*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

استقلاليو شيشاوة يشاركون غدا في المؤتمر الاستثنائي للحزب بالرباط لإسقاط المادتين 54 و91

  • الجمعة 28 أبريل 2017 - 20:36

                    والغازي يؤكد أن البيت الداخلي للميزان في وضع مريح ومنسجم
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
من المنتظر أن يشارك يوم غد 23 استقلاليا من استقلالي إقليم شيشاوة، في المؤتمر الاستثنائي للحزب، والذي ستحتضنه القاعة المغطاة للمركب الرياضي مولاي عبد الله بمدينة الرباط، وذلك للتداول في المادتين 91 و 54 من النظام الأساسي لحزب الاستقلال، حتى يتسنى لجميع مكونات المجلس الوطني أن تشارك في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني وفسح المجال أمام عدد من الكفاءات الاستقلالية للترشح للأمانة العامة للحزب، بدل اشتراط ضرورة أن يكون المترشح للأمانة العامة عضوا في اللجنة التنفيدية الحالية.
وبحسب مصادر استقلالية للجريدة، فإن أبرز القيادات الاستقلالية التي ستكون حاضرة غدا السبت، في هذا المؤتمر الاستثنائي، سيتقدمهم البرلماني عبد الغني حناح، عبد الرحمان الرحيمي البرلماني السابق للحزب، لحسن الغازي المفتش الإقليمي للحزب والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي بشيشاوة، رشيد اكوضار عضو جلس جهة مراكش اسفي ورئيس جماعة سيدي بوزيد الركراكي إلى جانب أسماء استقلالية أخرى.
وفي اتصال لجريدة “شيشاوة الآن”، بلحسن الغازي المفتش الإقليمي للحزب حول الوضع الحالي للبيت الداخلي أكد أن الإستقلال يوجد في وضع مريح ومنسجم، قائلا:”صحيح ان هناك اختلافات في الرأي لكن المنهج واحد موحد، وهو ما يؤكد الحضور الفعلي لخيار الديموقراطية الداخلية للحزب”.
مشيرا إلى أن عقد المؤتمر الاستثنائي جاء لتدارس وتعديل المادتين 54 و 91 موضوع النقاش، بمبادرة من القيادة المركزية واللجنة التنفيذية ومباركة من جميع الهياكل والمكونات الاستقلالية.
وأضاف الغازي، أن المغرب قد اختار نهجا ديموقراطيا جديدا، مؤسسا بذلك للطريق الصحيح نحو بناء دولة الحق والقانون وتعزيزا للمؤسسات ومبدأ فصل السلط، الذي يشكل دستور 2011 مرحلة من مراحل تنزيله، وقال: “نحن نعيش اليوم مرحلة جد متقدمة لا أحد ينكرها، وهو ما يستوجب من الفاعلين السياسيين العمل على تخليق الحياة السياسية ومسايرة الانفتاح والدينامية التي يعيشها العالم، في إشارة منه إلى ضرورة إعادة النظر في الخطاب السياسي”.
مبرزا أن المشهد السياسي المغربي ليس معزولا عن نظيره الدولي، حيث كل تغير سياسي في العالم إلا وله وقعه على المشهد السياسي المغربي، وانه لا ينبغي أن نغفل حاجة المغرب إلى هذه التحولات، لكونه قطبا مهما خاصة الدور الذي أصبح يلعبه في إفريقيا.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...