*/

الرئيسية > news

التحقيقات متواصلة لفك”ألغاز”رحيل الحكيم

  • الأربعاء 10 ديسمبر 2014 - 23:16

مازالت التحقيقات متواصلة حول حادث وفاة وزير الدولة، عبد الله بها، في حادث مفجع مساء الأحد الماضي، في وقت عرف فيه تأبين الراحل وجنازته حضورا وازنا لمسؤولين كبارا من الدولة، وقيادات معظم الأحزاب، ما يحمل دلالات سياسية قوية على المكانة التي بات حزب العدالة والتنمية يحتلها في المشهد السياسي المغربي.

ومنذ صدور بلاغ الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الحسن مطار، حول المعطيات الأولية للحادث، لم تظهر بعد أي نتائج للتحقيقات، سواء تلك التي يقوم بها الدرك الملكي في بوزنيقة، أو تلك التي يباشرها المكتب الوطني للسكك الحديدية.

ولم يشر بيان الوكيل العام للملك إلى الساعة التي وقعت فيها الحادثة، وهو ما ترك عدة استفسارات حول هذه النقطة، حيث لم يصدق الكثير من معلقي «الفايسبوك» كيف يتوجه الوزير بها إلى مكان وفاة الزايدي بعد أكثر من أربعين دقيقة عن أذان المغرب، أي في الوقت الذي عم الظلام المكان، ولم يعد من الممكن للإنسان أن يعاين شيئا في المكان الذي توفي فيه الزايدي، لكن مصادر أخرى تقول إن توقيت وقوع الحادثة لم يحدد بعد، وهو من نتائج التحقيق النهائية، ولهذا لم يرد الوكيل العام للملك أن يشير إلى التوقيت قبل نهاية التحقيق حتى لا يكثر القيل والقال. 

من جهة أخرى، قال قيادي بارز في حزب العدالة والتنمية لـ«أخبار اليوم»: «إن زوجة الراحل عبد الله بها قالت لقادة الحزب إن السي عبد الله سبق له أن أخبرها بأنه زار موقع وفاة الزايدي أياما بعد غرق هذا الأخير». وتحاول القيادات في حزب العدالة والتنمية أن تحاصر الشكوك التي بدأت تتناسل في مواقع التواصل الاجتماعي حول ظروف وفاة الوزير بها الغريبة مخافة إساءة تأويلها. هذا، وتأثر الحزب والعائلة بالالتفاتة الملكية، حيث حرص الملك محمد السادس من أبوظبي، حيث يقضي عطلته الخاصة، على الاتصال أكثر من مرة بعبد الإله بنكيران، والسؤال عن أحوال أبناء الراحل وعائلته، كما بعث الملك، في سابقة من نوعها، ثلاث رسائل تعزية في وفاة بها؛ الأولى للعائلة، والثانية للحزب، والثالثة للحكومة.

التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...