المجلس الاقليمي والمديرية الاقليمية للفلاحة بشيشاوة يوفران 6 شاحنات مزودة بصهاريج لتوفير الماء الشروب لساكنة الاقليم+صور

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أكدت مصادر عليمة من المجلس الاقليمي في اتصال بجريدة “شيشاوة الآن”، أن المجلس الاقليمي وقع اتفاقية شراكة مع كل من المديرية الاقليمية لوزارة الفلاحة والجماعات المحلية بإقليم شيشاوة، تهم التدخل الآني والعاجل لتوفير الماء الشروب لعدد من المناطق القروية الأكثر تضررا بموجة الجفاف بإقليم شيشاوة، والتي تسبب في انعدام الماء الشروب سواء للإنسان او الحيوان على حد سواء، وذلك عبر تخصيص 6 شاحنات مزودة بصهاريج مائية، وذلك في اجتماع مطول ترأسه عبد المجيد الكاملي يوم أمس الاثنين 27 يونيو بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة.
وفي سياق مرتبط بالموضوع، كشف لحسن الغازي النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي في اتصال هاتفي ل”شيشاوة الآن”، أن هذه العملية تأتي في سياق مساعدة المجلس الاقليمي للجماعات بإقليم شيشاوة لكون أزمة الجفاف تحتاج الى تعبئة من جميع الفاعلين من سلطات اقليمية ومنتخبي الاقليم على مستوى الجماعات الترابية وكذا ممثلي الأمة على مستوى البرلمان وفعاليات المجتمع المدني.
وأضاف الغازي المنتمي لحزب الاستقلال، في شرحه لمضامين الاتفاقية، أن المديرية الاقليمية للفلاحة بشيشاوة وفرت أربعة شاحنات مزودة بصهاريج ومعدات شحن المياه، والتي وزعت على جماعة مجاط، جماعة اهديل، جماعة مزوضية وجماعة بوابوض، الى جانب شاحنتين وفرهما المجلس الاقليمي، الأولى تم تسليمها لجماعة امنتانوت والثانية سلمت لجماعة سيدي المختار، مبرزا أن كل الجماعات المذكورة وقعت التزاما لتوفير الماء للجماعات المجاورة وليس فقط الاقتصار في هذه الخدمة على ساكنتها في اطار التضامن المجالي والتعاون بين الجماعات لتجاوز هذه الأزمة الطبيعية.
ورغم هذه المجهودات المبذولة الا أن حجم الخصاص المتواجد باقليم شيشاوة لا زال يحتاج الى بدل المزيد من التنسيق وتدخل الفاعلين المركزيين بحلول انية ومستعجلة، والا فإن شبح الهجرة سيخيم مرة أخرى على اقليم ينظر اليه ابناؤه قبل ضيوفه بأنه محطة عبور ليس الا، فهل ستتحرك الجهات المختصة أم أن الأجندة الانتخابية ستشغل النخبة السياسية عن ويلات العطش في اقليم يتصدر خريطة الفقر وطنيا بعد اقليم اليوسفية؟