الجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب تطالب باشا ورئيس جماعة شيشاوة “بإعدام” اللوحات الإشهارية الحاملة لاسمها بالمدينة

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن
راسلت الجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب، ، كل من باشا مدينة شيشاوة ورئيس المجلس الجماعي لشيشاوة، من أجل إعدام كل لوحات الإشهارية المعلقة والنازلة على المحلات التجارية التي تحمل إسمها وعلامتها في محلات تجارية خارجة عن سمو وأهداف الجمعية ، في رسالة تتوفر شيشاوة الآن على نسخة منها
وأكدت ذات الجمعية، أنه ايمانا منها بأهمية إحترام التسلسل الإداري، راسلت الجهات المعنية المعول عليها تفعيل طلبها، خاصة وأنها قامت بتجميد مكتب الجمعية بشيشاوة بعد توصلها باستقالة جميع أعضائه، بعدما تبين لها إستخدام البعض لفرع الجمعية في قضايا لا تتماشى مع قانونها الأساسي وأجهزتها وسكتها المهنية
وأضافت دات الرسالة، أن الجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب، تعد أكبر تنظيم مهني على الصعيد الوطني، وأنه حفاظا على سمعتها وسيرورتها المهنية، أعتمدت إستراتيجية واضحة، لمواكبة التطورات المتسارعة والخضوع إلى للمساطر القانونية، ومعالجة الإختلالات التي أفرزها التسيير غير المتوازن لبعض المكاتب، والذى أبان عنها مؤتمر أكادير الذي تصدى لذلك بالعلاج وأعتمد تعديلا جوهريا في القانون الأساسي .
وكشفت ذات الإرسالية، أن بعض الفروع الخارجة عن التنظيم بعد تثبيت المسار والتى أصبحت خارجة عن إطار التبعية للجمعية الأم ، لتغرد خارج السرب، وخارجة عن إطار التنظيم القانوني الذي لا محيد عنه ، وأنه لتنزيل ما ينص عليه قانونها الأساسي فى اتخاذ القررات واختصاصات الأجهزة ودورية اجتماعاتها والتقيد بقواعد التدبير الإداري والمالى وتوفير موارد كافية تمكنها من انجاز المهام المحددة وما يروم تحقيق المصالح العامة والإسهام فيها على جميع الأصعدة محليا جهويا وطنيا ، اعتمدت وضع انخراطاتها مباشرة في الحساب البنكي، وإعتماد بطاقة مركزية برقم وطني والتقيد بمسك دفاتر المحاسبة ليعكس الصورة الصادقة عن ذمتها ووضعيتها المالية وأنشطتها وأنشطة فروعها وخضوعها للمراقبة بما فيها المحاكم المالية بالتدبير المعقلن والاحتكام إلى القانون.