*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

رابح القيادي في حزب PJD باقليم شيشاوة: “إبعاد بنكيران وتكليف العثماني اختيار لأسلوب جديد في القيادة والاتحاد الاشتراكي مطالب بفهم الرسائل”

  • السبت 18 مارس 2017 - 21:01

                   ويؤكد وفاء الملك لروح الدستور ووفاء بنكيران لإرادة المغاربة
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أكد البرلماني السابق عن حزب العالة والتنمية بإقليم شيشاوة، عبد الرحمان رابح، أن اختيار الملك محمد السادس لشخص سعد العثماني لتولي رئاسة الحكومة بعد إبعاد عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب الإسلامي، هو اختيار لمنهج آخر في العدالة والتنمية، وذلك لإختلاف شخصية العثماني عن شخصية بنكيران، ليس على مستوى القناعات واليات الإشتغال والتصور السياسي للحزب بل اختلاف في الأسلوب فقط.
وأضاف الدكتور رابح الذي خص جريدة “شيشاوة الآن” بتصريح في أول خروج لقيادات المصباح على صعيد إقليم شيشاوة، أن العدالة والتنمية استقبلت قرار الملك بفرح وأريحية تامة، مادام ملك البلاد تصرف داخل النص الدستوري واختار تغيير الشخص المكلف بتشكيل الحكومة بشخص يراه مناسبا، وأن مناضلات ومناضلي العدالة والتنمية همهم الأساسي خدمة المصلحة العامة والالتزام بالثوابت المقدسة للوطن وصيانة روح الدستور الذي يعتبر عاهل البلاد الراعي الأول له.
وبخصوص الاختيار الملكي للرجل الثاني داخل العدالة والتنمية لتولي مسؤولية رئاسة الحكومة، قال الدكتور رابح:” الأخ العثماني ليس شخص معزولا عن الحزب، بل هو رجل سياسي، ينتمي لحزب سياسي عينه الملك بعد خمسة أشهر من البلوكاج والدي لم يكن في صالح الوطن والمواطنين”، وأبرز ذات المتحدث أن وضعية البلوكاج أساءت للمغرب كثيرا، لأن المغرب كما يراه العالم والمستثمرون الدوليون كبلد تتوفر فيه الأجواء اللازمة للاستقرار والاستثمار، لا يخدمه منطق “شد لي نقطع لك والعصا فالرويضة”.
وقال: “الرجة التي وقعت ببلادنا بسبب تعثر تشكيل الحكومة ليست في صالح أي طرف، لكنها في صالح الديموقراطية المغربية، لأننا لأول مرة نرى رئيس الحكومة المغربية كممثل للشعب يتشبث بالشرعية الانتخابية واحترم إرادة المغاربة وضحى بنفسه من أجل ذلك”.
وأردف البرلماني السابق وعضو لجنة القطاعات الانتاجية، في معرض إجابته عن سؤال للجريدة حول مدى إمكانية نجاح رئيس الحكومة المعين في تشكيل الحكومة وتجاوز أزمة البلوكاج الأولى، أن العثماني يوجد وراءه حزب وقرار المؤسسة الملكية وهما مرتكزين مهمين، وأن الفرقاء السياسيين مطالبون بفهم هذه الرسائل وعليهم ألا يتلاعبوا بمستقبل البلد والعمل سوية على صناعة التوافق للخروج بالبلد إلى بر الأمان بالتعاون مع رئيس الدولة بصفته الساهر الأول على استقرار الوطن.
وكشف أنه لا يلزم الأحزاب السياسية المعنية بتشكيل الحكومة المرتقب خروجها في الأسابيع القليلة المقبلة أن تبقى رهينة لحزب سياسي يريد دخول الحكومة رغما عن انف إرادة المواطنين الذين عاقبوه انتخابيا، بل لابد من التوافق والوعي بأن رئيس الحكومة المعين قراره مرتبط بمؤسسة حزبية حضيت بقاعدة أصوات مهمة، وأن الحزب المعني عليه أن يستوعب هده الإشارات وأن يتوقف عن الإساءة لرمزيته التاريخية في ظل قيادته الحالية.
وحول المستقبل السياسي لإبنكيران، قال رابح أن رئيس أول حكومة بعد الربيع العربي بالمغرب، يعتبر رجل المغرب والوطن قبل أن يكون رجل حزب العدالة والتنمية، لأنه جعل عقيدة الحزب السياسية الوفاء للوطن والملك ولخيارات المغرب الدستورية، وأن مشوار بنكيران وزمنه السياسي الغني بالمبادئ والكاريزما العالية ما زال في طريقه نحو العطاء ولم ينتهي، لأنه مدرسة لكل الذين يقصدون خدمة بلدهم من مدخل السياسة وأن هذا يشهد به الأعداء قبل الأصدقاء، بعد أن تعاون مع ملك البلاد في إعطاء صورة محترمة للمغرب خارج البلد على حد تعبير الدكتور رابح.
من جهة أخرى استبعد القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن يتدخل الملك محمد السادس لتوجيه مفاوضات تشكيل الحكومة بين الأحزاب السياسية، وأنه لو كان الملك سيتدخل للتوجيه لفعل في عهد تكليف بنكيران، مبرزا أن الملك يقوم بدوره الدستوري وأنه جدد وسيجدد ترك الأحزاب السياسية تتحاور بينها، وأن هذه الأخيرة مطالبة بألا تفوت على المغرب مواصلة الاستثناء المغربي في ظل محيط دولي وإقليمي متوثر.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...