الكتابة الاقليمية لحزب المصباح بشيشاوة تنفي وجود “صراع التزكيات” وتهاجم “الدكاكين السياسية”

وتؤكد توجه الحزب نحو تصدر الانتخابات البرلمانية بالإقليم
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أكدت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية في بيان للرأي العام بخصوص تزكيات الانتخابات التشريعية المقبلة، بعد نشر جريدة “شيشاوة الآن” لمقال تحت عنوان:”صراع تزكية رابح والصوفي يضع مقعد برلماني حزب “المصباح” بإقليم شيشاوة على كف عفريت”، أن حزب العدالة والتنمية بإقليم شيشاوة سليم ومعافى في بنيته التنظيمية وأن جميع المنتسبين له يقدرون قرارات الحزب ويلتزمون بها، وأن “حظوظ الدكتور عبد الرحمان رابح والأستاذ حمزة الصوفي وغيرهما من مناضلي الحزب في نفس الدرجة حتى تنعقد هيئات الحزب المخول لها الحسم في لائحة المصباح بإقليم شيشاوة”.
وقال البيان، أن مسألة الصراع بعيدة كل البعد عن بنية الحزب، لأن من شأن ذلك أن يفتح شهية البعض للتحامل على الحزب، وأن الحزب ماض في طريق تصدر الانتخابات على باقي الأحزاب السياسية في الانتخابات التشريعية ليوم 7 اكتوبر، وذلك انطلاقا من حصول الحزب على ما مجموعه 16396 صوتا في الانتخابات الجهوية الأخيرة.
وأبرز بيان ذات الهيئة السياسية (تتوفر شيشاوة الآن على نسخة منه)، أن التجربة أتبتث أن حزب العدالة والتنمية يحافظ على أصواته على خلاف باقي الأحزاب السياسية سواء داخل اقليميا، جهويا ووطنيا، لأنه حزب مؤسسات ولا علاقة له بأشخاص معينين أو زعامات تفرض من الأعلى كما هو حال من تمت تزكيتهم من أماناتهم العامة دون رجوع للمناضلين، وأن الصراع الحقيقي هو ذلك الذي يحدث داخل ما اسماه البيان ب”الدكاكين الإنتخابية” التي تتخلى عن مناضليها إن وجدوا في اخر لحظة عكس حزب العدالة والتنمية الذي يحتكم في تزكية وكيل لائحته لمسطرة خاصة يخضع لها الجميع بمن فيهم أعضاء الأمانة العامة.
وختم بيجديي شيشاوة ذات البيان، بالإشارة الى أنه ليس ثمة أي منافسة بين قيادات الحزب للتزكية البرلمانية وبالأحرى الحديث عن الصراع، سيما أنه الى حدود اصدار هذا البلاغ لم يعبر أي من القياديين رابح والصوفي عن رغبته في الترشح باسم الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة لأن قوانين الحزب لا تسمح بذلك رغم أن طموحهما إن وجد فهو مشروع ومن حق جميع المناضلين.