*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

مشاريع استثمارية “مع وقف التنفيذ” بمواقع إستراتيجية لشيشاوة تعيق جاذبية المدينة

  • الخميس 2 نوفمبر 2017 - 12:34

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
رغم مرور قرابة سنتين ونصف من عمر ولاية المجلس الجماعي الحالي لشيشاوة، لا زالت وضعية العشرات من العقارات المحتلة وسط مدينة شيشاوة وبمحيطها بإسم الإستثمار على ما هي عليه، حيث تحولت إلى أطلال استثمارية والتي استفاد منها مستثمرون منهم أحياء وأموات ومنتخبون وذووا النفوذ ومقربون من دواليب السلطة والقرار المحلي، في وقت امن فيه المتتبعون للشأن المحلي بقدرة العامل الإقليمي والهلال رئيس المجلس الجماعي لشيشاوة ومعه بعض الأعضاء ممن تحركهم الغيرة على مستقبل المدينة لتصحيح أخطاء رؤساء جماعة شيشاوة السابقين وبعض العمال الذين تعاقبوا على شيشاوة، عبر إصدار قرارات جريئة بحسب الاختصاص لتحرير هذه العقارات التي تتواجد في مواقع إستراتيجية بالنسبة للمدينة.
إن تحرير هذه العقارات المعطلة وظيفيا، والتي حولت وجه مدينة شيشاوة خاصة من جهة شارع الحسن الثاني ( الطريق المؤدية في اتجاه اكادير) إلى تلك المدينة المنكوبة التي لا حياة فيها، مما قد يوقع بعابر الشارع المذكور في دائرة التخيل بأنه على مشارف إحدى المدن السورية التي دمرتها الحرب خاصة مدخلها من جهة سيدي بوزيد الركراكي، لا يحتاج غير الصرامة في تطبيق القانون وعلى الجميع بعيدا عن اعتبارات الولاء والقرب و”باك صاحبي ولا هذا ديالنا””، خاصة وأن مجموعة من الإنذارات وجهت للمعنيين بالأمر في عهد عبد الغني الصبار العامل السابق لشيشاوة.
وتهكم فيسبوكيون، ومنهم حسن بيا، من العقارات المذكورة عبر صفحته في الفايسبوك قائلا:” هذه ليست أعمدة حسان بالرباط……إنها إحدى البنايات بمدينة شيشاوة …في غياب تام للمسؤولين عن الشأن المحلي لاتخاذ قرار جريء تجاه هذه الإطلال التي تشوه جمالية العمران بالمدينة….”، وأضاف: “توزيع العقار عشوائيا….وعدم اتخاذ قرارات في شأنه….أساء و لا تزال تسيء لجمالية ( دوار شيشاوة ….)”.
وعلق فيسبوكي آخر على المشاريع الاستثمارية التي كانت بالأمس حلما للنهوض بالبلاد والعباد، وسارت اليوم كابوسا ومرتعا للمتشردين والمكبوتين لإشباع نزواتهم الجنسية، بأنها صالحة ومغرية لتصوير مشاهد سينمائية لمناطق التوتر في سوريا والعراق وليبيا، كما هو حال “جنان الزيتون” المحاذي لمديرية التعليم والمستشفى الإقليمي لشيشاوة. فهل ستؤدي مجهودات السلطات الإقليمية الرامية لوضع الاستثمار في سكته الحقيقية بالإقليم ومساعي رئيس الجماعة لتأسيس مدينة بمواصفات عصرية تستجيب لمتطلبات المواطنين، إلى تحريك هذه الاستثمارات الراكدة وتصحيح مسار المدينة، لأن الإعاقة العمرانية لشيشاوة ليست قدرا حتميا بل بفعل فاعل وفي ظرف ريعي بامتياز؟

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...