*/

الرئيسية > أخبار المغرب

البداوي رئيس جماعة اسفي يكتب.. ليس دفاعا عن الأستاذة فضيلة أربيب ولكنها شهادة حق أقل ما يقال في حقها

  • الأربعاء 1 سبتمبر 2021 - 10:42

عبد الجليل البداوي *

قبل 2015 كنت اعرف عن بعد الأستاذة فضيلة أربيب كقيادية في منظمة التجديد الطلابي ( دراع حركة التوحيد والإصلاح بالجامعة ) بالكلية المتعددة الاختصاصات باسفي ، و قيادية بنفس المنظمة وهي تتابع دراستها بسلك الماستر بجامعة محمد الخامس بالرباط ، ثم قيادية بحزب العدالة والتنمية من خلال عضويتها بالكتابة الإقليمية للحزب ، توجت مسارها النضالي باخر علمي متميز وذلك بحصولها على شهادة الدكتوراه في موضوع ” الرقابة القضائية على الصفقات العمومية ” وعلى دبلوم في السياسات العمومية ” من الاتحاد الاروبي ، وكلا الموضوعين يصبان في جوهر التدبير الجماعي ومراقبة السياسات العمومية ، ثم مسار ثالث حقوقي مدني خول لها الترافع بقوة من اجل قضايا المرأة والمجتع الاهلي ، اقتحمت الأستاذة غمار التدبير الجماعي كنائبة للرئيس حيت كلفت بمهام عدة ، بدء بقسم الشؤون القانونية والإدارية، موازاة مع مهامها بهذا القسم فقد ترأست لجنة بقسم الممتلكات من أجل توثيق ومسك الممتلكات الجماعية وهي من اهم المهام للحفاظ على الرصيد العقاري للجماعة ، كما تراست لجنة أخرى بقسم المالية والميزانية قصد تعبئة الموارد المالية للجماعة بتنسيق مع المصالح الخارجية المختصة ، بعد ذلك تكلفت بتفوبض في قسم التعمير ، الذي كان انئذ بحاجة إلى عنصر ذي خلفية قانونية ، وجاهزية ميدانية ، بسبب التعقيدات المسطرية والواقعية ، وقد تزامن تصدرها لهذه المهمة بالمراحل المفصلية لتصميم التهيئة ، حيث ابلت بلاء حسنا بمعية اطر التعمير بالجماعة ، رغم المعاناة التي عرفتها هذه الأخيرة بسبب التواطؤ البين بين مديرة الوكالة انذاك وجزء من لوبي العقار وبعض المنتخبين مع كامل الأسف ، وقد اتبثت اجرأة التصميم الاختلالات البينة التي شابته ، مما الزم اعادة النظر في كثير من مقتضياته .
لقد كان لولو ج الأستاذة فضيلة قسم التعمير اثر جلي في احداث ثورة حقيقية به ، يشهد بذلك القاصي والداني من مرتفقين للجماعة و منتخبين الا من ابى ، ولعل شهادة اطر وموظفي القسم كافية لتأكيد ما سبق من قول .
ولن انسى خلال هذا المسار التنويه باعداد بعض المذكرات الترافعية امام القضاء الاداري او المالي دون السقوط في حالة التنافي بطبيعة الحال .
في حواراتها الأخيرة تكلمت الأستاذة عن الاوراش الهيكلية التي لم يسعف الزمن السياسي اكمالها ، ومن باب الإلتزام الأخلاقي فمن حق المدبر بل من الواجب الأخلاقي ان يواصل المشوار ، ويحتاج الى جرأة أدبية كبيرة لتحقيق ذلك ، وتلك حكاية أخرى تستحق منا كل الدعم ….

* رئيس جماعة اسفي وقيادي بارز في حزب العدالة والتنمية

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...