*/

الرئيسية > غير مصنف

  • الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 16:08

انعقدت الجلسة الثانية من دورة اكتوبر بتاريخ 18/10/2016بهدف دراسة النقط المدرجة بجدول الاعمال المذيل بأسفل هذا المقال حيث تم افتتاح الجلسة وقراءة جميع النقط سالفة الذكر وتوضيح أن الجماعة لم تتوصل بعد بحصتها من منتوج الضريبة على القيمة المضافة Tva ليتم مناقشة النقطة الثانية والتصويت عليها بالاجماع وخلال دراسة النقطة الثالثة طالبنا بارفاق جدول الاعمال بموضوع الاتفاقية لكن الطامة الكبرى التي عرفتها مداولات المجلس هي النقطة الرابعة والتي تهم كراء اراض سلالية لاتصالات المغرب إذ السؤال الذي ينطرح هو ماموقع المجلس الجماعي من الاعراب في هذه الصفقة؟ ولماذ الرئيس متشبث بتمرير هذه المهزلة؟ حيث وصلت به الوقاحة إلى رفض تضمين مداخلتي لمحضر الجلسة بعدما عملت على توضيح الإشكال وأن هذا الكراء هو ترام على ممتلكات الغير وهو ملك الجماعة السلالية لفرجان أحمر الشيء الذي أثار حفيظتي وجعلني أوقف سير المداولات ليتصل الرئيس بالسيد القائد ويطلب منه إيفاد القوة العمومية لطردي من الجلسة بعدما نسي الرئيس من أي معدن أنا فكان أن أكد له ذاك حقه بعدما كفله له القانون ليتم تمرير هذه النقطة بتصويت تسعة أعضاء مقابل رفض خمسة مستغلا في ذلك جهل الأعضاء أو تآمرهم ضد مصلحة من انتدبهم للدفاع عن مصالحهم إلا أنه ما بني على باطل فهو باطل ومما زاد الطين بلة هو مناقشة باقي النقط في غياب الاعتمادات المالية فلما اقترحت عليه تأجيل هذه النقط الى حين توصل الجماعة بحصتها المالية فكان عرض الحائط مصيره(الاقتراح)
السؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح هو: ما الذي جعل الرئيس يمرر هذه النقط دون اعتمادات مالية؟ إنها مصادقة جوفاء عجفاء ليضمن فائضا تقديريا مريحا لتغطية تكاليف إنجاز مشاريع دائرته الانتخابية إنه ثعلب قد نجح في استغباء واستحمار من كان يواليه ضدا على مصلحة أهليهم وذويهم وأبناء قبيلتهم لهذا أناشد السادة أعضاء مجلس جماعة اهديل أن يكونوا قدر المسؤولية المنوطة بهم فإن لم يستطيعوا أن يكونوا أُسْداً للحق فلا يكونوا كلابا للباطل!!.
لن نتخل عن حقوقنا السلالية ولن نسمح لأي بأن يغتصبها من المتآمرين والمتكالبين من أبناء قبيلتنا الشريفة تحت أية ذريعة كانت…

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...