ابدوح المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بمراكش اسفي يرفع سقف التحدي امام سياسيي شيشاوة ويعلن ثقة الحزب للضفر بمقعدين في الانتخابات البرلمانية

ويعول على “بويكجدي” واجماع الاستقلاليين والمعقول بتصدر الحزب النتائج
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
“مقعدنا لا الخوت مقعدين في البرلمان فشيشاوة خصوهم إيجيو بأي طريقة مخصهومش امشيو” بهذه الكلمات رفع عبد اللطيف ابدوح المنسق الاقليمي لزب الاستقلال بجهة مراكش اسفي سقف التحدي عاليا، قبل قليل من صباح اليوم الأحد 14 غشت، في وجه السياسيين بإقليم شيشاوة، بعد أن أكد قدرة حزب الاستقلال الحصول على مقعدين برلمانيين في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة والتي من المقرر ان تجرى يوم 7 اكتوبر المقبل، بالنظر للنتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجماعية الماضية والتي تجاوزت 24000 صوت، عدد اعتبره أبدوح بالمؤشر القوي والدال على قوة الحزب على مستوى اقليم شيشاوة.
وأوضح أبدوح أن اقليم شيشاوة يشكل قلعة استقلالية بدون منازع، لأنه حزب مرتبط بمشاكل الاقليم وهموم ساكنته، وحاضر كذلك في اثره على مستوى الانجازات مستحضرا مساهمة الحزب الى جانب القوى الوطنية الاصلاحية في اخراج سد تسكورت الى حيز الوجود والذي بني واعطى الملك انطلاقته وبدأت ثماره واثره على ساكنة الاقليم تظهر، حاضر كذلك في مطالبته الجهات المختصة في شخص وزيرة الماء ومعها باقي الشركاء لبناء سد بوالعوان وغيرها من الأوراش والبنيات التي حققها الحزب في الاقليم في الحكومة السابقة، الا أن هذا كله ورغم اهميته الا أنه لا يرقى لدرجة ومستوى ولمكانة التي يريدها الاستقلاليون لاقليم شيشاوة على حد تعبير ذات المتحدث، والذي قال:” قمنا بخطوات أساسية لكن لسنا راضين على كل شيء بالإقليم مثلا في الخمس سنوات المقبلة سنفكر في تنظيم العمل الفلاحي، لإيماننا بضرورة خلق الثروة بالإقليم رغم أن هناك مشكل الفرشة المائية”.
وختم أبدوح كلمته بالقول:” أن الاستقلاليات والاستقلاليين كلهم على قلب واحد وهو الاصلاح الهادف والرزين والهادئ الذي ينقصنا هو شوية ديال المعقول وليس الكفاءات لان بلدنا يتوفر على ما يكفي من الأطر الوطنية “، مبرزا أن حزب الاستقلال
لابد له مما اسماه ب” بويكجدي” في إشارة الى اصبع الابهام لدوره الأساسي في جميع الأدوار والعمليات التي يقوم بها اليد، وهو ما يعني أن “بويكجدي” يعول عليه الحزب في الانتخابات التشريعية وبالتالي لابد من خلق الاجماع عليه من لدن الاستقلاليات والاستقلاليين بإقليم شيشاوة.