*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

الغازي النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي بشيشاوة:”لا مجال للجمعيات العائلية من الدعم المالي في مجلسنا ومنطق الولاء والابتزاز والريع انتهى”

  • الخميس 11 أغسطس 2016 - 08:28

حسن الحسن – شيشاوة الآن 
نفى لحسن الغازي النائب الثاني لرئيس المجلس الاقليمي في اتصال بجريدة”شيشاوة الآن”، صحة ما تداوله بعض النشطاء من إقصاء المجلس الاقليمي لبعض الجمعيات من الدعم المالي السنوي الذي يخصصه المجلس للجمعيات النشيطة بالإقليم بخلفية”الولاءات السياسية”، وأضاف أن العملية اشرف عليها النواب الثلاثة لرئيس المجلس الاقليمي في سابقة من نوعها بالإقليم وبمشاركة مدير المصالح ومدير شؤون الرئاسة واللجنتين الدائمتين في المحلس وهما: لجنة المالية ولجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية.
وكشف ذات المتحدث أن الجمعيات التي لم تستفيد من الدعم، تم دراسة طلبتها وتبين أنها جمعيات كل أعضائها ينحدرون من عائلة واحدة، مما يعني على حد تعبيره “الجمعيات العائلية” والتي لم تتقدم لدى المصالح المختصة بطلب الدعم في الآجال القانونية المحددة بل خارجه.
وقال الغازي:” الريع الذي كان يستفيد البعض منه سابقا انتهى، والجمعيات العائلية لا مجال لها من الدعم، والمجلس الاقليمي لا تتحكم فيه أية جهة بل على العكس يمارس صلاحياته في اطار ما حدده المشرع في القانون التنظيمي 112-14، نحن جئنا للقطع مع ثقافة الريع الجمعوي، وأنور الرأي العام بالإقليم من منبركم هذا، الى أن هناك جمعيات سبق لها ان استفادت من دعم المجلس السابق، علما ان الطلب الذي تقدمت به هذه الجمعيات فارغ ولا يتوفر على اي برنامج سنوي يتضمن أنشطة الجمعية أو على الأقل مختلف الأنشطة التي قامت به منذ تأسيسها الى اليوم”.
واكد الغازي النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي، ان الاستفادة من دعم المجلس الاقليمي كان بمعايير ديموقراطية والاستحقاق بالنظر لفاعلية الجمعية كمؤشر معياري قادر على التمييز بين الجمعيا النشيطة وتلك التي تؤسس على الأوراق، وأن جميع الجمعيات التي وضعت طلباتها استفادت بناء على الأنشطة التي أنجزتها، وقال:'” ارتأينا هذه السنة كأول سنة للاشتغال اعتماد نفس طريقة المجلس السابق ولم نقصي اي احد من الذين تتوفر فيهم الشروط المنظمة لعملية الدعم، وفي السنة المقبلة سنعتمد آلية العمل بالبرامج حتى يتم التأسيس لثقافة التعاقد مع الجمعيات النشيطة بالنتائج والمنجزات وذلك في سياق سعي المجلس بناء قيم الحكامة والشفافية في بنية المجلس وفي شراكاته مع جميع الفاعلين سواء كانوا خواصا او عموميين، ونحن في المجلس الاقليمي لا نقبل الابتزاز كما أننا نعمل في جو ديموقراطي، وأسسنا لنموذج في الديموقراطية على مستوى المجالس الاقليمية جهويا ووطنيا، واذا كان البعض قد الف الريع من بعض الجهات فنحن جئنا للقطع مع هذه المسلكيات التي تهدد العدالة الاجتماعية وقيم النزاهة”.

 

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...