المستعد بالله الخبير والباحث في قضايا التنمية يستعرض منهجية علمية للتوجهات الاستراتيجية لتحسين عيش الساكنة عبر احداث مشاريع مذرة للدخل ولفرص الشغل
توفيق عطيفي- شيشاوة الآن تصوير: رشيد أرركمان
قدم رحال المستعد بالله الخبير والباحث المهتم بقضايا التنمية، مداخلة تحت عنوان: نجاعة وفعالية الانشطة المذرة للدخل، أي تدبير للتنمية المحلية؟ هل هناك نموذج يحتدى به؟ وذلك في اللقاء الاقليمي الذي نظم امس الثلاثاء 26ماي ، بقاعة الاجتماعات بعمالة شيشاوة، بحضور عبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة وعدد من رجال السلطة ورؤساء الجماعات والفعاليات الجمعوية باقليم شيشاوة، هذا واستعرض المستعد بالله في بداية مداخلته متطلبات التنمية المحلية وفي مقدمتها وضوح الرؤيا( التشخصيص، التحليل) توفر مشروع، توفر شبكة للقرار معبر عنها، التنظيم المحكم، توفر موارد العمل، محيط ملائم جمع المعطيات، قراءة واعادة قراءة المعطيات).
وشدد المستعد بالله، أن أي تدخل تنموي في أي مجال ترابي يقتضي بالضرورة تحديد الاختيارات الاستراتيجية نظرا لعامل الخصوصيات، والتي تتحدد بالنسبة لإقليم شيشاوة في الفلاحة، الصناعة التقليدية والصناعة الغذائية، وأضاف أنه من داخل هذه الاختيارات الاستراتيجية نحدد التوجهات الاستراتيجية المبنية على القيم كالحكامة والاستمرارية.
وارتباطا بالمشاريع المذرو للدخل، تساءل ذات المتحدث في اللقاء الذي حضره محمد الغالي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش وسالم لوديني رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة شيشاوة، لماذا اختيار الانشطة المذرة للدخل؟ وهل لها من وقع وما ديناميتها في المجالات المحتضنة للمشاريع؟ كأرضية لدراسة واقع المشاريع المذرة للدخل بإقليم شيشاوة، سواء على مستوى طريقة تدبير الهيئات أومميزات المستفيدين.
وكشف المستعد بالله، انه انطلاقا من اهتمامه بدراسة الأنشطة المذرة للدخل كمتتبع ومهتم، توصل الى أن لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية نجاعة ومردودية على الساكنة في مجال التعليم والصحة، فضلا عن تحسن ظروف عيش المستفيدين، من خلال الأثر الايجابي على مستوى الخدمات الصحية وتحسين الولوج للتعليم لبعض العائلات الا انه بالرغم من هذا كله تبقى المردودية ضعيفة بالمقارنة مع التوقعات على حد تعبيره.
وفي سياق تفسيره لمردودية مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي لم تكن في مستوى الانتظارات بالنظر لتلك الافاق التي كان من المتوقع الوصول اليها، أوضح المستعد بالله أن ضعف الفعالية، الدعم التقني جد محدود، الطريقة السلبية لإنجاز بعض المشاريع كلها أسباب تنعكس سلبا على المردودية.
كما أكد أنه ومن منطلق وصوله لبعض نقط الضعف المستنتجة، حدد على ضوئها العمليات الأساسية لخلق واعادة دينامية المشاريع المذرة للدخل، بدء بتشخيص وتحليل وضعية ما قبل اعادة المشروع، اعتبار النشاط المذر للدخل الناجع، القيام بعملية التحسيس والولوج الى المعلومة والحث على الانخراط ، التأطير التقني لتحسين التدبير التقني لبعض المشاريع، التكوين العملي والميداني، التتبع والتقييم والمرافقة خلال جميع مراحل المشروع وأخيرا اتخاذ مقاربة السلسة كألية لبناء المشاريع.
وخلص رحال المستعد بالله الخبير والباحث في قضايا التنمية، الى أنه بالرغم من بعض نقط الضعف التي تشوم بعض الأنشطة المذرة للدخل، فإن اقليم شيشاوة يتوفر على مؤهلات كبيرة تتجلى في: منتوجات فلاحية في العالم القروي غير مثمنة (أركان، الزعتر، الشيح، الطرائد، الكامون، الزيتون، الصبار، اللخوم الحمراء، الحليب، العسل…)، منتوجات الصناعة التقليدية غير مثمنة، حيث يتوفر اقليم شيشاوة على ثراث تقني مهم وعريق( صناعة الزرابي والمجوهرات، الحدادة الفنية، صناعة القناديل، الفخار، الحرف المرتبكة بالبناء، النقش على الحجر والرخام، الصابون البلدي،…)، مؤهلات سياحية، اذ يزخر الاقليم بإمكانات ثمينة من مؤهلات طبيعية وتراث ثقافي عريق وفضاء ملائم لممارسة العديد من الانشطة المختلفة والمتنوعة( القنص، المشي، الهبوط بالمضلات…) الى جانب الامكانات الطبيعية من مرتفعات جبلية، الأنهار والوديان الغطاء النباتي والمناظر الطبيعية، جو هادئ ونقي، مجال غابوي مهم و ثروة مهمة من الحيوانات البرية، الامكانات البشرية، تنوع في دور السكنى، المأكولات المحلية المتنوعة، الثقافة والتقاليد، مواسيم المهرجانات والأسواق، الفنون الشعبية( احواش، تسكوين، حمادة…)، الامن والاستقرار ووجود شبكة طرقية مهمة، مؤهلات اعتبرها المستعد بالله ثروة ورأسمال حقيقي قادر في حال تثمينه أن يسهم بشكل فعال في الاقلاع التنموي لإقليم شيشاوة بالشكل الذي قد يجعل منه نموذجا تنمويا يحتذى به.
اقرا أيضا
الكراب عامل إقليم شيشاوة ورجال سلطة يتفقدون سير أوراش إعادة الإعمار في المناطق الجبلية ويعقدون لقاءات ميدانية مع الساكنة
استقلاليو شيشاوة يشاركون بالمؤتمر العام لتجديد الثقة في نزار البركة أمينًا عاما للاستقلال
عامل إقليم شيشاوة يؤشر على 128 تصميم من تصاميم تحديد مدارات الدواوير التابعة لستة جماعات قروية بإقليم شيشاوة
إدارة وعمال شركة اسمنت المغرب بالمزوضية وطاقم “شيشاوة الآن” يعزون الإطار جفغالي في وفاة عمه
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- الملك يهنئ بركة بعد إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8
موضوع جيد جدا، وفي نظري هده هي خارطة الطريق نحو التنمية الحقيقية والتي يجب ان نعمل عليها خدمة للصالح العام المحلي والاقليمي و شكرا جزيلا للقائمين على هدا العمل.
اتمنى اي يفكروا في اتمام الطريق السيار الدي يربط بين مراكش وشيشاوة الى الصويرة حيت ستنعكس على المنطقة من جميع الجوانب 70 كلم لا تغلب اعزيمة للمسؤولين الغيوريين النزهاء
في شيشاوة الإنتقائية هي سبب قشل اي مشروع تنموي
نفس الوجوه المتطفلة على الفعل الجمعوي وتغيب وعدم اشراك وسد الأبواب امام الفاعلين .