*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

سكوب..الغازي وأمداح نائبا رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة يتهمان “جهات” بمحاولة نسف الأغلبية

  • الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 07:04

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
اتهم كل من لحسن الغازي وحميد امداح نائبا رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة، “جهات” غير معلومة ما ان كانت داخلية او خارجية بمحاولة نسف أغلبية المجلس، وذلك  في لقاء الأغلبية الذي عقد مساء امس الثلاثاء 6 شتنبر، الذي خصص لمناقشة ما أسمته الأغلبية بالمحاولات اليائسة من قبل “جهات سياسية” لخلق انشقاق وتصدعات داخل اغلبية أعضاء المجلس الإقليمي لخدمة أجندات انتخابية قبل أيام من انطلاقة الحملة الانتخابية لخوض غمار استحقاقات 7 اكتوبر التشريعية.
وبحسب ما صرح به لحسن الغازي النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي، ل”شيشاوة الآن”، فقد تمحور اللقاء حول بحث سبل مواجهة ما وصفه ببعض ” المحاولات السياسوية الرامية لشق صف وحدة أغلبية المجلس الاقليمي”، وأن ما اسماه ب”خدام الفتنة” يروجون عبر فضاءات المقاهي وفضاءات التواصل الاجتماعي استغلال أعضاء المجلس الاقليمي لسيارات حاضرة المجلس في حملات انتخابية سابقة لأوانها وهو ما قال بخصوصه أن الأغلبية تعتبره” كذبا”، لكون أعضاء المجلس خاصة نواب الرئيس مكلفين بمهام داخل المجلس ويعون القانون ويعرفون فيما ومتى يستعملون وسائل واليات المجلس بما يكفله القانون ولا ينتظرون من اية جهة “دور الأستاذية والتوجيه”.
هذا وارتباطا بذات الموضوع، كشف حميد امداح النائب الثاني لرئيس المجلس الاقليمي في تصريح هاتفي للجريدة، أن اخر فصول محاولة “شق صف اغلبية المجلس الاقليمي”، اتهامه ب”استغلال سيارة المجلس في حملة انتخابية لصالح حزبه في احدى الجماعات الترابية”، مما قد يفهم من ورائه أن أطرافا داخل حزب الأصالة والمعاصرة او حزب الاستقلال أو التجمع الوطني للأحرار هي التي دفعت بهذا الاتهام والحال أن الجهات التي دفعت بذلك لها نوايا أعمق واتخذت من النائب الثاني لرئيس المجلس قنطرة للعبور الى أهدافها لكون أحد نواب الرئيس رفض التعاون مع أحد وكلاء اللوائح المرشحين للانتخابات البرلمانية تحت يافطة”ولد البلاد”.
وأوضح امداح أن اللقاء تميز باجماع أعضاء المجلس على فشل “مهمة شق وحدة المجلس” التي كلفت بها الجهات السالفة الذكر، وأن أعضاء المجلس المكونين للأغلبية لهم انتماءات سياسية ( العدالة والتنمية، الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار والاصالة والمعاصرة…) وأنهم لم يتعرضوا لأية ضغوطات من اية جهة وأنهم متمسكون جميعا بالالتزام الحزبي والاخلاقي، عبر دعم كل واحد منهم للحزب الذي ينتمي اليه، وليس ما يشاع من كون أعضاء الأغلبية منخرطين في تجييش قواعدهم الانتخابية لصالح حزب الأصالة والمعاصرة الذي يقود المجلس الاقليمي، وقال:” ما يميز بنية المجلس الاقليمي الحالي هو تعدد المشارب السياسية المكونة للأغلبية وقوة اللحمة والرابطة الجامعة بين أعضائها وسيادة الاحترام ووحدة الرؤية التنموية تجاه اقليم ابتلي بكائنات سياسوية أرادت التأسيس للفعل السياسي القبلي “شلح، عربي، سباعي، حمري…”، هذا الأخير الذي وصفه ذات النائب بحجر العثرة امام التنمية والتأسيس الديموقراطي للسلوك السياسي المبني على القناعات الحزبية، واضاف:”من الطبيعي أن تترصد “القبلية السياسية” خطواتنا كأعضاء في المجلس الاقليمي، ومن الطبيعي ان نتهم بأي اتهام لأننا بكل بساطة نعمل ونجتهد ولأننا غيبنا الحسابات السياسية في منهجية عملنا وبلورتنا للمشاريع تجاه جميع الجماعات الترابية الخمسة والثلاثين الواقعة في النفوذ الترابي لاقليم شيشاوة”.
جدير بالذكر أنه من بين النقط التي انتهى اليها أعضاء الأغلبية، الاتفاق على منهجية للعمل مع الظرفية الاستثنائية التي فرضتها الحساسية الانتخابية للتشريعيات المقبلة، وذلك بتجنب أي شبهة في توظيف بقصد أو بغير قصد اليات ومشاريع المجلس الاقليمي في أي حملة انتخابية لأن المكتسبات مشتركة بين الجميع.

 

 

 

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...