج عشرات الطلبة هذا الأسبوع للمطالبة بعودة العميد بالنيابة عبد الجليل هنوش الذي استبدلته الرئاسة مؤخرا بأستاذ آخر.
وأفادت مصادر طلابية لجريدة “العمق المغربي” أن هنوش الذي تطوع لتسيير الكلية بعد استقالة العميدة بالنيابة وفاء التباع بداية الموسم وبقيت الكلية بدون عميد لأسابيع، استطاع أن يبني علاقة جيدة مع طلبة الكلية وينال رضى جزء كبير منهم بما تحقق من تقدم ملموس في تدبير الكلية رغم قصر المدة التي قضاها في العمادة.
يؤكد الطالب محسن في تصريح لجريدة “العمق المغربي” أنه لأول مرة منذ ولوجه الكلية سنة 2013، شهدت امتحانات منظمة وفق برنامج معلن عنه مسبقا، بدل ترك التقدير لكل أستاذ ليبرمج الامتحان في الوقت الذي يشاء، كما منع العميد الأساتذة إجراء امتحانات شفهية وألزمهم بأن تكون جميع امتحانات نهاية الفصل كتابية، ناهيك عن خلق عدد من لجان التواصل وفتح مكتبه في وجه الطلبة بعدما ظل مغلقا لسنوات.
وفي اتصال مع جريدة “العمق المغربي” نفى عبد الجليل هنوش أن يكون استقال من منصبه، وأكد أن رئاسة الجامعة قررت أن تستبدله بأستاذ آخر، ولم يستبعد أن يكون للقرار علاقة مع محاولة للتلاعب بنتائج مباراة تعيين عميد رسمي للكلية والتي تقدم لها هنوش رفقة أستاذة جامعيين آخرين.
وتنص مسطرة تعيين عمداء الكليات على أن الجامعة تقدم ثلاثة مقترحات بناء على امتحان كفاءة تعلن نتائجه في مجلس تدبير الجامعة ويصادق عليها، ويختار منهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر اسما يقدمه للمجلس الحكومي ليصادق على تعيينه في المنصب.
وتوصلت “العمق المغربي” بمعلومات حول تدخل جهة نافذة في رئاسة جامعة القاضي عياض بمركش، للتحكم بنتائج المباراة بعدما حل بها هنوش أولا، ليصبح بعد ذلك في المرتبة الرابعة وهو ما يعني عدم إدراج اسمه في اللائحة التي ستقترحها الجامعة على الوزارة الوصية.
وفشلت رئاسة جامعة القاضي عياض سابقا، مرتين في اختيار عميد للكلية المذكورة والتي أشرفت عل تسييرها بالنيابة وداد التباع لأربع سنوات، حيث لم يتقدم في المرة الأولى أي أستاذ للتباري على المنصب، فيما رفضت الوزارة الأسماء الثلاثة التي رفعها مجلس الجامعة، بدعوى عدم توفر شروط الكفاءة المطلوبة لتسيير كلية.
وأطلق الطلبة الراغبون في عودة العميد لمنصبه، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “معا لإعادة الدكتور عبد الجليل هنوش عميدا للكلية”، ينشرون فيها شهادات مختلف الطلبة في العميد المزاح من منصبه، في وقت نشرت منشورات بجدران الكلية تدعو لإعادة العميد، ودعا المحتجون إلى فتح تحقيق في “الفساد الذي ينخر الكلية”.
وأكد العميد بالنيابة السابق عبد الجليل هنوش في تدوينات له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “مجهولين” و”فاسدين” يتلاعبون بتسيير الكلية، وأن قرار انتهاء مدة تكليفه بمهام العمادة تم التلاعب به، مضيفا “أنه على استعداد للكشف عن الأسماء وملفات الفساد داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش”.الإنسانية بمراكش نوعا آخر من المظاهرات، حيث خرج عشرات الطلبة هذا الأسبوع للمطالبة بعودة العميد بالنيابة عبد الجليل هنوش الذي استبدلته الرئاسة مؤخرا بأستاذ آخر.
وأفادت مصادر طلابية لجريدة “العمق المغربي” أن هنوش الذي تطوع لتسيير الكلية بعد استقالة العميدة بالنيابة وفاء التباع بداية الموسم وبقيت الكلية بدون عميد لأسابيع، استطاع أن يبني علاقة جيدة مع طلبة الكلية وينال رضى جزء كبير منهم بما تحقق من تقدم ملموس في تدبير الكلية رغم قصر المدة التي قضاها في العمادة.
يؤكد الطالب محسن في تصريح لجريدة “العمق المغربي” أنه لأول مرة منذ ولوجه الكلية سنة 2013، شهدت امتحانات منظمة وفق برنامج معلن عنه مسبقا، بدل ترك التقدير لكل أستاذ ليبرمج الامتحان في الوقت الذي يشاء، كما منع العميد الأساتذة إجراء امتحانات شفهية وألزمهم بأن تكون جميع امتحانات نهاية الفصل كتابية، ناهيك عن خلق عدد من لجان التواصل وفتح مكتبه في وجه الطلبة بعدما ظل مغلقا لسنوات.
وفي اتصال مع جريدة “العمق المغربي” نفى عبد الجليل هنوش أن يكون استقال من منصبه، وأكد أن رئاسة الجامعة قررت أن تستبدله بأستاذ آخر، ولم يستبعد أن يكون للقرار علاقة مع محاولة للتلاعب بنتائج مباراة تعيين عميد رسمي للكلية والتي تقدم لها هنوش رفقة أستاذة جامعيين آخرين.
وتنص مسطرة تعيين عمداء الكليات على أن الجامعة تقدم ثلاثة مقترحات بناء على امتحان كفاءة تعلن نتائجه في مجلس تدبير الجامعة ويصادق عليها، ويختار منهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر اسما يقدمه للمجلس الحكومي ليصادق على تعيينه في المنصب.
وتوصلت “العمق المغربي” بمعلومات حول تدخل جهة نافذة في رئاسة جامعة القاضي عياض بمركش، للتحكم بنتائج المباراة بعدما حل بها هنوش أولا، ليصبح بعد ذلك في المرتبة الرابعة وهو ما يعني عدم إدراج اسمه في اللائحة التي ستقترحها الجامعة على الوزارة الوصية.
وفشلت رئاسة جامعة القاضي عياض سابقا، مرتين في اختيار عميد للكلية المذكورة والتي أشرفت عل تسييرها بالنيابة وداد التباع لأربع سنوات، حيث لم يتقدم في المرة الأولى أي أستاذ للتباري على المنصب، فيما رفضت الوزارة الأسماء الثلاثة التي رفعها مجلس الجامعة، بدعوى عدم توفر شروط الكفاءة المطلوبة لتسيير كلية.
وأطلق الطلبة الراغبون في عودة العميد لمنصبه، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “معا لإعادة الدكتور عبد الجليل هنوش عميدا للكلية”، ينشرون فيها شهادات مختلف الطلبة في العميد المزاح من منصبه، في وقت نشرت منشورات بجدران الكلية تدعو لإعادة العميد، ودعا المحتجون إلى فتح تحقيق في “الفساد الذي ينخر الكلية”.
وأكد العميد بالنيابة السابق عبد الجليل هنوش في تدوينات له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “مجهولين” و”فاسدين” يتلاعبون بتسيير الكلية، وأن قرار انتهاء مدة تكليفه بمهام العمادة تم التلاعب به، مضيفا “أنه على استعداد للكشف عن الأسماء وملفات الفساد داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش”.

المصدر: العمق المغربي

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...