فضيحة..هكذا تحولت المعارضة بمجلس جماعة سيدي المختار إلى “بلطجة”

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
استأثر السلوك الأرعن الذي أضحت تنهجه المعارضة بالمجلس الجماعي لسيدي المختار بغضب وتدمر شديدين وسط الشارع العام المختاري. ووصل مستوى الفقر السياسي لمتزعمي المعارضة داخل مجلس سيدي المختار إلى تنظيم اعتصام بحر الأسبوع الجاري، مما تسبب في عرقلة السير العادي للمرفق العمومي بمجلس وقيادة سيدي المختار.
وخلف هذا السلوك حالة من الغضب لدى متتبعي الشأن المحلي بالجماعة القروية، خصوصا وأن المنتمين إلى من يصنفون أنفسهم إعلاميا ب”المعارضة الأغلبية” وجدوا أنفسهم وحيدين خلال الاعتصام المذكور دون أية مساندة من أتباعهم ومؤيديهم، مما عرى عن القيمة الحقيقية لرصيدهم الحزبي والانتخابي الذي أخذ طريقه نحو الاضمحلال منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وفي الوقت الذي تنتظر ساكنة سيدي المختار من ممثلي المعارضة بالرغم من كون أغلبيتهم من مدبري الشأن المحلي ونواب للرئيس، أن يقدموا حلولا وبدائل لتدبير الجماعي ويترافعون بحس وطني للرقي بالأداء الجماعي، تحولوا في أكثر من مناسبة إلى مجرد “حلايقية” يمتهنون الابتزاز السياسي ويتقوون بانتمائهم الحزبي الضبابي وبالدعم اللامشروط من أحد برلمانيي الإقليم الذي وجد نفسه ضحية كذبهم السياسي وافتراءاتهم الحزبية بالرغم من النتائج الانتخابية الكارثية التي حققها رفقتهم في الانتخابات البرلمانية السابقة بجماعة سيدي المختار.