انتخاب عطيفي رئيسا إقليميا للمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان بشيشاوة بإجماع المؤتمرين+ صور

حسن الحسن – شيشاوة الآن
انتخب الزميل توفيق عطيفي مدير تحرير جريدة “شيشاوة الآن”، يوم أمس الاثنين 3 يوليوز، رئيسا للفرع الإقليمي للمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان، بإجماع الأعضاء المؤتمرين، بحضور الدكتور أحمد قيلش رئيس المركز، الدكتور محمد زنون كاتب عام المركز وعدد من المؤتمرين يتقدمهم المحامي عبد الحليم الخريصي محامي بهيئة مراكش، الدكتورة مونة رحيمي عن منطقة متوكة، أحمد المجدوب عن منطقة امنتانوت، وعدد من الأطر والكفاءات من أبناء إقليم شيشاوة ومن كل الفئات سيما دوي الاحتياجات الخاصة في شخص كل من عبد العزيز بورحيم وخديجة فنان إلى جانب ضيوف الشرف من داخل مدينة شيشاوة وخارجها.
k 3

هذا واستهل اللقاء بكلمة اللجنة التحضيرية لهذا الجمع العام التأسيسي، أكدت خلالها إيمانها اليوم بأهمية بناء الإنسان وتكوينه كمدخل أساسي لتعزيز قيم المواطنة المؤسسة على ثنائية الواجب والحق، وأن التفكير في تأسيس الفرع الإقليمي جاء بعد نقاش بين عدة كفاءات داخل إقليم شيشاوة تتقاسم تصورا مشتركا لهم وقيم حقوق الإنسان في منظورها الدولي والوطني في إطار الثوابت الوطنية والدينية.

k 7 وفي كلمة له بالمناسبة أكد الدكتور أحمد قيلش، رئيس المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان، أن المركز ليس بديلا عن المؤسسات الحقوقية الأخرى إلا أنه ينفرد بحصوصية المصاحبة القانونية، مشددا أن المغرب متقدم على مستوى التشريع الحقوقي والتصديق على مجموعة من البروتوكولات الدولية، إلا أنه لم يعمل على مستوى الواجهة الداخلية على البناء الحقوقي بالشكل المطلوب.

_DSC0558

من جهته شدد الدكتور محمد زنون، أن المدخل الأساسي للتنمية هو الإنسان، عبر المقاربة المجالية، المقاربة الحقوقية ومقاربة النوع، وكلها مفاهيم ومقاربات تشكل مفاتيح لتقوية المكون المجتمعي، وحدر زنون من الإنجرار وراء الإطارات الحقوقية النمطية، داعيا إلى العمل الجماعي بمهنية دقيقة على أساس الموضوعية، التجرد والاستقلالية والتعاون المشترك مع المؤسسات العمومية في إطار تقاطعي.

_DSC0556

وعقب ذلك فتح المجال أمام المؤتمرين للمناقشة والإستفسار حول هوية وفلسفة المركز الوطني لحقوق الإنسان والمصاحبة القانونية، وهو النقاش الذي كان متميزا بالنظر لطبيعة المواضيع والإشكالات التي أثيرت فيه، خاصة الحراك الشعبي بإقليم الحسيمة، وموقف المركز من الاتفاقيات الدولية وتعارضها مع القيم الإسلامية، ودور المدرسة في النهوض بحقوق الإنسان، وموقع ذوي الإحتياجات الخاصة في فلسفة المركز، حيث دعت الدكتورة مونة رحيمي في هذا الصدد إلى التدخل لدى وزارة التعليم بمقترحات في إطار مقترحات مواطنة لإدماج المعاق في المدرسة بدل الإهانة التي بات يعامل بها ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل المدرسة من الرفض والمنع أحيانا.

k 1

وأختتم الجمع العام التأسيسي، بانتخاب الأستاذ توفيق عطيفي، رئيسا إقليميا للمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان، ودلك بإجماع المؤتمرين، وعهدت له مهمة تشكيل المكتب، حيث أكد الرئيس المنتخب عن اعتزازه بثقة القيادات الوطنية للمركز وثقة المؤتمرين، واستعداده للعمل الجماعي في إطار فريق منسجم من الكفاءات لإعطاء العمل الحقوقي معنى وقيمة اعتبارية بإقليم شيشاوة، كما تميز اللقاء بتنظيم حفل شاي على شرف ضيوف ومؤتمري الجمع العام التأسيسي والتقاط صور تذكارية بالمناسبة.

k 2