*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

حصري..هذه ملاحظات المفتشية العامة للإدارة الترابية لجماعة تولوكلت والهرويد:”عملية الفحص أكدت الطابع التوجيهي لا الزجري للمفتشية”

  • الأربعاء 31 يناير 2018 - 11:37

توفيق عطيفي – ششاوة الآن
كشف مصدر جد مطلع ل”شيشاوة الآن”، عن أولى الملاحظات التي دبجها مفتشو الادارة الترابية التي قدمت لجماعة تولوكلت بطلب من عامل اقليم شيشاوة لإجراء مهمة المراقبة والتحقق من التسيير الإداري والتقني والمحاسبيبجماعة تولوكلت بإقليم شيشاوة، بحر الأسبوع الفارط، حيث أوصى مفتشو هذه الهيئة الدستورية الموكولة لها مهام مراقبة الأموال العمومية والتدبير الإداري ومدى مطابقة العمليات الإدارية للقوانين الجاري بها العمل، بضرورة مزاولة نواب الرئيس لمهامهم لتبرير التعويضات التي يتلقونها عن ذلك والمحددة في 32000 درهم داخل الجماعة، وطالبوا إدارة الجماعة في شخص موظفيها بالحرص على توثيق ( الأرشفة) مختلف العمليات التي تجري في الجماعة، بما فيها تلك البسيطة مادامت تصرف فيها أموال عمومية، كم هو الشأن بالنسبة للمكتبيات من أقلام وأوراق ومعدات الطباعة.
ولاحظ مفتشو وزارة الداخلية، خلال عملية التدقيق والفحص، سلامة الصفقات العمومية التي أجراها المجلس الجماعي الحالي الذي يقوده الطيب الهرويد، ومطابقتها للمساطر المنظمة للصفقات العمومية، مسجلين جزئية في غاية الأهمية تهم تلك الزيادة في المساحة التي عرفتها بعض المشاريع التي جرى تنفيذها بتراب الجماعة، حيث تتراوح هذه الزيادة ما بين 100 متر إلى 600 متر كما هو الشأن بالنسبة لبعض المسالك الطرقية وعمليات البناء التي عرفتها بعض المرافق الجماعية كالسوق الأسبوعي لتولوكلت.
وبالعودة إلى الشأن الإداري للجماعة، سجل مفتشو الإدارة الترابية، حرص الأطر الإدارية لجماعة تولولكت على تقوية واستخلاص مداخيل الجماعة بمختلف أنواعها من أكرية وغيرها، وذلك تنفيذا لتوصية سابقة من احدى هيئات الحكامة في إحدى عمليات الفحص التي جرت قبل سنوات من الآن.
وفي اتصال للجريدة بالطيب الهرويد، رئيس جماعة تولولكت، أوضح أنه جد مطمئن للدور الذي تقوم به مفتشية الإدارة الترابية ومعها المجلس الجهوي للحسابات في مختلف الجماعات الترابية لمراقبة الأموال العمومية من جهة، وأن المفتشين الذين حلوا بالجماعة قاموا بما أسماه التدقيق والفحص الدقيقين، وأنه تفاجأ أيضا بالدور التوجيهي والمصاحبة الذي قام به مفتشو المفتشية بعيدا عن ذلك التهويل والمقاربة الزجرية التي يحاول البعض إشاعتها لإرهاب وتخويف مدبري الشأن الجماعي ببلادنا لأغراض يعرفها الجميع من تهويل لأدوار هذه المؤسسة وتنفير الناس من المشاركة السياسية بل وخدمة لأغراض خاصة وضيقة جدا.
وأوضح الهرويد، أن المطلوب اليوم هو التحلي بنظافة اليد، وإن كان الشأن التدبيري لأي مرفق لا يخلو من الخطأ مهما بلغ المستوى العلمي والمعرفي والخبرة المتوفرة للمدبر، فالخطأ يبقى واردا من منطلق أن من يفعل ويعمل فهو يخطئ ويستفيد من أخطائه عكس القاعد الذي لا يقوم بأي شيء وبالتالي لا يخطئ على حد تعبيره.
وأنهى الهرويد تصريحه للجريدة، بالتذكير مرة أخرى أن جماعة تولوكلت بكل مكوناتها ستبقى في خدمة ساكنة الجماعة وكل المرتفقين، وأن مهام المجلس رئاسة وأعضاء ليست هي نهب الأموال العمومية بقدر ما تتحدد هذه المهمة في التدبير الجيد لهذه الأموال في حدود معقولة وخلق مشاريع تستهدف بشكل مباشر الساكنة وليس خدمة مصالح أعضاء المجلس السياسية أو الشخصية، مطالبا المعارضة بممارسة مهامها المنوطة إليها دستوريا وبشكل بناء وفقا للقواعد والأخلاقيات المؤطرة للممارسة السياسية، بعيدا عن منطق شد الحبل الذي لا يعطل سوى جهود التنمية.
يذكر أن مهام المفتشية التي حلت بجماعة تولوكلت ينظمها النظام الأساسي الخاص بالمفتشين العامين للإدارة الترابية بوزارة الدولة في الداخلية من خلال مرسوم مرسوم رقم 2.94.100 صادر في 6 محرم 1415 (16 يونيو 1994)، وأن مفتشوها يقومون بمهامهم مباشرة بعد تلقي رسائل القيام بمأموريات موقعة من وزير الدولة في الداخلية بناء على المادة السابعة من النظام الأساسي الخاص بالمفتشية.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...