نسف كاتب مجلس أيت حدو يوسف لأشغال دورة استثنائية يسائل السلطات الإقليمية + التفاصيل
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
في مشهد من العبثية في تدبير الشأن الجماعي بأيت حدو يوسف الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم شيشاوة، تسبب عدم حضور ايت بنهمو رئيس الجماعة لأشغال دورة استثنائية اليوم الأربعاء 24 يناير، وتحريض كاتب المجلس لأعضاء المجلس بالانسحاب، في نسف أشغالها، بالرغم من تنصيص المشرع على تولي نائب الرئيس مهمة ترأس أشغال الدورة، وتوفر النصاب القانوني من الأعضاء الحاضرين، حيث حضر 13 عضوا من أصل 15 ووقعوا جميعا في لائحة الحضور إلى جانب السلطة المحلية في شخص قائد قيادة سكساوة وبعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني في شخص المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان بشيشاوة وجمعيات محلية.
حالة العبثية هاته تسائل السلطات الإقليمية من الموقع المنوط بها للسهر على تطبيق القانون، حيث أنه في الوقت الذي بوأ دستور المملكة المغربية لسنة 2011 الجماعات الترابية مكانة الصدارة وأوكلتها التشريعات والتنظيمات الخاصة بها صلاحيات واسعة على مستويات عدة مست كل القطاعات وفي مقدمتها تقديم خدمات القرب لسكانه ومكنها من الآليات لتحقيق ذلك، غير أن واقع الحال الذي لا يرتفع يضعنا أمام جماعات ترابية بإقليم شيشاوة خارج التغطية عن هذه الإصلاحات التي عرفتها التنظيم الجماعي ببلادنا ونلقي اللوم على المركز كونه يقوم بالإقصاء والتهميش لبعض المناطق بربوع المملكة متجاهلين أن المشرع والسلطات العمومية منحت المجال المحلية ما يمكنها من دفع قطار التنمية بمفهومها الواسع ما توفرت الإرادة السياسية للمنتخب إذا كان واعيا وعارفا وفاهما دوره التنموي وقوته الاقتراحية، بالإضافة إلى أنه فاعل تنموي محلي يعمل على تحفيز المبادرة الحرة وتنشيط الاقتصاد المحلي وإنعاش التشغيل طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 85-15-1 صادر في 20 من رمضان 1436 ( 7 يوليو 2015) بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 14-113 المتعلق بالجماعات.
وما يحز في النفس أن مجلس جماعة أيت حدو يوسف المنعقد يومه الأربعاء، 24 يناير، في إطار دورة استثنائية يتكون جدول أعمالها من أربعة نقط، انعقدت في جو لا يمكن فهمه واستيعابه وتفسيره من الناحية القانونية بأية قراءة قانونية، بحيث لم تناقش ولم تدرس أية نقطة مدرجة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية ولم يقرر بخصوص أية نقطة مع تسجيل غياب الرئيس وترأس الجلسة نائبه الأول ووقع ارتباك أثناء تنظيم الجلسة من طرف الأعضاء الجماعيين الحاضرين الذين حضر منهم ثلاثة عشر عضوا المزاولين مهامهم داخل حضيرة المجلس الجماعي والذين وقعوا جميعهم في ورقة الحضور، باعتبار النصاب القانوني متوفرا.
وما يستغرب له في هذه الدورة “العجيبة والغريبة” والتي حضرتها “شيشاوة الآن”، رفع كاتب المجلس في تطاول على القانون لأشغالها عبر تحريض أعضاء المجلس بالانسحاب من الدورة، علما أن اختصاص رفع أشغال الجلسة في هذه الحالة يبقى اختصاصا لرئيسها، وذلك بدون مبرر يقبله القانون طبقا لمقتضيات الماد 42 من القانون التنظيمي السالف الذكر رقم 14-113 بدون أن يصوت أو يتخذ مقررات بخصوص نقط جدول الأعمال تنفيذا لروح القانون وسيما المادة 43 من نفس القانون وهذا يعد خرقا سافرا بكل المقاييس للتشريع المعمول به في هذا الصدد، وبحيث أن الفقرة الرابعة من المادة 36 تقر بأنه تختتم الدورة الاستثنائية عند استنفاد جدول أعمالها، فكيف يمكن تفسير مغادرة أعضاء المجلس الجماعي الحاضرين من الناحية القانونية قاعة الاجتماعات دون المصادقة على أية نقطة؟ وما هي الوسائل التي استعملت قانونيا لتبرير هذا التصرف لرفع أشغال الجلسة من طرف من ليس له الاختصاص القانوني، لأن المبررات القانونية لتعذر انعقادها غير متوفرة قطعا، وهذه سابقة يصعب من الناحية القانونية تفسيرها وأقل ما يمكن أن يقال عن هذا السلوك أن المؤتمنين على تحقيق التنمية المحلية والبحث عن مصادر لتنمية الموارد المحلية وخدمة المرتفقين إذا كانوا يجهلون الأدوار الملقاة على عاتقهم سيدفعون مما لا يدع مجالا للشك بعجلة التنمية إلى عكس دوران عقارب الساعة وهنا تكمن الخطورة ويطرح معه سؤال جدوى القيام بثورة إصلاحية والرفع بالمرفق العام إذا كان القائمون عليه سيسيرون في الاتجاه المعاكس بكل المقاييس؟ وهل ستعمل السلطات الاقليمية على تفعيل مقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات نحو عزل كاتب المجلس من عضويته للأسباب السالفة الذكر؟
اقرا أيضا
من رحاب اللغة الشعرية إلى أعماق القصة: تجربة ثقافية فريدة في لقاء مميز بثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة
لحلو النائب الأول لرئيس جماعة سيدي المختار: “نسعى لإيجاد حلول جذرية للاكراهات بحي الإنارة ومؤسسة عامل الاقليم شريك محوري لتحقيق العدالة الاجتماعية”
عاجل.. تسجيل وفاة تلميذ بسبب الحصبة “بوحمرون” باروهالن
الكراب عامل شيشاوة يفعل آلية الإنصات الترابي لمتضرري الزلزال ويقنعهم بالانخراط الفعال في عملية إعادة الإعمار
الكراب عامل إقليم شيشاوة ورجال سلطة يتفقدون سير أوراش إعادة الإعمار في المناطق الجبلية ويعقدون لقاءات ميدانية مع الساكنة
استقلاليو شيشاوة يشاركون بالمؤتمر العام لتجديد الثقة في نزار البركة أمينًا عاما للاستقلال
عامل إقليم شيشاوة يؤشر على 128 تصميم من تصاميم تحديد مدارات الدواوير التابعة لستة جماعات قروية بإقليم شيشاوة
إدارة وعمال شركة اسمنت المغرب بالمزوضية وطاقم “شيشاوة الآن” يعزون الإطار جفغالي في وفاة عمه
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- محكمة جرائم الأموال بمراكش تبرئ أحمد تويزي من تهمتي “تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك”
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة لمراكش يندد بالاوضاع التي تعيشها مصلحة الانكولوجيا بالمستشفى الجامعي
- قمة التعاون الإسلامي: الملك محمد السادس يطالب بـ”وقف العدوان الإسرائيلي” على غزة داعيا إلى “وضع حد للكارثة”
- الملك يحث على مساعدة الدول الأٌقل نموا في إفريقيا مؤكدا على “الصبغة التضامنية” لمشاريع بلاده في القارة
- الملك يهنئ بركة بعد إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8