*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

روبورتاج..المئات من طلبة العلوم الشرعية بإقليم شيشاوة يحجون موسم الوالي الصالح سيدي بوعثمان لزيارة الشيخ”ملخص” بجماعة اسيف المال

  • الخميس 8 سبتمبر 2016 - 12:17

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن 
احيا المئات من طلبة علوم القران والحديث ومحبي الطريقة الصوفية، يوم أمس الأربعاء 7 شتنبر، موسم الوالي الصالح سيدي بوعثمان بدوار زيلاوة بجماعة اسيف المال، والذي يقام سنويا بمناسبة اختتام تلاوة وتفسير طلبة المدرسة العتيقة لصحيح البخاري، حيث تستقبل المدرسة العتيقة العشرات من طلبة علوم القران والحديث بكل من مدرسة سيدي احماد اوعلي بمزوضة، ومدرسة بوعنفير للقران الكريم ومدرسة الزاوية النحلية وغيرها من المدارس القرآنية بالإقليم.
ان أول ما يسترعي انتباه الزائر لزيلاوة مركز زاوية سيدي بوعثمان، هو المناظر الخلابة حيث زيلاوة بجوار وادي اسيف المال والذي يتوسط مركز الزاوية والجبل في صورة تعكس قوة ودهاء الشيخ سيدي بوعثمان في اختياره لموقع الزاوية، وهو امر متعارف لدى المتصوفة الذين يفرون بدين الله وبطريقتهم الى الجبل للخلوة الصوفية ومناجاة الله حتى بلوغ مرحلة الاشراق والهيام الالهيين.
الزائر لا يكون اسير الطبيعة وحسب بل “سوق الموسم” كذلك، هذا الأخير الذي يعرض فيه الباعة القرويين “العطارة” منتوجاتهم المحلية من: كركاع، الحناء، الأعشاب، اللوز، الهندية، وملابس جاهزة وحلويات، حصير، رابوس، اواني الفخار….، ويزداد الزائر اسرا بأمازيغية اهل المنطقة وطريقة حديثهم العامرة بالذكر والأدب رجالا ونساء، اطفالا وشبابا وشيبا، كله مسار طريق مفعم بالظواهر السوسيولوجية والانثربولوجية تحتاج للدراسة.
والى مقر الزاوية الواقع في الضفة الشرقية لزيلاوة، حيث يتواجد الشيخ “ملخص” وحفدته ومريديه في قبة الزاوية، هذه الأخيرة التي بنيت بمواد تقليدية محلية “التابوت” ولها بابين شرقي وشمالي ونافذيتين لجهة الغرب، حيث الوصول اليها يبدأ باجتماع عدد من المشايخ وحفظة القران الكريم والرباط بقاعة لاستقبال الوفود من الزوار، لتلاوة القران والدعاء الأولي لعاهل البلاد بالخير واستقرار البلاد، ويتوج الزوار زياراتهم بالصعود الى قبة الزاوية للسلام على الشيخ سيدي حوسا المعروف ب”ملخص”، وهو شيخ طاعن في السن، بلباس صوفي ولحيته البيضاء، ينحني الزوار ويقبلون رأسه ويشد الشيخ عند السلام عليه بأيدي مشايخ القران وحملة كتاب الله وحفظة صحيح البخاري من خريجي المدارس العتيقة ويردد وهو غارق في دموع الصوفية وبلهجة امازيغية:”ها العار نون سيدي حماد اوعلي، ها العار نون سيدي بوعثمان، ها العار نون اوال نربي دالسنة النبي صلى الله وعليه وسلم”، وعند اختتام سلام كل وفد على الشيخ “ملخص” يقوم الزوار بتقبيل رأسه بعد الدعاء لهم بالفلاح في الدنيا والاخرة.
وبجوار قبة الشيخ “ملخص” العشرات من الفقراء “زوار الزاوية” من الزهاد بلباسهم الصوفي الأنيق في جماعات متفرقة هنا وهناك يتذاكرون في الدين واستعراض قصيدة “البردة” واقوال كبار المتصوفة “ابن الرومي، الحلاج وابن عربي” واقوال المتصوفة من مشايخ هذه الطريقة باللغة الامازيغية.
وسيسدل الستار عن موسم سيدي بوعثمان يوم غذ الجمعة، حيث جرت العادة ان تزور نساء المنطقة الزاوية في الصباح الباكر من اليوم الأخير وبتنظيم شطحات صوفية تتخللها تلاوات قرآنية وقراءات مع الشرح لأحاديث نبوية واستعراض لمحطات عطرة من السيرة النبوية والدعاء في النهاية بالأمن للبلاد والعباد،
احيا المئات من طلبة علوم القران والحديث ومحبي الطريقة الصوفية، يوم أمس الأربعاء 7 شتنبر، موسم الوالي الصالح سيدي بوعثمان بدوار زيلاوة بجماعة اسيف المال، والذي يقام سنويا بمناسبة اختتام تلاوة وتفسير طلبة المدرسة العتيقة لصحيح البخاري، حيث تستقبل المدرسة العتيقة العشرات من طلبة علوم القران والحديث بكل من مدرسة سيدي احماد اوعلي بمزوضة، ومدرسة بوعنفير للقران الكريم ومدرسة الزاوية النحلية وغيرها من المدارس القرآنية بالإقليم.
ان أول ما يسترعي انتباه الزائر لزيلاوة مركز زاوية سيدي بوعثمان، هو المناظر الخلابة حيث زيلاوة بجوار وادي اسيف المال والذي يتوسط مركز الزاوية والجبل في صورة تعكس قوة ودهاء الشيخ سيدي بوعثمان في اختياره لموقع الزاوية، وهو امر متعارف لدى المتصوفة الذين يفرون بدين الله وبطريقتهم الى الجبل للخلوة الصوفية ومناجاة الله حتى بلوغ مرحلة الاشراق والهيام الالهيين.
الزائر لا يكون اسير الطبيعة وحسب بل “سوق الموسم” كذلك، هذا الأخير الذي يعرض فيه الباعة القرويين “العطارة” منتوجاتهم المحلية من: كركاع، الحناء، الأعشاب، اللوز، الهندية، وملابس جاهزة وحلويات، حصير، رابوس، اواني الفخار….، ويزداد الزائر اسرا بأمازيغية اهل المنطقة وطريقة حديثهم العامرة بالذكر والأدب رجالا ونساء، اطفالا وشبابا وشيبا، كله مسار طريق مفعم بالظواهر السوسيولوجية والانثربولوجية تحتاج للدراسة.
والى مقر الزاوية الواقع في الضفة الشرقية لزيلاوة، حيث يتواجد الشيخ “ملخص” وحفدته ومريديه في قبة الزاوية، هذه الأخيرة التي بنيت بمواد تقليدية محلية “التابوت” ولها بابين شرقي وشمالي ونافذيتين لجهة الغرب، حيث الوصول اليها يبدأ باجتماع عدد من المشايخ وحفظة القران الكريم والرباط بقاعة لاستقبال الوفود من الزوار، لتلاوة القران والدعاء الأولي لعاهل البلاد بالخير واستقرار البلاد، ويتوج الزوار زياراتهم بالصعود الى قبة الزاوية للسلام على الشيخ سيدي حوسا المعروف ب”ملخص”، وهو شيخ طاعن في السن، بلباس صوفي ولحيته البيضاء، ينحني الزوار ويقبلون رأسه ويشد الشيخ عند السلام عليه بأيدي مشايخ القران وحملة كتاب الله وحفظة صحيح البخاري من خريجي المدارس العتيقة ويردد وهو غارق في دموع الصوفية وبلهجة امازيغية:”ها العار نون سيدي حماد اوعلي، ها العار نون سيدي بوعثمان، ها العار نون اوال نربي دالسنة النبي صلى الله وعليه وسلم”، وعند اختتام سلام كل وفد على الشيخ “ملخص” يقوم الزوار بتقبيل رأسه بعد الدعاء لهم بالفلاح في الدنيا والاخرة.
وبجوار قبة الشيخ “ملخص” العشرات من الفقراء “زوار الزاوية” من الزهاد بلباسهم الصوفي الأنيق في جماعات متفرقة هنا وهناك يتذاكرون في الدين واستعراض قصيدة “البردة” واقوال كبار المتصوفة “ابن الرومي، الحلاج وابن عربي” واقوال المتصوفة من مشايخ هذه الطريقة باللغة الامازيغية.
وسيسدل الستار عن موسم سيدي بوعثمان يوم غذ الجمعة، حيث جرت العادة ان تزور نساء المنطقة الزاوية في الصباح الباكر من اليوم الأخير وبتنظيم شطحات صوفية تتخللها تلاوات قرآنية وقراءات مع الشرح لأحاديث نبوية واستعراض لمحطات عطرة من السيرة النبوية والدعاء في النهاية بالأمن للبلاد والعباد.

_dsc0329

??????

??????

_dsc0321

??????

??????

??????

??????

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...