*/

الرئيسية > أخبار المغرب

خبير مغربي يكشف دليل إثبات علاقة “حزب الله” بجبهة البوليساريو

  • الأربعاء 2 مايو 2018 - 13:17

أوضح صبري الحو، الخبير في القانون الدولي، أن قرار المغرب قطع علاقته مع إيران “استئنافٌ للقطع الدبلوماسي مع الدولة الفارسية، لأن هذه العلاقة لم تتحسن ولم تنتعش منذ أن تم قطعها سنة 2009 على إثر اتهام المغرب لإيران بالتدخل في شؤونه الداخلية ونشر المذهب الشيعي على أراضيه”.
وأضاف الحو، في مقال توصلت به هسبريس، أن قرار المغرب كان “بمبرر ثبوت قيام حزب الله بتدريب وتأهيل عناصر من جبهة البوليساريو وتمويلها بالسلاح والعتاد، وادعى أنه يتوفر على أدلة تدينه”.
الدليل الذي أوصل المغرب إلى هذه الحقيقة أو عزز الكشف عنها، حسب الحو، “يكمن في المعلومات المشار إليها في التقرير الأوروبي، الذي نشره مركز بروجيكت سافر project safre، الممول من الاتحاد الأوروبي Triggering Terror illicit gan Markets and Firearms acquisition of Terrorist Networks in europe ابتداء من الصفحة 453.”
وأوضح المحامي الحو أن هذا التقرير، الذي أعده فرانسيسكو ستراتزاري، وهو أحد كبار الخبراء المختصين في تتبع الحركات الإرهابية بأوروبا، “يرصد كيف تمتلك الجماعات الإرهابية بأوروبا السلاح الناري بشكل غير نظامي”، مشيرا إلى أن هذا الخبير كشف، بمعية خبيرة أخرى في ميدان الهجرة، تدعى فرانسيسكا زامباني، “علاقة البوليساريو بالتنظيمات الإرهابية، من قبيل حركة المجاهدين، والقاعدة، والقاعدة في الغرب الإسلامي، وبأنها تملك فائضا من السلاح تزود به مجموعة من التنظيمات الإرهابية، بل إن دولة إقليمية تتزود منها”.
وذكر الحو أن الخبير ستراتزاري أشار إلى “جهات ممونة لها بالسلاح من الشرق الأوسط، في إشارة إلى حزب الله، ومن شمال إفريقيا، في إشارة إلى سلاح القذافي بليبيا والجزائر”، مضيفا أن المغرب، ولا شكّ، “حصل على أدلة أخرى بإشراف حزب الله على تدريب عناصر الجبهة، ولا شك أيضا أن مسؤولية إيران المباشرة قائمة بالنظر إلى احتضانها حزب الله”.
وأكد أن حزب الله، الذي يعد بمثابة دولة داخل دولة لبنان، “يعتبر أداة وجهازا عسكريا لزعزعة استقرار مجموعة من الدول العربية، بما فيها لبنان وسوريا واليمن والمغرب بعد ثبوت العلاقة مع جبهة البوليساريو”.
واختتم الحو تحليله باعتبار أن إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مباشرة ودون تردد ولا اتباع للإجراءات التي تسبقه من قبيل تسجيل احتجاج أو دعوة السفير “تجعل ذلك دليلا أو إشارة إلى رجوع المغرب إلى سابق سياسة الحزم والصرامة التي نهجها بقطع العلاقات مع كل الدول التي تتعامل مع البوليسايو، وهو تناقض مع سياسة المغرب الحالية، التي سمتها الانفتاح والتواصل مع مؤيدي البوليساريو في إفريقيا”.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...