الكاملي عامل اقليم شيشاوة يترأس لقاء تواصليا مع المجلس الجماعي لكل من امنتانوت وجماعة شيشاوة ويحيا والهلال يستعرضان معيقات التنمية

رشيد أركمان – شيشاوة الآن
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة، مساء اليوم الخميس 19 ماي، لقاء تواصليا مع المجلس الجماعي لكل من جماعة امنتانوت وجماعة شيشاوة، وذلك برئاسة عبد المجيد الكاملي عامل اقليم شيشاوة، وبحضور احمد الهلال رئيس المجلس الجماعي لشيشاوة، ابراهيم يحيا رئيس المجلس الجماعي لامنتانوت، وأعضاء مجلس الجماعتين وعدد من رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء أقسام عمالة شيشاوة.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية لعامل اقليم شيشاوة رحب فيها بالحضور وشكره لهم على تلبيتهم لدعوة السلطات الاقليمية، موضحا أن هذا اللقاء يأتي في سياق عمل عمالة شيشاوة على بلورة برنامج مشاريع تنموية بالاقليم، وأن هذه اللقاءات تشكل ارضية تشخيصية لهذا الغرض.
وتلت كلمة عامل الاقليم، مداخلة أحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة، الذي دعا الى جعل البعد البيئي أولى الأولويات بالاقليم، محملا المجالس الجماعية السابقة مسؤولية قتل التنمية المستدامة بالمدينة، وشدد أنه سيبدل كل ما في وسعه للنهوض بمدينة شيشاوة واحترام المجال البيئي ونظافة المدينة، بالنظر لمحورية المدينة وموقعها الاستراتيجي كملتقى للمدن ( الصويرة، اسفي، اكادير، مراكش).
وارتباطا بالشأن الصحي، أشار الهلال، امام السلطات الاقليمية، إلى أن المدينة ومعها عموم اقليم شيشاوة تعاني من وضع صحي لا ينتظر سوى اعلان – شيشاوة اقليم منكوب صحيا- واستعرض عددا من الوقفات التي نظمها المواطنين امام المستشفى الاقليمي محمد السادس بما فيها الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المجلس الجماعي لشيشاوة، كما طالب في ذات الكلمة بتوفير الموارد البشرية الكافية وإعادة دراسة الخريطة الصحية وإنشاء مراكز صحية وتوسيع شعبة الجراحة إلى جراحة القلب والحنجرة .
من جهته أكد ابراهيم يحيا رئيس جماعة امنتانوت، أن هذه اللقاءات هي فرصة للمنتخبين من أجل تبليغ معاناتهم اليومية مع الشأن المحلي الى السلطات الاقليمية للوقوف سويا على سكة التنمية وبلورة المشاريع القادرة على تحقيق انتظارات الساكنة، واضاف أن قائمة التحديات والمعيقات التي تقض مضجع المجلس الجماعي لإمنتانوت توجد في سجل كبير، في مقدمتها الوضع الصحي الذي وصفه بالصعب والذي تسبب في اضطرابات اجتماعي بالمدينة والتي كادت ان تؤدي الى سيناريوهات مجهولة الافق لولا تدخل السلطات الصحية الاقليمية والجهوية لاحتواء الوضع والاستجابة لمطالب الساكنة بتعاون بين جميع السلطات، الى جانب أزمة التعليم والبنيات التحتية.