*/

الرئيسية > أخبار المغرب

ابن كيران يعاني وعكة صحية ويخضع للعلاج خارج المغرب ومتألم لمقاعد “العار” الممنوحة للبيجيدي

  • الأربعاء 6 أكتوبر 2021 - 12:23

كشفت أمينة ماء العينين، البرلمانية السابقة لحزب العدالة والتنمية، أنها تلقت اتصالا من عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق للحزب، مشيرة إلى أنه رغم “الظروف الصحية، التي يمر منها”، فإنه أبلغها باتفاقه مع مضمون التدوينة، التي كتبتها بخصوص نتائج انتخابات مجلس المستشارين، مبديا أسفه، وألمه العميقين بخصوص ما حدث، لما يشكله ذلك من مخالفة لقواعد العملية الانتخابية، وقيم السياسة، التي آمن بها حزب العدالة والتنمية، ودافع عنها.
علم موقع “اليوم24” أن ابن كيران يوجد خارج المغرب، قصد العلاج من وعكة ألمت به، ولكنه قال في اتصال مع “اليوم24” إنه “بخير”، مشيرا إلى أن ما يؤلمه هو أن الحزب تقبل الهزيمة في انتخابات 8 شتنبر، غير أنه وصف منح حزبه ثلاثة مقاعد في مجلس المستشارين بـ”العار”، وقال بطريقته إن “السارق لا يتصدق بالمسروق”.
وكتبت ماء العينين أنه بالنسبة إلى نتائج الاتحاد الوطني للشغل، فإنه حصل على “مقعدين مستحقين، بعد عمل كبير، ومجهود جبار قام به المناضلات والمناضلون”، وقالت: “و أن عدد مندوبينا صوت كاملا لكانت النقابة قد حصلت على عدد أكبر من المقاعد دون احتساب المستقلين، الذين كان جزء منهم يصوت لصالح النقابة في الانتخابات الماضية”.
أما بالنسبة إلى حزب العدالة والتنمية، فاعتبرت أن الحصول على ثلاثة مقاعد في ثلاث جهات بعدد من الأصوات “يفوق ما حصلنا عليه في نكسة 8 شتنبر بعشر مرات حتى أننا – ويا للعجب- تصدرنا النتائج في جهتين متبوعين بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي “اكتسح” مجالس الجماعات والجهات أمر غير مفهوم”، وتساءلت “كيف يعقل ذلك؟”
وتساءلت “من وَجَّه منتخبي باقي الأحزاب للتصويت على مرشحي الحزب، ونحن نعلم جيدا ما يجري في انتخابات المستشارين والثمن الذي يبلغه الصوت الواحد في سوق “الناخبين الكبار”؟
وقالت: “نحن حزب إما أن نفوز بجهدنا وعرقنا وثقة الناس فينا أو نقبل بالهزيمة بشرف، ونتوجه إلى تصحيح أخطائنا، ونستمر في النضال الديمقراطي لصالح بلدنا”.
وأضافت: “نحن حزب آمن بالإرادة العامة ومشروعية التمثيل الديمقراطي، وقيمة الالتزام الحزبي، فطالما أحلنا على الهيآت الانضباط داخل حزبنا منتخبين أخلوا بالتزامهم مع الحزب، وصوتوا لأحزاب أخرى في انتخابات مجلس المستشارين، والمجالس الإقليمية، فكيف نقبل على أنفسنا ما نستنكره على غيرنا؟ نحن حزب آمن أبناؤه بالمعنى في السياسة، وناضلوا لأجله، وأدى الكثير منهم الثمن غاليا دفاعا عن معاني الالتزام السياسي والنضالي، فكيف نقبل اليوم ما يشبه “حسنة انتخابية” لا تسمح لنا كرامتنا السياسية بالقبول بها مهما كان وضع حزبنا صعبا؟”.
وقالت: “لم تعلن قيادة الحزب المستقيلة عن أي نوع من التحالفات، أو التوافقات السياسية، التي يمكن أن تفسر النتائج، خاصة وأن الأمين العام للحزب رفض الاستجابة لدعوة مجاملة من رئيس الحكومة المعين، فمن أين “نبَتَ” هذا الحب المفاجئ الذي أهدانا ثلاثة مقاعد “مستحيلة” في سوق سوداء تَشَرَّف حزب العدالة والتنمية تاريخيا بعدم وضع رجله فيها حفاظا على مبدئيته السياسة وتميزه الحزبي؟”.
وذكرت ماء العينين بموقف الاتحادي محمد حفيظ “التاريخي” حين “رفض” مقعدا برلمانيا آمن أنه لا يستحقه، وقالت: “نحن للحقيقة والإنصاف لا نستحق ثلاثة مقاعد “مشبوهة ومريبة” في مجلس المستشارين، مهما حاولنا تبريرها، فلن نتمكن من “غسلها” لأن الفوز بها لا يحترم قيمنا السياسية والنضالية”.
وخلصت قائلة “نحن حزب ننهزم بشرف أو نفوز باستحقاق، وقد قبلنا بهزيمتنا رغم كل ما سجلناه في انتخابات 8 شتنبر من خروقات وفظاعات، وسنعمل على مراجعة أخطائنا وقراءة رسالة المغاربة إلينا، لأننا مؤمنون أن وطننا يحتاج إلى حزب نظيف… حزب وطني حقيقي”.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...