“الخضاري”ينوب عن عامل شيشاوة بدورة المجلس الإداري لأكاديمية التربية والتكوين بالجهة

ياسين ملطوف – شيشاوة الآن

انعقدت صبيحة يوم أمس الثلاثاء 15 يوليوز بمقر عمالة إقليم الحوز أشغال الدورة الأولى برسم سنة 2014 للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، برئاسة مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية نيابة عن الوزير المعني، وبحضور رئيس مجلس الجهة ووالي الجهة وعمال أقاليم الحوز، الصويرة وقلعة السراغنة، فيما حضر الكاتب العام ميمون الخضاري نيابة عن عبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة، بالاضافة إلى رؤساء المجالس الإقليمية بالجهة فضلا عن أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية.
وقد تم خلال هذا اللقاء تقديم عرض حول حصيلة السنة الدراسية 2013-2014، حيث تميز هذا الموسم بتوسيع العرض المدرسي، وتعزيز الدعم الاجتماعي وكذا تحسن مؤشرات التمدرس، وقد أبان العرض عن نسب محفزة للتمدرس في المستوى الثانوي والتأهيلي، فيما تبقى النسب في المستوى الأساسي غير مشجعة.
أما بخصوص نتائج البكالوريا، فقد تم تسجيل نسبة نجاح وصلت بالجهة إلى 44,69 بالمائة، مما أهل الجهة أن تحتل المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني.
وبخصوص التوقعات للموسم الدراسي المقبل فإن الجهة ستشهد إحداث مدرستين جديدتين بمراكش، و 11 مؤسسة ناتجة عن تقسيم مجموعات مدرسية، وكذا فتح ثانويتين تأهيليتين بكل من مراكش وقلعة السراغنة، بالإضافة إلى فتح مسلك للبكالوريا الدولية بثانوية أبي العباس السبتي بمراكش.
عقب ذلك تمت تلاوة تقارير بعض اللجن الموضوعاتية المنبثقة عن المجلس الإداري للأكاديمية، ومن بينها تقرير لجنة الشؤون المالية، وتقرير لجنة الشؤون التربوية وتطوير العرض المدرسي، وتقرير لجنة التنسيق مع التكوين المهني. كما تم تقديم عرض من طرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بخصوص الاستعدادات للدخول المدرسي 2014-2015، وحصيلة المشاورات حول المدرسة المغربية، أعقبته مناقشة مستفيضة لهذه الحصيلة، أكد من خلالها المتدخلون على ضرورة تفعيل دور المجلس الأعلى للتعليم الذي من المنتظر أن ينصب الملك محمد السادس أعضاءه خلال الأسبوع القادم، بالاضافة دعوتهم إلى ضرورة صيانة الشأن التربوي من المزايدات السياسية
هذا وقد تمت المصادقة على الهيكلة التنظيمية الانتقالية للأكاديمية والنيابات التابعة لها، تتحول بموجبها النيابات إلى مديريات إقليمية، كما سيتم تعزيز مصالح الأكاديمية بإحداث أقسام جديدة في أفق صياغة مشروع جديد للمدرسة المغربية يمكن من تحسين جودتها ومواكبة التطورات الحالية.