عامل شيشاوة.. “المناظرة الجهوية حول التعليم العالي فرصة لتجديد التعبئة المجتمعية حول الجامعة وبلورة مقترحات للإبتكار والتنافسية”

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
أكد بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة في اللقاء الافتتاح التحضيري للمناظرات الجهوية حول التعليم العالي، المنعقد صباح اليوم الثلاثاء فاتح فبراير، بالقاعة الكبرى لعمالة اقليم شيشاوة، ان بلادنا بقيادة جلالة الملك أولت في رؤيتها المستقبلية مكانة متميزة للقضية التعليمية من خلال الانخراط الواعي في تثمين الرأسمال اللامادي وتشجيع البحث والابتكار في القطاعات سواء في ميدان الاقتصاد أو في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي، وأن هذا الاهتمام يعكس وجاهته الاستراتيجية في ظل التحديات التي تفرضها الأزمات الصحية على جميع الدول وبدون استثناء.
وشدد عامل الاقليم في كلمته أمام مولاي الحسن أحبيض رئيس جامعة القاضي عياض والوفد المرافق له وبحضور برلمانيي الاقليم وعدد من الفاعلين الاقتصاديين والكفاءات العلمية بالإقليم وممثلي المجتمع المدني ورؤساء المصالح الخارجية الجهوية والاقليمية، ( شدد) أنه وأمام هذا الاهتمام الملكي من جهة والعمق الاستراتيجي للقضية التعليمية وسيما على مستوى التعليم العالي، تفرض الضرورة التعبئة المجتمعية حول الجامعة ومسايرة الواقع الجديد وتقديم أجوبة للإنتظارات المحلية من جامعة الابتكار والابداع والتنافسية، خاصة على مستوى التكوينات الجامعية والمهنية والممهننة المتصلة بالفلاحة والصناعة الغذائية بالنظر للاعتبار الاقليمي الخاص بإقليم شيشاوة ومركزية النشاط الفلاحي على باقي الأنشطة الاقتصادية الأخرى الى جانب باقي التكوينات التي يمكن أن تشكل أشغال هذا اللقاء مشتلا لإستنباتها حتى تكون مقترحات محلية لتكون جامعة المستقبل جوابا موضوعيا لإنتظارات التنمية الترابية في أبعادها المستدامة والمفتوحة يقول عامل الاقليم.

واعتبر بوعبيد الكراب في مداخلته أن اتساقية تدخلات الفاعلين الترابيين والمؤسساتيين لبلوغ الرؤية الشاملة بما يحقق التناسق والتناغم بين المجال والانسان والتنمية وفي إطار مقاربات تضمن تضافر جهود الجميع بشكل تعاضدي ويحقق الالتقائية بين مختلف المتدخلين هو المطلوب اليوم.
ووجه عامل صاحب الجلالة على اقليم شيشاوة بالمناسبة شكره لكل مكونات جامعة القاضي عياض بدءا بمولاي الحسن أحبيض رئيس الجامعة لتمكينه اقليم شيشاوة من شرف افتتاح لقاءات المناظرة الجهوية حول الجامعة التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار، وكل الفاعلين الاقتصاديين والأكاديميين والمنتخبين والمصالح الخارجية الجهوية والاقليمية الحاضرة في هذا اللقاء، مؤكدا أنه لن يدخر أي جهد في خدمة الجامعة التي ينشدها جلالة الملك محمد السادس منذ توليته عرش أسلافه المنعمين وكل السبل المؤدية اليها بما فيها مثل هذه اللقاءات البناء لما سيكون لها من أثر لبلورة مقترحات تكون في صميم خدمة جامعة الابتكار والتنافسية والابداع الخلاق بالشكل الذي يرضي تطلعات جلالة الملك ورعاياه الأوفياء في هذا الاقليم العزيز.