هل يحصل عبد الرحيم بوستة مرشح الاحرار برئاسة سيدي المختار على صفر صوت في منافسته للنوري ولحلو؟

عبد الصمد ايت حماد- شيشاوة الآن
يشهد مقر باشوية شيشاوة، صباح يوم غذ 15 شتنبر، جلسة انتخاب رئيس جديد للجماعة القروية سيدي المختار، حيث يتنافس على المنصب المذكور، ثلاثة أسماء سياسية يتقدمهم المخضرم عبد الرحيم بوستوت عن حزب التجمع الوطني للأحرار ونورالدين النوري عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحسن لحلو عن حزب العدالة والتنمية.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة ل”شيشاوة الآن “، أن منصب رئاسة جماعة سيدي المختار سيعرف منافسة قوية بين الأسماء الثلاثة، حيث وجد عبد الرحيم بوستوت الذي يقود عضويته بجماعة سيدي المختار للمرة الرابعة على التوالي نفسه مضطرا الى الاستمرار في التنافس على منصب الرئاسة بعدما لم يستطيع سحب ترشحه لفائدة حليفه النوري في الأجال القانونية.
هذا وفي ظل استمرار التحالف الهجين بين تسعة مستشارين من حزب التجمع الوطني للأحرار يقودهم عبد الرحيم بوستوت ومستشارين فقط من حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يسير بثبات لإنتزاع رئاسة الجماعة، سيحصد لا محالة بوستوت صفر صوت خلال هذه المحطة الانتخابية، مما يضع مساره السياسي في كف عفريت.
واستغرب عديدون من متتبعي الشأن الانتخابي بسيدي المحتار أن يلعب عبد الرحيم بوستوت دور الكومبارس في جميع محطاته الانتخابية، حيث كان التلميذ المطيع للبرلماني السابق مولاي البشير بادلة الذي تولى رئاسة الجماعة لعدة فترات متتالية، وحتى مع غياب هذا الأخير يصر بوستوت على البحث عن شخص اخر للاختباء وراءه وتبقى الكارثة العظمى ان هذا الشخص ليس سوى النوري المدعوم من طرف مستشارة جماعية وحيدة من حزب الاتحاد الاشتراكي بعدما رفض سبعة من رفاقه ترشيحه للمنافسة على رئاسة جماعة سيدي المختار.