خطير..مصرع سيدة ستينية بلسعة عقرب بمزوضة ونزيف ضحايا غياب المصل المضاد لسم العقارب في ارتفاع بإقليم شيشاوة
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
لقيت سيدة ستينية مصرعها، يوم السبت 6 غشت، بمستعجلات المستشفى الجامعي ابن طفيل بمدينة مراكش، وذلك اثر تعرضها للسعة عقرب بدوار الزاوية سيدي احماد أوعلي جماعة مزوضة بإقليم شيشاوة، وكانت الضحية قيد حياتها تسمى فاطنة بنت محمد الشهيد، متزوجة وأم لأبناء.
وأفادت مصادر عليمة للجريدة، أن الضحية نقلت على وجه السرعة إلى المستوصف لجماعي بمزوضة وبعده الى المركز الصحي بمجاط ثم مستعجلات المستشفى الاقليمي بشيشاوة التي احالتها الى المركز الاستشفائي ابن طفيل بمراكش إلا أن غياب المصل، تسبب في وفاتها، في الوقت الذي كان من الممكن إنقاذها، وشكل غياب المصل صدمة في نفوس أسرة الهالكة، رغم أنه يعتبر ضروريا، خاصة أ، اقليم شيشاوة يعرف في فصل الصيف من كل سنة ارتفاع حالات التسمم بلسعات العقارب.
هذه الحادثة تعيد مرة أخرى الى الأذهان سلسلة من الضحايا الذين لقو مصرعهم لذات السبب بإقليم شيشاوة، بسبب انعدام مصل مضاد للعقارب بالمستوصفات والمراكز الصحية بالإقليم، مما يضع المسؤولية الكبرى على عاتق وزارة الصحة ووزيرها الحسين الوردي الذي يطل علينا في الإعلام العمومي بأن وزارته اتخذت الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع ضحايا سم الأفاعي والعقارب وداء الكلب، غير أن الواقع يكذب ذلك، حيث استمرار نزيف الضحايا بإقليم شيشاوة والذي ارتفع الى أزيد من خمسة حالات في أقل من شهرين.
مسؤولية كذلك يتحملها المنتخبون الجماعيون بالإقليم، خاصة رؤساء المجالس الجماعية الذين أوكل لهم المشرع في قانونه التنظيمي دور الحماية الصحية للمواطنين من جميع الأشياء التي قد تتسبب في الأدى لهم، الا أن غالبية هؤلاء المنتخبين مهووسين هذه الأيام بداء “الحملة الانتخابية السابقة لأوانها” ولا تهمهم صحة وسلامة المواطنين.
والى ذلك عبر مجموعة من الجمعويين بزاوية سيدي احماد أن علي عن تدمرهم من الوضع الصحي بإقليم شيشاوة ومن وزارة الوردي التي تناست واقع حال الوضع الصحي باالاقليم، مشددين أن السلات الصحية مطالبة أكثر من اي وقت مضى بتوفر المستلزمات الضرورية لحماية الساكنة من لسعات العقارب خاصة في العالم القروي.
لقيت سيدة ستينية مصرعها، يوم السبت 6 غشت، بمستعجلات المستشفى الجامعي ابن طفيل بمدينة مراكش، وذلك اثر تعرضها للسعة عقرب بدوار الزاوية سيدي احماد أوعلي جماعة مزوضة بإقليم شيشاوة، وكانت الضحية قيد حياتها تسمى فاطنة بنت محمد الشهيد، متزوجة وأم لأبناء.
وأفادت مصادر عليمة للجريدة، أن الضحية نقلت على وجه السرعة إلى المستوصف لجماعي بمزوضة وبعده الى المركز الصحي بمجاط ثم مستعجلات المستشفى الاقليمي بشيشاوة التي احالتها الى المركز الاستشفائي ابن طفيل بمراكش إلا أن غياب المصل، تسبب في وفاتها، في الوقت الذي كان من الممكن إنقاذها، وشكل غياب المصل صدمة في نفوس أسرة الهالكة، رغم أنه يعتبر ضروريا، خاصة أ، اقليم شيشاوة يعرف في فصل الصيف من كل سنة ارتفاع حالات التسمم بلسعات العقارب.
هذه الحادثة تعيد مرة أخرى الى الأذهان سلسلة من الضحايا الذين لقو مصرعهم لذات السبب بإقليم شيشاوة، بسبب انعدام مصل مضاد للعقارب بالمستوصفات والمراكز الصحية بالإقليم، مما يضع المسؤولية الكبرى على عاتق وزارة الصحة ووزيرها الحسين الوردي الذي يطل علينا في الإعلام العمومي بأن وزارته اتخذت الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع ضحايا سم الأفاعي والعقارب وداء الكلب، غير أن الواقع يكذب ذلك، حيث استمرار نزيف الضحايا بإقليم شيشاوة والذي ارتفع الى أزيد من خمسة حالات في أقل من شهرين.
مسؤولية كذلك يتحملها المنتخبون الجماعيون بالإقليم، خاصة رؤساء المجالس الجماعية الذين أوكل لهم المشرع في قانونه التنظيمي دور الحماية الصحية للمواطنين من جميع الأشياء التي قد تتسبب في الأدى لهم، الا أن غالبية هؤلاء المنتخبين مهووسين هذه الأيام بداء “الحملة الانتخابية السابقة لأوانها” ولا تهمهم صحة وسلامة المواطنين.
والى ذلك عبر مجموعة من الجمعويين بزاوية سيدي احماد أن علي عن تدمرهم من الوضع الصحي بإقليم شيشاوة ومن وزارة الوردي التي تناست واقع حال الوضع الصحي باالاقليم، مشددين أن السلات الصحية مطالبة أكثر من اي وقت مضى بتوفر المستلزمات الضرورية لحماية الساكنة من لسعات العقارب خاصة في العالم القروي.
اقرا أيضا
من رحاب اللغة الشعرية إلى أعماق القصة: تجربة ثقافية فريدة في لقاء مميز بثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة
لحلو النائب الأول لرئيس جماعة سيدي المختار: “نسعى لإيجاد حلول جذرية للاكراهات بحي الإنارة ومؤسسة عامل الاقليم شريك محوري لتحقيق العدالة الاجتماعية”
عاجل.. تسجيل وفاة تلميذ بسبب الحصبة “بوحمرون” باروهالن
الكراب عامل شيشاوة يفعل آلية الإنصات الترابي لمتضرري الزلزال ويقنعهم بالانخراط الفعال في عملية إعادة الإعمار
الكراب عامل إقليم شيشاوة ورجال سلطة يتفقدون سير أوراش إعادة الإعمار في المناطق الجبلية ويعقدون لقاءات ميدانية مع الساكنة
استقلاليو شيشاوة يشاركون بالمؤتمر العام لتجديد الثقة في نزار البركة أمينًا عاما للاستقلال
عامل إقليم شيشاوة يؤشر على 128 تصميم من تصاميم تحديد مدارات الدواوير التابعة لستة جماعات قروية بإقليم شيشاوة
إدارة وعمال شركة اسمنت المغرب بالمزوضية وطاقم “شيشاوة الآن” يعزون الإطار جفغالي في وفاة عمه
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- محكمة جرائم الأموال بمراكش تبرئ أحمد تويزي من تهمتي “تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك”
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة لمراكش يندد بالاوضاع التي تعيشها مصلحة الانكولوجيا بالمستشفى الجامعي
- قمة التعاون الإسلامي: الملك محمد السادس يطالب بـ”وقف العدوان الإسرائيلي” على غزة داعيا إلى “وضع حد للكارثة”
- الملك يحث على مساعدة الدول الأٌقل نموا في إفريقيا مؤكدا على “الصبغة التضامنية” لمشاريع بلاده في القارة
- الملك يهنئ بركة بعد إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8