*/

الرئيسية > أخبار المغرب

ثلث الرجال بالمغرب يتعرضون للعنف الزوجي .. الضحايا: عزاب ومتعلمون

  • الأربعاء 14 أبريل 2021 - 08:37

تحدث بحث للمندوبية السامية للتخطيط عن الجوانب المرتبطة بالعنف الذي يعاني منه الرجال، ولا سيما معدلات انتشاره في مختلف فضاءات العيش وبأشكاله المختلفة وكذا محدداته.
وأورد البحث، الذي أجري سنة 2019، أن أكثر من أربعة رجال من أصل عشرة تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال الـ12 شهرا السابقة لتاريخ البحث؛ فيما العنف النفسي هو الشكل الأكثر شيوعا عند الرجال، والفضاء الزوجي هو الفضاء الأكثر اتساما بالعنف.
وكشفت الوثيقة ذاتها أن ما يقرب من ثلث الرجال تعرضوا للعنف الزوجي، والشرائح الأكثر عرضة هم العزاب والشباب ومن هم أكثر تعليما، ويظل المراهقون الفئة الأكثر تضررا من العنف العائلي الممارس، خصوصا، من طرف الآباء والإخوة.
البحث المنجز من قبل المندوبية السامية للتخطيط أبان أن نشيطا مشتغلا واحدا من كل ستة يتعرض للعنف في مكان العمل، ويكون غالبا على شكل عنف نفسي.
وحسب المصدر ذاته، فإن رجلا واحدا من كل ثمانية تعرض للعنف في فضاء الدراسة والتكوين، ويبقى الرجال القرويون هم الأكثر عرضة للعنف؛ فيما أكثر من 44 في المائة من حالات العنف الجسدي التي يتعرض لها الرجال تُرتكب في الأماكن العامة. كما أن واحد امن كل عشرة رجال ضحية للعنف الإلكتروني، والرجال في المدن والعزاب والتلاميذ والطلبة هم الضحايا الرئيسيون.
ووفق الوثيقة ذاتها، فإن أكثر من 3 في المائة من الرجال تعرضوا لاعتداءات جنسية خلال طفولتهم مرتكبة بشكل أساسي من طرف غرباء أو الجيران. كما تعرض أكثر من أربعة رجال من أصل عشرة إلى فعل عنف واحد على الأقل خلال الـ12 شهرا السابقة لتاريخ البحث.
وبيّنت نتائج البحث أن 70 في المائة من الرجال تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال حياتهم؛ 75 في المائة بين سكان المدن، و61 في المائة بين سكان القرى.
وأكدت الوثيقة أنه فيما يهم تفاصيل العنف الذي تعرض له الرجال فإنه ينتشر بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة (47 في المائة مقابل 29 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة)، وبين الرجال العزاب (46 في المائة مقابل 40 في المائة بين المتزوجين) وبين الحاصلين على مستوى تعليمي عال (46 في المائة مقابل 33 في المائة بين الرجال دون أي مستوى تعليمي)
وكشفت نتائج البحث أن الفضاء الزوجي هو الفضاء المعيشي الأكثر اتساما بالعنف، حيث تعرض 31 في المائة من الرجال للعنف الممارس من طرف الزوجة أو الزوجة السابقة أو الخطيبة أو الشريكة الحميمة. وفي الفضاءات المعيشية الأخرى، تعرض ما يقارب 12 في المائة من الرجال للعنف في الفضاء العائلي الذي يرتكبه أحد أفراد الأسرة من غير الزوجة، و10 في المائة في الأماكن العامة. وعانى 16 في المائة من الرجال للعنف أثناء مزاولتهم لأنشطتهم المهنية، و12 في المائة خلال دراستهم
وباستثناء فضاء الدراسة والتكوين، فإن الرجال الحضريين هم الأكثر عرضة للعنف من نظرائهم القرويين في فضاءات العيش الأخرى.
وباعتبار أشكال العنف، فقد تعرض 37 في المائة من الرجال للعنف النفسي خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث؛ بينما تعرض 11 في المائة منهم للعنف الجسدي، وعانى 2 في المائة من الرجال من العنف الجنسي، و1 في المائة من العنف الاقتصادي. وهكذا، فإن 73 في المائة من مجموع أشكال العنف التي يعاني منها الرجال هي نفسية، و20 في المائة جسدية، و4 في المائة جنسية، و3 في المائة اقتصادية.
وأشارت الوثيقة إلى أن ما يقرب من ثلث الرجال تعرضوا للعنف الزوجي، والشرائح الأكثر عرضة هم العزاب والشباب ومن هم أكثر تعليماً؛ فيما يختلف معدل انتشار العنف الزوجي، الذي تم تحديد نسبته في 31 في المائة خلال الاثني عشر شهرا السابقة للبحث، باختلاف الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لضحايا العنف من الذكور.
وأوضحت نتائج البحث أن العنف الزوجي هو أكثر شيوعا في العلاقات خارج إطار الزواج، حيث يصل معدل انتشاره إلى 54 في المائة لدى الرجال غير المتزوجين الذين لديهم أو كانت لديهم خطيبة أو شريكة حميمة خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث، مقارنة مع نسبة 28 في المائة لدى الرجال المتزوجين.
وفي إطار العلاقات بين الشركاء الحميمين، يتجلى العنف، بالدرجة الأولى، في شكله النفسي؛ فقد صرح أكثر من 30 في المائة الرجال بتعرضهم للعنف النفسي خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث (32 في المائة من الرجال الحضريين مقابل 27 في المائة من القرويين)، و26 في المائة منهم عانوا من سلوكات مهيمنة تؤثر على حريتهم الفردية و13 في المائة من عنف عاطفي.
وتتجلى السلوكات المهيمنة، بالأساس، في مظاهر الغضب أو الغيرة من قبل المرأة عندما “يتحدث شريكها إلى امرأة أخرى”، أو في “الإصرار المبالغ فيه على معرفة مكان تواجده” أو في “فرض طريقتها في إدارة وتسيير شؤون الأسرة”، حيث تم التعبير عن هذه السلوكات من قبل 43 في المائة، 31 في المائة و32 في المائة من الذكور ضحايا هذا النوع من العنف على التوالي؛ بينما يتجلى العنف العاطفي، بشكل رئيسي، في “رفض الشريكة التحدث مع زوجها لعدة أيام” حسب 75 في المائة من الرجال ضحايا هذا النوع من العنف و”إذلاله أو التقليل من شأنه من قبل الشريكة” بالنسبة إلى 30 في المامن الضحايا.
أما فيما يخص العنف الجسدي و/أو الجنسي، فقد تعرض له 2 في المائة من الرجال (1 في المائة منهم كانوا ضحايا للعنف الجسدي)؛ بينما يؤثر العنف الاقتصادي، من جانبه، على أقل من 1 في المائة من الرجال في هذا الفضاء.

تحدث بحث للمندوبية السامية للتخطيط عن الجوانب المرتبطة بالعنف الذي يعاني منه الرجال، ولا سيما معدلات انتشاره في مختلف فضاءات العيش وبأشكاله المختلفة وكذا محدداته.
وأورد البحث، الذي أجري سنة 2019، أن أكثر من أربعة رجال من أصل عشرة تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال الـ12 شهرا السابقة لتاريخ البحث؛ فيما العنف النفسي هو الشكل الأكثر شيوعا عند الرجال، والفضاء الزوجي هو الفضاء الأكثر اتساما بالعنف.
وكشفت الوثيقة ذاتها أن ما يقرب من ثلث الرجال تعرضوا للعنف الزوجي، والشرائح الأكثر عرضة هم العزاب والشباب ومن هم أكثر تعليما، ويظل المراهقون الفئة الأكثر تضررا من العنف العائلي الممارس، خصوصا، من طرف الآباء والإخوة.
البحث المنجز من قبل المندوبية السامية للتخطيط أبان أن نشيطا مشتغلا واحدا من كل ستة يتعرض للعنف في مكان العمل، ويكون غالبا على شكل عنف نفسي.
وحسب المصدر ذاته، فإن رجلا واحدا من كل ثمانية تعرض للعنف في فضاء الدراسة والتكوين، ويبقى الرجال القرويون هم الأكثر عرضة للعنف؛ فيما أكثر من 44 في المائة من حالات العنف الجسدي التي يتعرض لها الرجال تُرتكب في الأماكن العامة. كما أن واحد امن كل عشرة رجال ضحية للعنف الإلكتروني، والرجال في المدن والعزاب والتلاميذ والطلبة هم الضحايا الرئيسيون.
ووفق الوثيقة ذاتها، فإن أكثر من 3 في المائة من الرجال تعرضوا لاعتداءات جنسية خلال طفولتهم مرتكبة بشكل أساسي من طرف غرباء أو الجيران. كما تعرض أكثر من أربعة رجال من أصل عشرة إلى فعل عنف واحد على الأقل خلال الـ12 شهرا السابقة لتاريخ البحث.
وبيّنت نتائج البحث أن 70 في المائة من الرجال تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال حياتهم؛ 75 في المائة بين سكان المدن، و61 في المائة بين سكان القرى.
وأكدت الوثيقة أنه فيما يهم تفاصيل العنف الذي تعرض له الرجال فإنه ينتشر بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة (47 في المائة مقابل 29 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة)، وبين الرجال العزاب (46 في المائة مقابل 40 في المائة بين المتزوجين) وبين الحاصلين على مستوى تعليمي عال (46 في المائة مقابل 33 في المائة بين الرجال دون أي مستوى تعليمي)
وكشفت نتائج البحث أن الفضاء الزوجي هو الفضاء المعيشي الأكثر اتساما بالعنف، حيث تعرض 31 في المائة من الرجال للعنف الممارس من طرف الزوجة أو الزوجة السابقة أو الخطيبة أو الشريكة الحميمة. وفي الفضاءات المعيشية الأخرى، تعرض ما يقارب 12 في المائة من الرجال للعنف في الفضاء العائلي الذي يرتكبه أحد أفراد الأسرة من غير الزوجة، و10 في المائة في الأماكن العامة. وعانى 16 في المائة من الرجال للعنف أثناء مزاولتهم لأنشطتهم المهنية، و12 في المائة خلال دراستهم
وباستثناء فضاء الدراسة والتكوين، فإن الرجال الحضريين هم الأكثر عرضة للعنف من نظرائهم القرويين في فضاءات العيش الأخرى.
وباعتبار أشكال العنف، فقد تعرض 37 في المائة من الرجال للعنف النفسي خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث؛ بينما تعرض 11 في المائة منهم للعنف الجسدي، وعانى 2 في المائة من الرجال من العنف الجنسي، و1 في المائة من العنف الاقتصادي. وهكذا، فإن 73 في المائة من مجموع أشكال العنف التي يعاني منها الرجال هي نفسية، و20 في المائة جسدية، و4 في المائة جنسية، و3 في المائة اقتصادية.
وأشارت الوثيقة إلى أن ما يقرب من ثلث الرجال تعرضوا للعنف الزوجي، والشرائح الأكثر عرضة هم العزاب والشباب ومن هم أكثر تعليماً؛ فيما يختلف معدل انتشار العنف الزوجي، الذي تم تحديد نسبته في 31 في المائة خلال الاثني عشر شهرا السابقة للبحث، باختلاف الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لضحايا العنف من الذكور.
وأوضحت نتائج البحث أن العنف الزوجي هو أكثر شيوعا في العلاقات خارج إطار الزواج، حيث يصل معدل انتشاره إلى 54 في المائة لدى الرجال غير المتزوجين الذين لديهم أو كانت لديهم خطيبة أو شريكة حميمة خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث، مقارنة مع نسبة 28 في المائة لدى الرجال المتزوجين.
وفي إطار العلاقات بين الشركاء الحميمين، يتجلى العنف، بالدرجة الأولى، في شكله النفسي؛ فقد صرح أكثر من 30 في المائة الرجال بتعرضهم للعنف النفسي خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت البحث (32 في المائة من الرجال الحضريين مقابل 27 في المائة من القرويين)، و26 في المائة منهم عانوا من سلوكات مهيمنة تؤثر على حريتهم الفردية و13 في المائة من عنف عاطفي.
وتتجلى السلوكات المهيمنة، بالأساس، في مظاهر الغضب أو الغيرة من قبل المرأة عندما “يتحدث شريكها إلى امرأة أخرى”، أو في “الإصرار المبالغ فيه على معرفة مكان تواجده” أو في “فرض طريقتها في إدارة وتسيير شؤون الأسرة”، حيث تم التعبير عن هذه السلوكات من قبل 43 في المائة، 31 في المائة و32 في المائة من الذكور ضحايا هذا النوع من العنف على التوالي؛ بينما يتجلى العنف العاطفي، بشكل رئيسي، في “رفض الشريكة التحدث مع زوجها لعدة أيام” حسب 75 في المائة من الرجال ضحايا هذا النوع من العنف و”إذلاله أو التقليل من شأنه من قبل الشريكة” بالنسبة إلى 30 في المامن الضحايا.
أما فيما يخص العنف الجسدي و/أو الجنسي، فقد تعرض له 2 في المائة من الرجال (1 في المائة منهم كانوا ضحايا للعنف الجسدي)؛ بينما يؤثر العنف الاقتصادي، من جانبه، على أقل من 1 في المائة من الرجال في هذا الفضاء.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...