الرئيس السابق لجماعة سيدي محمد دليل يتهم أغلبية المجلس الحالي بتبخيس مقدسات المملكة وينفي تبديده ل68 مليونا من ميزانية الجماعة

حسن الحسن – شيشاوة الآن
اتهم عبد الحكيم رافع رئيس جماعة سيدي محمد دليل السابق، أغلبية المجلس الجماعي الحالي بتبخيس مقدسات الوطن، وذلك في الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الجماعي الاسبوع الماضي، بعد احتجاج بعض اعضاء الأغلبية عن قيام المجلس السابق باقتناء معدات لوجستيكية لاستقبال الملك سنة 2011 لتدشين الطريق السيار الرابط بين سيدي محمد صانبا والصويرة ( البدال الموجود بمدخل شيشاوة)، حيث احتج الأعضاء وخاصة رئيس الدورة عن اقتناء الاعلام الوطنية وصور الملكي بحسب ما أكده رافع في تصريح للجريدة.
احتجاج رد عليه الرئيس السابق، بتأكيده أن ذلك جرى في ظروف قانونية وبتنسيق مع السلطات الاقليمية، وأضاف أنه لو كان بإمكان المجلس السابق صرف كل ما يملكه من اجل الزيارة الملكية لصرفها وان أربعة عشر مليونا التي خصصها المجلس قليلة في حق رمز وحدة البلاد.
وبخصوص اتهام الأغلبية للرئيس السابق في ذات الدورة الاستثنائية ببناء ثلاثة آبار في دوار الكطارة وتبديد 68 مليونا، أوضح رافع أن بئر واحد هو الذي تم حفره وتجهيزه بمبلغ 28 مليونا، وأن المستفيد من الصفقة قام بحفر ثقب أول بناء على دراسة وكالة الحوض المائي الآي حددت مكان الحفر الا انه لم يجد الماء بعد حفره لأزيد من 90 مترا، مما اضطر معه المقاول الى استبدال مكان الحفر بمكان اخر باستشارة مع رئيس المجلس وبموافقة من اللجنة المحلية والإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.