*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

عاصمة إقليم شيشاوة بين فائض الإنارة العمومية بمداخل المدينة وغرق شوارعها والأحياء في الظلام الحالك من المسؤول؟

  • الإثنين 2 سبتمبر 2019 - 12:25

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
تعاني مجموعة من أحياء مدينة شيشاوة من ضعف الإنارة العمومية على مستوى الشوارع الرئيسية وغيابها في بعضها، مما يحول دون وضوح الرؤية في الفترة الليلية بالنسبة للراجلين وكذا سائقي السيارات والدراجات  وما يعنيه ذلك من وقوف وضعية الانارة العمومية نسبيا وراء عدد من حوادث السير التي تعرفها المدينة.
ان واقع حال الإنارة العمومية في عاصمة إقليم شيشاوة تضع كل السلطات بما فيها الإدارية في شخص عمالة شيشاوة و المنتخبة في شخص المجلس الجماعي لشيشاوة صاحب الاختصاص على مستوى خدمات القرب الجماعية في قفص المسؤولية أمام الرأي العام، ولا ادل على وجاهة إثارة حريدتنا لهذه النقطة الظروف التي مر فيها كرنفال الفرق الفولكلورية الذي نظمته جمعية شباب للشباب بمناسبة عيد الأضحى المبارك في الشهر الماضي، رغم مستوى التنظيم الراقي الذي ظهرت عليه الجهات المنظمة الا ان الإنارة العمومية كانت ناقصة جدا الى ضعيفة خاصة على مستوى المقطع الرابط بين مقهى ما يوركا ومسجد عمر بن الخطاب بمدخل المدينة.
وفي السياق ذاته وبمنطق مصائب قوم عند قوم فوائد، أي مصيبة ومعاناة الساكنة مع الإنارة العمومية كخدمة يلزم مجلس البامي احمد الهلال إعادة النظر فيها، فإن المتعاطين للسرقة والنشل يقتنصون فرص ليلية في مختلف شوارع المدينة ودروبها خاصة تلك التي تشكو غياب او ضعف الإنارة منصة لتنفيذ عملياتهم الاجرامية وهو نفس الشيء بالنسبة للدين يتخذون النقط السوداء مكانا لاستهلاك المخدرات او الاتجار فيها او إشباع اوتارهم الجنسية مع خليلاتهم، وكلها مظاهر تتبث بالملموس صلة مشكل الإنارة العمومية وعلاقته التأثيرية بالمعطى الأمني، من جهة صعوبة ضبط الدوريات الأمنية لتحركات المشتبه فيهم.
هذه الملاحظات من الناحية الموضوعية لا تنسينا طبعا حجم الجهود التي يقوم بها المجلس الجماعي لشيشاوة في الرقي بالمدينة على مستوى الخدمات المرفقية ذات طابع القرب، والتي كان آخرها التشوير الطرقي أيام قليلة قبل الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي الجديد 2019/2020 وتزيين واجهات ومداخل المدينة الأربعة بإلانارة العمومية والتي تستهدف إثارة انتباه ضيوف المدينة بالطابع الحضري لعاصمة الإقليم، غير أن المواطن الشيشاوي الذي يعيش في عمق المدينة لابد له من نصيب أوفر من هذه الخدمة لتسهيل حركته وتأمينها بدل ثقافة الواجهات “الفصاد”.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...