الصديقي وزير الفلاحة يستقبل البرلمانيين المهاجري وأيت أولحيان ومنتخبين عن اقليم شيشاوة لتدارس السقي الحمائي للأشجار المثمرة وحصة الإقليم من مشاريع الفلاحة التضامنية
توفيق عطيفي – شيشاوة الان
عقد محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، زوال اليوم الخميس 17 مارس، لقاء عمل مع وفد من المنتخبين بإقليم شيشاوة، يقوده مولاي هشام المهاجري، رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الرباط.
الوفد الشيشاوي الذي ضم كل من الحسين أيت أولحيان برلماني حزب الاستقلال، السعيد المهاجري نائب رئيس مجلس جهة مراكش اسفي، عبد الرحيم بوستوت رئيس المجلس الإقليمي، لحسن الغازي رئيس جماعة ايت هادي والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال، محمد احمري رئيس جماعة ايدويران ومحمود بوعدي رئيس جماعة كماسة، تدارس الوضع الفلاحي بالإقليم وسبل النهوض به.
هذا وبحسب ما كشفه مولاي هشام المهاجري في اتصال للجريدة، فإن اللقاء عرف التطرق لبحث سبل تمكين ملاكي الأشجار المثمرة من السقي المستدام على مستوى وادي شيشاوة ونفس الأمر بالنسبة للأشجار المثمرة بكل من سكساوة وبوابوض ونواحيها، بالشكل الذي بإمكانه ضمان ما وصفه بالسقي الحمائي للأشجار المثمرة بالمناطق المذكورة.
وأوضح ذات المتحدث، أنه جرى في اللقاء نفسه تدارس امكانية استفادة وتعميم استفادة الإقليم من ورش الفلاحة التضامنية كزراعة الخروب والصبار، هذا الأخير الذي تضرر نتيجة الحشرة القرموزية في السنوات الأخيرة، وما ترتب عن ذلك من هلاك للالاف من الهكتارات، وهو الأمر الذي بحثه الوفد الشيشاوي مع الوزير المعني بالقطاع لبحث إمكانية تعويض المتضررين والتوجه نحو نفس الزراعة لما توفره من مدخول ومشتقات قادرة على الاسهام في العيش الكريم لشرائح الفلاحين الصغار وخاصة المرأة القروية بالإقليم.
وأردف المهاجري أن إقليم شيشاوة اليوم يتوفر على كل الإمكانيات المطلوبة ليحضى بنصيبه من الجيل الجديد من المشاريع والاستثمارات العمومية ذات الصبغة الفلاحية بإقليم شيشاوة، وأنه في الوقت الذي انطلقت هذه المشاريع بعدة أقاليم من جهات المملكة، فإنه يتعين والحالة هاته الالتفاتة لإقليم كل مقوماته ومقدراته فلاحية بامتياز.
من جهته استعرض السعيد المهاجري نائب رئيس جهة مراكش اسفي، أولوية اعتماد الإقليم على الزراعات البديلة في ظل التغيرات المناخية التي باتت واقعا لا يرتفع والذي أفرز توالي لسنوات الجفاف، كما فجر ذات المسؤول أمام الوزير الصديقي قضية الإجحاف الذي يعانيه الإقليم من لامردودية الاستثمارات الفلاحية الكبرى على الإقليم وساكنته، حيث تحول الإقليم في العقدين الأخيرين الى قبلة للعشرات من الاستثمارات الكبرى دون أن يكون لهذه الأخيرة أي أثر على مؤشرات التنمية بالإقليم، وهو ما يعني الحاجة لبحث سبل خلق توازن بين هذه الاستثمارات واستثمارات الفلاحين الصغار التي تعتمد على الفلاحة التضامنية والمعاشية.
ولم يفوت نائب رئيس الجهة، فرصة اللقاء لإقتراح خلق محطة للتلفيف بإقليم شيشاوة خاصة بمنتوج”افورار” على اعتبار شيشاوة تتصدر مناطق المغرب في إنتاج هذه الفاكهة، وتسوية وضعية الأبار القائمة والموجهة للمغروسات المثمرة.
البرلماني أيت أولحيان بدوره حمل ملف الفلاحة التضامنية الى طاولة اللقاء الذي ترأسه وزير الفلاحة بحضور عدد من الأطر المركزية للوزارة، حيث كشف عن تجارب ناججة بمنطقة سكساوة في زراعة الخروب وبعض الأشجار المثمرة، وحاجة الفالحين الصغار الى دعمهم بشتائل وإحداث ثقوب مائية لتأمين الفلاحة المعاشية وفقا للطرق العصرية المعتمدة في السقي.
رئيس المجلس الإقليمي عبد الرحيم بوستوت، ترافع أمام الوزير التجمعي بشأن تأهيل الأسواق الأسبوعية بحكم الاختصاص الجديد لوزارة الفلاحة في الهندسة الحكومية الجديدة، الى جانب تأهيل مجازر المراكز الجماعية بجميع تراب الإقليم والتوجه نحو اعتماد تلك العصرية منها والتي تحفظ الصحة العامة.
الاستقلالي لحسن الغازي قدم ورقة ترافعية أمام وزير الفلاحة، استعرض فيها واقع حال الفلاحين بمنطقة ايت هادي، حيث اعتمادهم لعقود طوال على المورد المائي الوحيد بالمنطقة”عين أباينو” والذي تراجع صبيبه بشكل مهول، وما ترتب عن هذا الأخير من ضرر هم أكثر من ثلاثة أرباع الأشجار المثمرة بالمنطقة، وأكد الغازي أن ذات العين كانت تؤمن 1500 هكتار من مياه الري. وشدد الغازي على أولوية بحث بدائل مستعجلة لسقي الأشجار المثمرة لإنقاذ هذا المورد الاقتصادي للأسر القروية.
اقرا أيضا
عاجل.. تسجيل وفاة تلميذ بسبب الحصبة “بوحمرون” باروهالن
الكراب عامل شيشاوة يفعل آلية الإنصات الترابي لمتضرري الزلزال ويقنعهم بالانخراط الفعال في عملية إعادة الإعمار
الكراب عامل إقليم شيشاوة ورجال سلطة يتفقدون سير أوراش إعادة الإعمار في المناطق الجبلية ويعقدون لقاءات ميدانية مع الساكنة
استقلاليو شيشاوة يشاركون بالمؤتمر العام لتجديد الثقة في نزار البركة أمينًا عاما للاستقلال
عامل إقليم شيشاوة يؤشر على 128 تصميم من تصاميم تحديد مدارات الدواوير التابعة لستة جماعات قروية بإقليم شيشاوة
إدارة وعمال شركة اسمنت المغرب بالمزوضية وطاقم “شيشاوة الآن” يعزون الإطار جفغالي في وفاة عمه
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- محكمة جرائم الأموال بمراكش تبرئ أحمد تويزي من تهمتي “تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك”
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة لمراكش يندد بالاوضاع التي تعيشها مصلحة الانكولوجيا بالمستشفى الجامعي
- قمة التعاون الإسلامي: الملك محمد السادس يطالب بـ”وقف العدوان الإسرائيلي” على غزة داعيا إلى “وضع حد للكارثة”
- الملك يحث على مساعدة الدول الأٌقل نموا في إفريقيا مؤكدا على “الصبغة التضامنية” لمشاريع بلاده في القارة
- الملك يهنئ بركة بعد إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8