*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

لحلو:رابح برلماني “شبح” والصوفي افسد الديمقراطية الداخلية بحزب العدالة والتنمية باقليم شيشاوة

  • الخميس 21 يوليو 2016 - 04:27

وحمل مسؤولية وتبعات الاقصاء الممنهج للكتابة المحلية للحزب بسيدي المختار في جميع المحطات الانتخابية (محليا، اقليميا، جهويا، ووطنيا) الى الكاتب الاقليمي محمد بركات رفقة بعض اصحاب المصالح المرحلية الضيقة
بوجمعة امغوس – شيشاوة الآن

وصف “حسن لحلو” المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي سيدي المختار، “عبد الرحمان رابح” بالبرلماني “الشبح” نظرا لغيابه عن عدد من المحطات التي عاشها اقليم شيشاوة.
وأضاف ذات المتحدث، أن “البرلماني” رابح لم يكن في مستوى الثقة التي وضعتها فيه ساكنة الإقليم ولم يتمكن من ان يعكس انجازات الحزب على صعيد الأغلبية الحكومية على اقليم شيشاوة بل ظل طيلة 5 سنوات خارج دائرة مايروج في الإقليم.
وأكد المستشار الجماعي لحلو، أن “رابح” مارس سياسة الآذان الصماء تجاه الملفات التي أحيلت عليه من طرف عدد من الكتابات المحلية للحزب والتي كان من المفروض أن يشتغل عليها، وقال : “لقد فوت رابح على اقليم شيشاوة فرصة تنموية كبيرة بالنظر لانتماءه لحزب يقود الأغلبية الحكومية”.
وفي ذات الإطار، اوضح “حسن لحلو” أن رابح لم يستوعب طبيعة المرحلة التي تقتضي الإنصات للمواطنين وتتبع مشاكلهم عن قرب والعمل على ادراجها في برنامج عمل الحزب واقتراح حلول كفيلة بالإجابة عن سؤال التنمية داخل الإقليم، وأضاف ذات المتحدث أن برلماني PJD باقليم شيشاوة، مارس خلال مدة ولايته ما وصفه ب”الإستهثار السياسي” من خلال عدم تجاوبه مع انشغالات المواطنين ومارس “الحكرة” والإستخفاف التنظيمي الذي يتجلى في غيابه عن عدد من المحطات التداولية كان آخرها يوم الأحد الماضي، عندما ترفع عن الحضور لأشغال المجلس الإقليمي لانتخاب لجنة الترشيح بدعوى أن قرارت هذا المجلس لا تسمن ولا تغني من جوع وأن علاقته بالأمانة العامة والأجهزة المركزية كفيلة بحصوله على التزكية دون الرجوع للقواعد التقريرية للحزب وهو ما يكشف حقيقة النائب البرلماني “المتكبر”.
وفي سياق تشريحه لما يعيشه حزب العدالة والتنمية داخل اقليم شيشاوة، كشف “لحلو” على أن حزب المصباح بشيشاوة تحول إلى دكان انتخابي يقصده اللاهثون وراء التزكية للترشح للاستحقاقات الإنتخابية، فإما أن يحصلوا على مرادهم، وإما أن ينصرفوا إلى حزب آخر. وأوضح حسن “لحلو”عضو  حزب المصباح بسيدي المختار، أن “حمزة الصوفي” يعتبر نموذجا للذين يبحثون عن المناصب دون الاكثرات للمناضلين الشرفاء بهياكل حزب العدالة والتنمية حيث سبق له أن تقدم بترشيحه لنيل تزكية حزب المصباح في الإنتخابات البرلمانية لسنة 2007 ثم سنة 2011 وكذا في الانتخابات الجزئية لسنة 2012، فعندما لم يحصل على التزكية انصرف إلى حزب آخر حيث يتم قبول عودته دون اخضاعه للاجراءات التأديبية الداخلية.
وأضاف ذات المتحدث، أن “حمزة الصوفي” عندما اكتشف أن قرار منح التزكية هو اختصاص اصيل لقواعد الحزب عبر مسطرة محددة، قرر الدخول عبر نافدة “الكولسة والتكوليس” حيث تم استنبات عدد من الكتابات المحلية الموالية والعمل على تغذية قناعاتها باستغلال البعد العرقي، بتواطئ وتنسيق مع الكاتب الإقليمي للحزب.
وحذر “حسن لحلو” مما وصفه بالمدبحة الكبرى التي تتعرض لها الديموقراطية الداخلية للحزب بشيشاوة، على يد من وصفهم باصحاب المصالح المرحلية الضيقة وخصوصا الدخلاء على الحزب، وقال : “الكولسة فيروس، ما انتشر في تنظيم إلا خربه”.
وفي الختام، حمل المستشار الجماعي لحلو حسن مسؤولية وتبعات الاقصاء الممنهج للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية سيدي المختار في جميع المحطات الانتخابية (محليا، اقليميا، جهويا، ووطنيا) الى الكاتب الاقليمي محمد بركات رفقة بعض اصحاب المصالح المرحلية الضيقة وهي السلوكات غير المسؤولة التي دفعت بالعديد من القيادات الحزبية بشيشاوة الى وضع تعرضات ضد استهداف كتابات محلية بعينها مع ممارسة “الضوباج الحزبي” للكتابات المحلية الموالية.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...