*/

الرئيسية > أخبار المغرب

البرلماني العادلي يواصل “تقريع وترييش” حمامة أخنوش ويصفها ب”الصناعة الرديئة” ومناضليه ب”أبطال من ورق”

  • الأحد 29 يناير 2017 - 22:16

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة
بعد الرسالة المفتوحة التي وجهها مصطفى الرميد القيادي في حزب العدالة والتنمية الى عزيز اخنوش، رئيس التجمع الوطني للاحرار، شن البرلماني الشاب حسن العادلي المنتمي لحزب “البيجيدي” هجوما لاذعا من منصته الفايسبوكية، وهذا نصها:
” إلى الأستاذ المناضل مصطفى الرميد
نعم سيدي وقفت حيث كان يجب أن تقف …
وقفت سيدي ليلة الإعلان عن نتائج الإنتخابات التشريعية خلف الأمين العام لحزبك، وقفت بكل عزة وإباء لتقول بوقوفك الرمزي العميق الدلالة القوي الإشارة الغني عن كل عبارة أنك لن ترضى عن الديمقراطية بديلا ولن تقبل بغير الحقيقة سبيلا …
وقفت حين قعد القاعدون يتمسحون بأعتاب الأسياد لينالوا نصيبهم من كعكة رديئة  مقدمة على براميل من نفط ممزوج بعرق الكادحين واليتامى والأرامل والمستضعفين.
وقفت حيث كان يجب أن تقف، ثم لملمت اغراضك بعدها ورحلت زاهدا في الوزارة مستغنيا عنها، فأبى الوطن أن يتركك لحال سبيلك، وناداك فلبيت النداء.
وقفت حيث كان يجب ان تقف، حين قعد القاعدون ليجمعوا أمرهم وليقولوا لك ولإخوانك لنمنعنكم من تشكيل الحكومة، ولن تغن عنكم كثرتكم شيئا حتى ولو بوأكم الشعب الريادة.
وقفت سيدي حيث كان يجب أن تقف، فلا يهمك كلام التافهين المدفوعين المتمترسين خلف أبطال من ورق مستعدين لتغيير مواقفهم ومواقعهم في كل حين.
ألم يترك كبيرهم الجمل بما حمل مقابل منصب وزاري قبل سنوات قليلة مضت، ثم عاد ليتربع على عرش جرف هار تحت تصفيقات الخاضعين؟؟؟
وقفت سيدي شامخا كالجبل “ويا جبل ما يهزك ريح “، فواصل لأن الشعب يعرف صدقك ويعرف تهافتهم، يعرف شهامتك ويعرف جبنهم، يعرف نبلك ويعرف لؤمهم.
ما أتعسهم حين رفع الشعب سلاح المقاطعة في وجوههم فتواروا إلى الوراء يتخافتون بينهم ” وصرطو لسانهم”، حينها وقفت انت وإخوانك حيث ينبغي الوقوف.
إنهم يكررون نفس الأدوار البهلوانية البئيسة، فالأغبياء لا يستفيدون من دروس التاريخ ولا يأخذون العبر مما مضى، وسيأتي لا محالة يوم يستفيقون فيه على الحقيقة المرة، وحينها سيتبخر رجل البر والبحر والأرض والغابة والسماء والماء، وسينقشع الغبار أمام القوم.
حقا ما أتعس السياسة إذ جمعتنا كرها بقوم لا لون لهم ولا طعم، لا أيمان لهم ولا عهد، إنهم صناعة بالية رديئة تبعث على الاشمئزاز لأنها تذكر المغاربة بماض قبيح لم يعودوا يرغبون بالرجوع إليه.
أيها الوطني القوي الأبي الشريف، حتما لن تسع قلوبهم المريضة صراحتك وصدقك، ولن يسمعوا لنصحك ففي آذانهم وقر وعلى قلوبهم أكنة أن يفقهوا كلامك النفيس، فسر على هدى من الله ولا تبتئس بما يقوله ويفعله المرجفون.
النائب البرلماني حسن عديلي.”

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...