*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

“شيشاوة الآن” تسجل من قلب الأسواق الأسبوعية حاجة الساكنة القروية بشيشاوة للمزيد من التحسيس أمام استهتار المواطنين

  • الأربعاء 18 مارس 2020 - 14:15

إبراهيم اسلام – شيشاوة الآن
سجلت جريدة “شيشاوة الآن” خلال جولة ميدانية لعدد من مراسليها، منذ يوم الأحد الماضي والى غاية اليوم الثلاثاء 17 مارس، في مراكز الجماعات القروية وعدة أسواق أسبوعية انطلاقا من أحد مجاط وصولا إلى ثلاثاء اشمرارن وأسيف المال وأربعاء سيدي المختار، أن جل ساكنة المناطق القروية بإقليم شيشاوة لا زالت في حاجة ماسة للمزيد من التحسيس للوعي الساكنة المحلية بمخاطر وسرعة انتشار فيروس كورونا المستجد.
فكما هي العادة كانت الأسواق الأسبوعية لإقليم شيشاوة في مستهل الأسبوعي الجاري، مليئة بالمرتادين والمتسوقين رجالا ونساء وأطفالا، ومما زاد من حركية السوق انتشار إشاعة نقص المواد الغذائية في الأسواق ليتهافت الجميع على التبضع ناسين في الوقت نفسه الالتزام بالشروط الصحية التي أقرتها وزارة الصحة لمواجهة الفيروس كالعناق والمصافحة وغيرها من السلوكيات المعهودة.
أما المقاهي فكانت قبل إقرار وزارة الداخلية رسميا إغلاقها في قرار نوعي، فهي الأخرى مكتظة، حيث شغل فايروس كورونا بال الناس وأحاديثهم في تجمعات بشرية حول طاولة “براد أتاي”، فيما بقيت شروط السلامة والاحتياطات موضوعا للهزل والضحك وهي كلها شروط كافية مناسبة لإنتشار الفايروس لا قدر الله إذا ما كان أحد المواطنين قد أصيب به.
في الوقت ذاته عبرت فعاليات جمعوية مهتمة بقطاع الصحة بأسيف المال في بلاغ لها توصلت الجريدة بنسخة منه، أنه في هذه الظرفية المشوبة بالحذر والموسومة بالتخــوف المشروع من الجميع، خصوصا مع تفشي وباء كورونا عالميا وما يشكله من مخاطر على بلادنا، وفي ظل الجهــود التي تبذلها السلطات العمومية. مبدية استعدادها المبدئي واللامشروط للتطوع وفق الشكل الذي تراه السلطات العمومية المختصة في الجهود المبذولة حماية لهذا الشعب العظيم ضد تفشي هذا الوباء، وأكدت في ذات البيان:
– تثمينها الإجراءات التي قامت بها السلطات العمومية المغربية حماية للمواطن المغربي من هذه الجائحة: وقف الدراسة، منع التجمعات، غلق الأجواء المغربية جزئيا، وغيرها من الإجراءات التي تصب في خانة حماية المواطنات والمواطنين،
– دعوتها كل القوى الحية، وكل مكونات هذا الشعب للانخراط اللامشروط في كل الجهود التي تبذلها السلطات العمومية المغربية والتنظيمات النقابيــة والسياسية والمدنية والجهات المعنية بهذا الوبــاء بغاية الحفاظ على شعبنا وحمايته وصونه من هذا الوباء،
– إثارتها انتباه كل مكونات الساكنة أن اللحظـــة تتطلب أقصــى ما يمكن من التضامـــن والتــآزر في جميع المجالات، وأن تقاسم المتوفر من الثروات والاستفادة من الخدمات والإمكانيات المتاحــة أمر يتطلب التضحيات الجســام من الجميــع، وتجاوز المحنة لا سبيل له إلا بأقصى درجات التضحيات والتضامن بين كل فئات ومكونات المجتمع.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...