*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

ساعة من الأمطار الرعدية تغرق حي القدس بمدينة شيشاوة وعددا من الأحياء وتكشف عيوبا في بالوعات تصريف المياه

  • الأحد 6 نوفمبر 2016 - 17:38

        والساكنة تنوه بمجهودات السعداني المدير الاقليمي للمكتب الوطني للماء ​
سمير الخصاصي – شيشاوة الان
في أقل من ساعة من التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة شيشاوة بعد زوال اليوم الأحد 6 نونبر، غرق حي القدس المتواجد بالمحاذاة من الطريق الوطنية رقم 8، وذلك بسبب سوء وضعية البنية التحتية لمجاري مياه الصرف الصحي، ولحاجة الحي الملحة لاعادة الهيكلة في القريب العاجل قبل حلول فصل الشتاء.
هذا وعبر عدد من المواطنين بذات الحي في اتصال ب”شيشاوة الان”، عن استيائهم من الوضع الذي أصبح يعيشه حيهم على مستوى مجاري مياه الصرفي الصحي الممتلئة عن اخرها، حيث أنه في أقل من نصف ساعة من التساقطات الرعدية، بدأت بلوعات الصرف الصحي تطرح المياه العدمة والتي اختلطت مع التساقطات المطرية وهو ما أثار السخط لدى ساكنة الحي، بالنظر للأثار الصحية الوخيمة التي قد تترتب عنها.
هذا وقام طاقم الجريدة بجولة في عدد من أحياء المدينة، وظهرت عيوب في صرف مياه التساقطات في مجموعة من الأحياء، بدء بشارع محمد السادس، حيث العشرات من البلوعات مقفلة، وهو ما جعل أحد الظرفاء من أبناء المدينة يقول: “ان شيشاوة تحتاج الى علال القادوس الشيشاوي”، خاصة تلك المقابلة لبناية المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية وتلك المتواجدة بجوار مندوبية الشباب والرياضة وهو نفس الأمر بالنسبة لحي المسيرة، وصولا الى حي النهضة المعروف بأولاد ابراهيم، حيث شكلت بقعة بجوار صيدلية الشفاء حفرة لتجمع مياه التساقطات المطرية لمحتلف ازقة الحي المذكور.
وفي المقابل نوهت ساكنة حي القدس بمصطفى السعداني المدير الاقليمي للمكتب الوطني للماء، الذي استنفر جميع عناصر المديرية بمدينة شيشاوة، لتفقد مختلف احياء المدينة، حيث شوهد وهو يقوم بمحاولة ازالة ما علق من نفايات داخل بالوعات الصرف الصحي، وهو ما اعتبرته ساكنة الحي رسالة رمزية الى جميع المسؤولين بضرورة أخذ العبرة من هذا المسؤول الذي جسد معاني الخطاب الملكي الأخير في افتتاح الدورة التشريعية العاشرة الشهر الماضي بقبة البرلمان.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...