يعتبر موسم بوعنفير ن اقدم المواسيم على الصعيد الوطني كان يعرف إقبالا من جميع المناطق كان يغرف تنظيما محكما رغم الإعتماد على العفوية في ذلك وكان يعرف نشاطا تجاريا لا يستهان به في ذلك الوقت لكن بعد ظهور ما يسمى بالمجتمع المدني بجماعة أيت هادي خصوصا بعد تأسيس جمعية ( العرفان للتنمية والثقافة) و (جمعية الامام البخاري لخريجي المدرسة العتيقة ببوعنفير( و ( كذا جمعية بوعنفير للتنمية و التضامن ) وهي جمعيات إن تمعنت قليلا في المكاتب المسيرة لها سوف تلاحظ أن نسبة 90 في المائة من أعضائها يتكرر في الجمعيات الثلاث إن لم يكمن 100 في المائة لكن ما يتغير هو الصفة فقط وما الشراكة التي يعتمدونها مع جماعة أيت هادي ماهي إلا سياسة للاسترزاق على حساب ساكنة جماعة أيت هادي باسم موسم بوعنفير و باسم الدين ( الزاوية ) لكن في الواقع هناك حسابات سياسية يضرب لها ألف حساب هي التي تفرض رأيها هنا ونتساءل كساكنة أيت هادي ماهي قيمة المداخيل التي يتم الحصول عليها خلال أيام هذا الموسم من الرسوم الجمركية المفروضة على على جميع فئات التجار بدون استثناء؟؟؟ وما هو مضيرها ؟؟؟وماهو مصيرمداخيل مقاليع بوعنفير أيضا ؟؟؟ لأن هناك من يستغل هذه المداخيل كأنها جزء لا يتجزأ من مشروعه الخاص رغم أنها تبقى من حق جميع ساكنة جماعة أيت هادي .