*/

الرئيسية > أخبار المغرب

قضوا 90 في المائة من مدد محكوميتهم..تفاصيل العفو عن معتقلي السلفية

  • الخميس 23 أغسطس 2018 - 09:22

في الوقت الذي كانت كل المعطيات تتوقع الإفراج عن حوالي 300 معتقل من السلفية الجهادية، خضعوا للنسخة الثانية من برنامج المصالحة التي تشرف عليها السلطات المغربية، أصدر الملك محمد السادس، بمناسبة تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب واحتفالات عيد الشباب، عفوا ملكيا محدودا عن 22 معتقلا من السلفية الجهادية، اعتقلوا على خلفية الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003، جلهم قضى أزيد من 90 في المائة من مدد محكوميتهم.
ووفقا للمعطيات التي حصلت عليها «اليوم24»، فإن أغلب المفرج عنهم ينتمون إلى ما يعرف بمجموعة 86، التي حوكم عناصرها في البيضاء، وهي من مجموعات السلفية الجهادية التي تعرضت لحملة واسعة من الاعتقالات عشية أحداث 16 ماي.

وحسب بلاغ وزارة العدل، فإن من أبرز الأسماء المفرج عنها ضمن لائحة 22 معتقلا الذين جرى العفو عنهم، القيادي في حزب العدالة والتنمية يوسف أوصالح، الذي كان يشغل أمينا للمال في الكتابة المحلية بسيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، قبل أن يعتقل ويحكم عليه بـ20 سنة سجنا، قضى منها 15 سنة في السجن المركزي بالقنيطرة، والحسين بريغش الشيخ الذي تجاوز 80 سنة وكان محكوما بـ30 سنة في خلية عبد القادر بلعيرج، الذي لايزال مستثنى من العفو، وعبد الغني بن الطاوس الملقب بـ«الأستاذ»، الذي كان محكوما بـ20 سنة بتهمة تزعم عدة خلايا إرهابية.
وتباينت ردود فعل شيوخ السلفية الجهادية، تعليقا على العفو الملكي الذي طال 22 معتقلا، فحسب عبد الوهاب رفيقي، أحد أبرز شيوخ السلفية الذي قام بمراجعات جذرية، فإن هذا عفو خاص، ينبغي أن يثمن بحكم أنه مس بعض الملفات التي لم تمس من قبل، والتي كانت، حسب رأي أبي حفص، من أكثر الملفات التي مسها الظلم في ملف معتقلي السلفية الجهادية، خصوصا منها ملف مجموعة 86 التي تعرض أكثر المحاكمين فيها لحملات عشوائية لاعتقالات ما بعد أحداث 16 ماي.
وقال عبد الوهاب رفيقي، في اتصال مع الجريدة، إن عددا كبيرا من المفرج عنهم كانت لاتزال أمامهم سنوات أخرى من السجن، ضمنهم يوسف أوصالح، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية الذي كان محكوما بـ20 سنة، قضى منها حوالي 15 سنة. وأكد أبوحفص أن عددا من المفرج عنهم اليوم كانوا يستحقون الإفراج عنهم منذ سنوات، مؤكدا أنه كان شاهدا على مراجعتهم أفكارهم واستعدادهم للاندماج منذ سنوات طويلة.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...