عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
تقدم 13 مستشارا في صفوف المعارضة بمجلس جماعة ادويران بوضع شكاية تزوير في محاضر الدورات فوق مكتب عامل إقليم شيشاوة ووالي جهة مراكش اسفي ضد رئيس جماعة ادويران وكاتب المجلس الذين اتهمهم تيار المعارضة بقيادة محمد ايت الحاج عراب المعارضة، بتزوير في محاضر الدورات للمرة الثالثة على التوالي، ودلك لغرض استهداف أعضاء المعارضة من اجل تجريدهم من عضوية المجلس.
وكشف تيار المعارضة في الشكاية التي تتوفر “شيشاوة الآن” على نسخة منها، أنه من منطلق كون كل من والي الجهة وعامل إقليم شيشاوة يمثلان سلطة المراقبة الإدارية على قرارات ومقررات مجالس الجماعات الترابية التابعة لنفوذهم الترابي، يطالبون فيها بفتح تحقيق جاد ومسؤول في شأن تزوير في محاضر دورات مجلس جماعة ادويران، الهادفة إلى تصفية حسابات سياسية مع أعضاء المعارضة في المجلس، بتجريدهم من العضوية بسبب الغيابات غير المبررة.
ودبج معارضو رئيس المجلس الجماعي لاديويران شكايتهم معطيات تهم تواريخ التزوير الذي قالوا ويتعلق الأمر بالمحاضر التالية ( نوردها كما جاءت في نص الشكاية):
-“محضر الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر اكتوبر المنعقدة بتاريخ 19/10/2015 الذي يعتبر 3 مستشارين من صفوف المعارضة غائبين بدون عذر مقبول، والحال أن هؤلاء المستشارين لم يتوصلوا بالاستدعاءات طبقا للمادة 35 من القانون التنظيمي 14/113 وكذلك المادة 9 و10 من النظام الداخلي ولا دليل على توصلهم .
-محضر الدورة الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 14/07/2016 الذي يشير إلى حضور جميع أعضاء المجلس السبعة والعشرين والحال أن عدد الأعضاء الحاضرين هو 25 عضوا فقط، بينما تغيب عضوان عن الدورة أحدهما من المعارضة وهو السيد عبد الله ياهان والثاني من الأغلبية وأحد نواب الرئيس وهو السيد اولحاج الحسين ، هذان العضوان اللذان لم تطأ أقدامهما مقر الجماعة إطلاقا طيلة مدة انعقاد الدورة، ونظرا لكون الأمر يتعلق بغياب أحد نواب الرئيس عن الدورة، وللتستر على غيابه، لجئوا إلى تزوير المحضر واعتبار كلا العضوين زورا حاضرين .
-محضرا جلستي الدورة الاستثنائية المنعقدتين بتاريخ 19/12/2016 اللذين اطلعنا عليهما على شاشة الحاسوب فور تحريرهما طبقا للمادة 89 من النظام الداخلي، وتبين لنا أنهما يشيران بتفصيل إلى كل وقائع الجلستين كما جرت، بما في ذلك وقت بدء وانتهاء كل منهما، حيث يشير المحضر الأول إلى بدء الجلسة الأولى على الساعة 10 صبحا وانتهائها على الساعة 10 و 45 دقيقة بينما يشير المحضر الثاني إلى انتهاء الجلسة الثانية على الساعة 11 و 5 دقائق أي قبل الوقت المحدد لبدايتها كما جاء في استدعاءات الحضور ورغم أن احد أعضاء المعارضة نبههم إلى خطورة وعدم قانونية عقد الجلسة الثانية في غير وقتها المحدد إلا أنهم لم يلتفتوا إلى ذالك وأصروا على عقدها مباشرة بعد انتهاء الجلسة الأولى لتنتهي في أقل من عشرين دقيقة، وينفض الجمع ويغادر قاعة الجلسات ليتفاجأ عضوان من أعضاء المعارضة اللذين حضرا متأخرين بكونهما لم يحضرا إلا بعد انتهاء الدورة، وبالتالي فهما يعتبران ضمن لائحة الغائبين بدون عذر والحال أن أحدهما حضر على الساعة الحادية عشرة و 10 دقائق والثاني على الساعة، والأدهى من كل ذالك أننا لما تسلمنا محضرا الجلستين بعد توقيعهما وجدناهما غير المحضرين اللذين اطلعنا عليهما على شاشة الحاسوب فور تحريرهما حيث تم حذف عبارات وإضافة أخرى خصوصا ما يتعلق بوقت انتهاء الدورة حيث يشير محضر الجلسة الثانية بصريح العبارة إلى انتهاء الدورة على الساعة الثانية عشرة وثلاثين دقيقة بدل الساعة الحادية عشرة وخمسة دقائق كما لاحظنا في نسخة المحضر التي اطلعنا عليها على شاشة الحاسوب ،وكل ذلك من اجل اعتبار الأعضاء من المعارضة الذين حضروا متأخرين -لكن داخل الوقت المحدد للدورة – غائبين بدون عذر تمهيدا لتجريدهم من العضوية بالمجلس، وتصفية للحسابات السياسية معهم .
وكشف تيار المعارضة، أنه ونظرا لما وصفوه ب”التجاوزات الكثيرة التي تعرفها جلسات هذا المجلس”، منذ انتخابه بتاريخ 15/09/2015 ، تقدم أحد أعضاء المعارضة بطلب مكتوب إلى رئيس الجماعة بتاريخ 26/09/2016، قصد “تجهيز قاعة الاجتماعات بكاميرات فيديو لتوثيق الوقائع وتفاديا لأي تزوير كما تشير إلى ذلك المادة 89 من النظام الداخلي للمجلس”، وهو الطلب الذي لا زال معلقا رغم عقد حوالي ستة اجتماعات بعد وضع الطلب، حيث لازالت دار لقمان على حالها لكون مصلحة الرئيس لا تتماشى مع هدا الإجراء، حيث سيوثق كل شيء بالصوت والصورة، وستفضح كل التجاوزات والخروقات من أي طرف كانت على حد تعبير الشكاية.
وناشد المشتكون والي الجهة وعامل إقليم شيشاوة بالتدخل وفق السلطات المخولة لهما بمقتضى القانون لإعادة الأمور إلى نصابها ووضع حد لهدا الخرق وتكليف لجنة بإجراء تحقيق نزيه في الموضوع بما في ذلك استدعاء كل الأطراف المعنية لإجراء مقابلة معهم بما فيهم قائد قيادة ادويران ومدير الجماعة والموظفين المكلفين بتحرير المحاضر للوقوف على حقيقة ما جرى، لاتخاذ الإجراءات المناسبة للضرب بأيادي من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بالقانون.
والى دلك ربطنا الاتصال بحسن ايت البشير رئيس المجلس الجماعي لايدويران، وخص الجريد بتوضيح في الموضوع نورده في نشراتنا اللاحقة.

اقرا أيضا

• 

  استقلاليو شيشاوة يشاركون بالمؤتمر العام لتجديد الثقة في نزار البركة أمينًا عاما للاستقلال

  

  عامل إقليم شيشاوة يؤشر على 128 تصميم من تصاميم تحديد مدارات الدواوير التابعة لستة جماعات قروية بإقليم شيشاوة

  

  إدارة وعمال شركة اسمنت المغرب بالمزوضية وطاقم “شيشاوة الآن” يعزون الإطار جفغالي في وفاة عمه

• 

  تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن

  

  عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي

  

  تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين

• 

  التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة 

  

  برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم 

  

  مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية

عبر عن رأيك