*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

الاستقلالي أكودار يكشف كل شيء عن “جمعية رؤساء الجماعات بشيشاوة” من الفكرة الى التأسيس والأهداف الاستراتيجية وعلاقتها بالأحزاب

  • السبت 8 سبتمبر 2018 - 23:19

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
قال رشيد أكودار رئيس جماعة سيدي بوزيد، في أول خروج إعلامي له بعد انتخابه رئيسا لجمعية رؤساء الجماعات بإقليم شيشاوة، في تصريح خص به “شيشاوة الآن”، أن الجمعية التي جرى تأسيسها زوال اليوم السبت 8 غشت، تعتبر إطارا لالتئام رؤساء الجماعات لتدارس مجموعة من القضايا المشتركة والتي تصب كلها في صالح الشأن العام، والتي جاءت بناء على مخرجات النقاش الذي جرى بين رؤساء جماعات إقليم شيشاوة خلال حفل الولاء بمناسبة عيد العرش بمدينة تطوان.
وأضاف أن الجمع العام التأسيسي عرف حضور 17 رئيس جماعة من مختلف الأطياف السياسية، وأن بقية الرؤساء منهم من اعتذر لظروف وانشغالات خاصة بهم، مبرزا أن هذا الإطار الجمعوي الأول من نوعه بالإقليم يشكل إضافة ايجابية في خريطة النسيج الجمعوي بالإقليم، والذي يهدف في المقام الأول الإسهام في تكوين رؤساء الجماعات وإحاطتهم علما بالبرامج التنموية على مستوى كافة المجالس المنتخبة انطلاقا من المجلس الإقليمي لشيشاوة وصولا إلى مجلس جهة مراكش أسفي إلى جانب الوقوف على حاجيات الجماعات والعمل في صف واحد للترافع من أجلها لدى الجهات المعنية في إطار ما يكفله القانون.
وفي سياق بسطه لأهداف جمعيته، أكد أكودار أنه من الأهداف الإسترايجية لجمعية رؤساء الجماعات بإقليم شيشاوة، الدفع في اتجاه خلق شركات التنمية المحلية بين الجماعات 35 بالإقليم وتبادل التجارب بين منتخبي الجماعات والاستفادة من التجارب الناجحة جهويا وطنيا ولما لا الانفتاح على التجارب الدولية في إطار التوأمة.
وفي سؤال للجريدة حول الأسباب التي تقف وراء تأخر تأسيس هذا الإطار، أبرز نفس المتحدث أن السبب الرئيسي الذي حال دون تأسيسها في مناسبتين هو تزامن المواعيد المحددة مع العطلة الصيفية لزملائه إلى جانب الرغبة في فسح المجال أمام بقية الرؤساء للمشاركة في الجمع العام التأسيسي الذي وصفه بالناجح لإقتناع الجميع بضرورة إنجاح هذه التجربة بما في ذلك الرؤساء الذين تعذر عليهم الحضور لأسباب خاصة بهم.
واستبعد أكودار، أن تكون نية جمعية رؤساء الجماعات بإقليم شيشاوة هو التكتل للي ذراع أي جهة من فاعلين مؤسساتيين أو ترابيين أو لون سياسي، بدليل أن الجمعية تضم جميع الأطياف السياسية، مجددا استعداده من موقعه كرئيس العمل مع الجميع والتعاون معهم في إطار القانون واحترام الاختصاصات، وقال:”لم نأتي لمواجهة أي أحد ولا إشكال لنا مع السلطة ولا أية جهة سياسية، ولنا من الأفكار الايجابية ما سننفع به إقليم شيشاوة والتي سيتم الكشف عنها عبر الإعلام المحلي الملتزم الذي نرى فيه شريكنا الأول لتسويق تجربتنا، هذه أوراقنا لمن أراد معرفة هوية الجمعية ونحن بعيدون كل البعد عن أهداف غير التي ذكرتها لكم، وكلنا طموح أن نرى إقليم شيشاوة يسجل مؤشرات تنموية تعكس انتظارات الساكنة”.
وحول ما ان كانت للجمعية نوايا سياسية، أوضح أكودار، أن هذه الأخيرة ليست جمعية سياسية وأنها منفتحة على جميع المكونات والأطياف السياسية داخل الاقليم وخارجه، نافيا أن تكون أيضا مبادرة تأسيس الجمعية بمنزلة تمارين أولية لانطلاقة التقاطبات السياسية بين المنتخبين تحضيرا لإستحقاقات 2021، بدليل تنوع واختلاف الهويات السياسية للأسماء التي حضرت الجمع العام التأسيسسي.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

One thought on “الاستقلالي أكودار يكشف كل شيء عن “جمعية رؤساء الجماعات بشيشاوة” من الفكرة الى التأسيس والأهداف الاستراتيجية وعلاقتها بالأحزاب

  1. عندما تنظر إلى ماضي البعض و حاضرهم تفهم جيدا ما تلعبه تمثيلية السكان من أدوار عجيبة في حياة الناس في هذا البلد السعيد بحيث تنقل المرء من واقع إلى آخر التباين بينهما قد يكون بشساعة و عظمة الفرق بين السماء و الأرض في هذا الكون الفسيح.
    ما يحير المتتبع للشأن السياسي في البلاد فعلا هو كيف يصبح بعض المنتخبون من الأثرياء عندما ينتقلون من موظفين أو تجار بسطاء إلى مدبرين للشأن المحلي .الكل يعرف أن ما يتقاضاه أعضاء المجالس بسيط و أن المهمة شبه تطوعية لكن الثروة و الأملاك التي يجمعها البعض محيرة. لسنا ضد انتقال المرء أيا كان في هذا البلد من مستوى مادي متواضع جدا في ملبسه و مأكله و مركبه و وسائل و أماكن ترفيهه و مدارس بناته و أبنائه إلى مستوى رفيع جدا إضافة إلى الأملاك و الممتلكات و آثار النعمة الظاهرة على الأبناء و النساء، لكن نحاول فهم هذا التغيير الواضح و ربما حتى على السلوك و العادات للبعض من طريقة الكلام و المعاملة و غيرها سيما عند مقارنة هؤلاء مع نظرائهم أو زملائهم من الموظفين أو التجار الذين اشتغلوا أو عملوا معهم و بقوا في نفس الوظيفة بنفس الراتب أو نفس الحنطة بنفس الدخل ولم ينخرطوا في “العمل السياسي” المؤدي إلى المجالس المنتخبة.هذا الصنف و بساطة و ضعيته المعيشية يبقى شاهدا على التغير المريب المعني في هذه الحالة.خاصة مع غياب التصريح بالممتلكات و المراقبة و التتبع الصارمين لتجميع الثروة عندنا.
    أحد الأسباب الجلية لهذه الظاهرة هو تفشي الجهل و الأمية في أوساط الكثلة الناخبة إضافة إلى الفقر المادي و الأخلاقي. هذه الأمور عندما ينضاف إليها عزوف و سلبية النخبة الواعية المثقفة و المتنورة التي تنأى بنفسها أو تفتقد إلى الصبر اللازم لمقارعة السماسرة، فالفرصة تبقى سانحة لتجار السياسة و الدوائر المستفيدة معهم و التي تكمل بنية التحكم في مقدرات و مصائر المستضعفين ليفعلوا ما شاؤوا.انظروا إلى المنتخبين المشكلين لمجالسنا: مهنهم، مستوياتهم الدراسية، خلفياتهم أو مرجعياتهم السياسية، تاريخهم النضالي، انتماءاتهم الاجتماعية و لاءاتهم. دققوا في أمر اختفاء المنتخبين عن الأعين قبل تشكيل المجالس: لماذا؟ من يحملهم على ذلك؟ من يلزمهم به؟ أين يختفون؟ بأي كلفة؟ من يؤدي الثمن؟ لتعرفوا و تتأكدوا بالملموس بأن الأمر فعلا مريب و سيبقى كذلك إلى أن يأتي الله بأجيال من النساء و الرجال أوفياء للمبادئ و القيم التي تعلموها في الكتب و المدارس الداعية إلى التصدي للفساد قولا و فعلا، و تغيير المنكر عملا بالنضال الشريف الميداني من خلال التأطير الدائم للمواطنين خاصة الشباب، و التضحية بالوقت و الجهد في سبيل هذه البلاد التي لن تتغير بحديث المقاهي و نقاشات الحمامات التقليدية و موائد الولائم البعيد عن المؤسسات الحقيقية للتغيير التي تصنع الفرق بيننا و بين جيراننا في الضفة الشمالية وأقرب بلدانها إلينا التي كانت إلى عهد قريب أقل منا فأصبحت فردوسا يحلم به بل يموت من أجله أبناؤنا و يتنزه فيه “منتخبونا”.هذا كلام يلخص ما دار في نقاش بين مستمعين و ضيوف برنامج إداعي لدولة أخرى أما نحن فكل شيء عندنا بخير و الحمد لله…

التعليقات مغلقة.

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...