*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

هكذا أشادت فعاليات المجتمع المدني وسياسيو اقليم شيشاوة بالقوة التواصلية للكاملي عامل الاقليم في الايام التحسيسية

  • الجمعة 22 أبريل 2016 - 00:30

حسن الحسن – شيشاوة الآن 
لا حديث في صفوف فعاليات المجتمع المدني والفعاليات السياسية باقليم شيشاوة الأسبوع الجاري، الا عن القوة التواصلية التي أظهرها عبد المجيد الكاملي عامل اقليم شيشاوة، في الأيام التحسيسية لاحتفال عمالة اقليم شيشاوة باليوم العالمي للأرض، التي انطلقت يوم الثلاثاء 19 أبريل، من خلال استضافته لعدد من الخبراء والأكاديميين في المجال البيئي والسياسات العمومية لتأطير الندوة العلمية في الجلسة الافتتاحية للايام التحسيسية، والتي قدم خلالها مداخلة وصفها الدكتور الغالي محمد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بالورقة المرجعية للمتدخلين في المجال البيئي بالإقليم ونعته كذلك لعامل الاقليم ب”المثقف الواعي”.
واذا كان الاعتراف بالآخر وبموقعه ضمن معادلة المجتمع هي الخاصية القليلة الحضور عند بعض المسؤولين الترابين ببلادنا، واستفرادهم بالمبادرات وفرضهم لمقترحاتهم من موقع مسؤولياتهم، وقبول الفاعل المحلي بها حتى وان كانت له ملاحظات بشأنها، فان فعاليات المجتمع المدني ممن التقتهم جريدة”شيشاوة الآن” بالاقليم تنفي هذه الخاصية عن الكاملي عامل اقليم شيشاوة، حيث استدعى عددا من الجمعيات النشيطة لوضع الورقة التصورية الأولى للايام التحسيسية وجلس معها على طاولة واحدة كتعبير عن استشراب الرجل لثقافة الاعتراف والوعي بأهميتها المعنوية للمجتمع المدني، تحفيزا وايمانا بالأدوار والمسؤوليات.
وبالعودة الى الجلسة الافتتاحية العامة للايام التحسيسية، لابد لنا من الوقوف عند إشارات جانبية دالة، أولها القوة التنظيمية لهذه الجلسة في استقبال الضيوف من كل الفئات الاجتماعية والمواقع ( تلاميذ، اساتذة، فعاليات المجتمع المدني، منتخبين، أكاديميين وخبراء..)، ثاني الإشارات، حينما نوه عامل الاقليم بفعاليات المجتمع المدني النشيط باقليم شيشاوة وبالزملاء الصحافيين، ثالثها ايضا، استقباله للطفل أيمن الكزاز ومساعده في الإخراج اللذان أعدا شريط فيديو بيئي تحسيسي، واستقباله كذلك للتلميذات والتلاميذ الذين قدموا مجموعة من الاعمال الإبداعية في اللقاء، وما سيضيفه ذلك من معنويات في نفسية هؤلاء الشباب للعمل والابداع اكثر.
وارتباطا بالموضوع دائما، وإذا كان بعض الناس ببلادنا يعمل بمنطق ومقولة “فنان الحي لا يطرب”، ويضربون المثل دائما بالانسان الغربي وطريقة تعامله مع عمال النظافة مثلا، فيكفي أن ننظر بعين الاعتراف والايجابية الى ما قام به الكاملي عامل الاقليم، يوم امس الخميس، بمدينة امنتانوت، حيث تواصل مع عمال الانعاش والنظافة المشرفون على جمع الاكياس البلاستيكية بالمدينة وبمطرح الأزبال العمومي، بعد أن سلم على كل واحد منهم وتبادل أطراف الحديث معهم ( انظر الصورة) وهو عربون اعتراف كذلك من المسؤول الأول في اقليم شيشاوة بهذه الشريحة لما تقوم به من دور أساسي في المجال البيئي. ليقوم بعد ذلك في نفس اليوم، بعقد لقاء تواصلي داخلي مع رؤساء الجماعات الترابية بالدائرة الإدارية مجاط بمقر الدائرة كفاعلين محوريين في التنمية المحلية، للاستماع الى همومهم والمشاكل التي تعرقل عملهم لإيجاد سبل للخروج منها.
لسنا هنا نعدد للرجل خصاله والأهداف التي سجلها رغم أنه لم يمر على توليه لمسؤولياته الجديدة سوى شهرين على أقصى تقدير، بل لنقول بأن الاعتراف بالاخر وتقدير مبادراته هو السبيل الأوحد للدفع به نحو العمل أكثر وابداع رؤية عمل مشتركة مع الجميع يكون فيها الاعتراف المتبادل هو المبدأ المؤسس للعمل، وبأنه استشرب المفهوم الجديد للسلطة الذي وضع الملك محمد السادس معالمه الكبرى في خطاب له سنة 1999.

 

 

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...