الهلال رئيس جماعة شيشاوة يستقبل وفدا من الناشطين الصحراويين تفعيلا للديبلوماسية الموازية بالتزامن مع عودة المغرب للاتحاد الأفريقي

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
بدعوة من احمد الهلال رئيس المجلس الجماعي لشيشاوة وفي اطار تعزيز الديبلوماسية الموازية لمناصرة قضية الوحدة الترابية، حل وفد من الفاعلين الجمعويين والناشطين الحقوقيين، قبل قليل من مساء اليوم الخميس 14 يوليوز، بمدينة شيشاوة قادمين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، لإحياء صلة الرحم بين أبناء عمومة قبيلة ابي السباع باقليم شيشاوة ونظرائهم بالأقاليم الصحراوية بالنظر لامتدادات القبيلة وحضورها الوازن في دعم القضية المغربية الأولى وإجماعها على وحدة الوطن تحت ريادة الملك محمد السادس.
وتدارس الجانبان، اليات تفعيل الديبلوماسية الموازية بالنظر للتحولات والديناميات المتسارعة التي يعرفها ملف الصحراء المغربية، والتي كان آخرها عودة المغرب لشغل منصبه في منظمة الاتحاد الأفريقي بعد أزيد من 32 سنة من “سياسة الكرسي الفارغ”، والمسيرة الملحمة المليونية التي خرج فيها المغاربة قاطبة بمدينة الرباط بشكل تلقائي تنديدا بكل ما من شأنه أن يشكك في مغربية الصحراء أو استهداف الوحدة الوطنية.
واتفق الجانبان، على تسطير برنامج عمل سنوي وفق أهداف واضحة وقادرة على أن تكون قيمة مضافة للترافع بشأن ملف الصحراء على جميع الجبهات داخليا وخارجيا، من تنظيم لأيام دراسية تنصب في وضع الاستراتيجيات الكفيلة لجعل اقليم شيشاوة يرتبط اسمه بقضية الصحراء في المحافل الدولية والوطنية، سيما أمام الارتباط التاريخي بين قبائل الصحراء سواء تلك التي تتواجد داخل اقليم شيشاوة وأشقائهم بجنوب المملكة وموريتانيا الشقيقة ( التكنة، الركيبات، ايت لحسن، عريب، اولاد تدرارين، ابي السباع…) من جهة وتبادل للزيارات بين أبناء العمومة لاحياء المواسم، الملتقيات والمهرجانات.
وفي تصريح حصري خَص به أحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة “شيشاوة الآن”، أكد عن سعادته بهذا اللقاء وترحيبه بأبناء عمومته باسم ساكنة مدينة شيشاوة، مشددا أن القضية الوطنية لم تعد تعني الجهات العليا فقط او هما تتحمله المؤسسة الملكية وحدها وهو ما كشف عنه عاهل البلاد في خطبه الأخيرة، بقدر ما هي مسؤولية الجميع من احزاب سياسية، جماعات ترابية، مجتمع مدني، الاعلام والمواطنين.
واضاف الهلال، أنه في القادم من الأيام سوف يتم تسطير برنامج عمل مع الفاعلين الجمعويين والناشطين الحقوقيين الصحراويين الذين حلوا بمدينة شيشاوة، يكون الهدف الأساسي منه احياء الامتداد القبلي في اطار الدولة المغربية وتفعيلا للديبلوماسية الموازية في كل ما يهم تحصين مكتسبات الوحدة الترابية على حد تعبيره.