المنطقة السياحية أنبدور بأسيف المال تتحول إلى وجهة مفضلة لتصوير أفلام وطنية ودولية

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
تحول المدار السياسي لأنبدور بجماعة أسيف المال وصولا إلى مين الدونيت، منذ تبني السلطات الإقليمية ومعها باقي الفاعلين الإقليميين لخيار تنمية السياحة القروية بإقليم شيشاوة، إلى وجهة مفضلة لعدد من السينمائيين المغاربة، لتصوير أعمال سينمائية، بالنظر للمؤهلات الطبيعية والتراثية التي تميز المنطقة، والتي قد تحولها في المستقبل إلى بوليود شيشاوة.
فيلم “مواسم العطش” الذي تصوره شركة كاف برود لأحد المخرجين المغاربة، واحد من هذه الأعمال التي تم الشروع في تصويره بهذه المنطقة الواعدة التي تتوفر على كل المقومات الأساسية، من تراث لامادي، وتعاون ساكنة المنطقة وترحيبهم بضيوفها من مستثمرين وسياح ومخرجين سينمائيين.
هذا وأكد أحد المشرفين على تصوير فيلم “مواسم العطش” في تصريح للجريدة، عن إعجابه كما باقي زملائه بحفاوة الاستقبال والمناخ الذي يميز المنطقة وتعاون الجميع من سلطات عمومية وساكنة المنطقة وفعاليات المجتمع المدني التي اعتبرها مكسبا وأرضية خصبة لتأهيل المنطقة، مضيفا أنه أعجب كثيرا طيلة عمله في تصوير مقاطع من الفيلم بإلتقاء مياه الوادي والعيون مع الجبل والطبيعة الخضراء في المنطقة في صورة نادرة ستستقطب مستقبلا مخرجين وفنانين مغاربة ودوليين.